100 مليون دولار سنويا.. نهضة الدولة بمشروعات المترو والقطارات خلال الآونة الأخيرة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تتوسع مصر في إنشاء شبكة من النقل الحضري الأخضر المستدام صديق البيئة، وتقوم وزارة النقل بتنفيذ خطة شاملة لاستكمال شبكة مترو الأنفاق بالتوازي مع إنشاء شبكة من وسائل الجر الكهربائي الجماعي السريعة لمواكبة الخطوات الواسعة التي تخطوها الدولة في مجال التوسع العمراني وتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية والسياحية وخدمة المناطق الصناعية واستيعاب الزيادة في الطلب علي النقل وتقديم خدمات نقل جماعي متطورة وآمنة ومميزة للمواطنين في كافة أنحاء الجمهورية.
البنية التحتية لشبكة مترو الأنفاق
وتمكنت وزارة النقل والمواصلات المصرية من إنهاء بعض الأعمال التنفيذية الكبرى في مشروعات تطوير وتحديث البنية التحتية لشبكة مترو الأنفاق، إلى جانب ما تم تنفيذه من استحداث في وسائل الجر الكهربائي من شبكة القطارات السريعة والخفيفة.
وفى النقاط التالية نعرض مشروعات الأنفاق التي تم تنفيذها:
افتتحت الوزارة خلال الآونة الأخيرة العديد من محطات مترو الأنفاق، بالإضافة إلى افتتاح مرحلتين بمشروع القطار الكهربائي الخفيف LRT، بجانب توريد عدد من القطارات المكيفة على الخط الثالث الأخضر للمترو، مع استكمال تنفيذ باقي المشروعات الحديثة الأخرى والعمل على سرعة الانتهاء منها في أقرب وقت ممكن.وافتتحت الوزارة المرحلتين الأولى والثانية من القطار الكهربائي الخفيف LRT السلام - العاشر - العاصمة الإدارية بطول 68،8 كم و12 محطة بتكلفة 26،3 مليار جنيهإضافة إلى افتتاح محطة عدلي منصور المركزية على مساحة 15 فدانا بتكلفة 1،3 مليار جنيه والتي يتم فيها تبادل الخدمة بين 5 وسائل نقل مختلفة هي القطار الكهربائي الخفيف LRT - الخط الثالث لمترو الأنفاق - خط سكة حديد عدلي منصور / السويس - السوبرجيت - الأتوبيس الترددي عدلي منصور / السلام.كما تم افتتاح الجزء الأول 3A من المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق من العتبة إلي الكيت كات بطول 4 كم و4 محطات بتكلفة 9،2 مليار جنيه "حالتها خطيرة والعملية صعبة".. أول رد من الدكتور جمال شعبان بعد استقباله لـ فتاة المترو|فيديو الرئيس السيسي يشاهد فيلما تسجيليا بعنوان "مترو" إلى جانب افتتاح المرحلة الرابعة من الخط الثالث للمترو هارون - عدلي منصور بطول 11،5 كم و10 محطات بتكلفة 28،4 مليار جنيه.وتخطو الدولة خطوات كبيرة وواسعة في مجال التوسع العمراني وتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية والسياحية وخدمة المناطق الصناعية واستيعاب الزيادة في الطلب علي النقل وتقديم خدمات نقل جماعي متطورة وآمنة ومميزة للمواطنين في كل أنحاء الجمهوريةوتمكنت وزارة النقل من توريد 25 قطارا من إجمالي 32 قطارا مكيف للتشغيل بالخط الثالث للمترو ضمن المرحلتين الثالثة والرابعة بتكلفة 8،9 مليار جنيه ودخول 20 قطارا منها الخدمة فور توريده.أما عن المشروعات الجاري تنفيذها، فيتم العمل على تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الرابع للمترو أكتوبر - الفسطاط بطول 19 كم و16 محطةبالإضافة إلى اقتراب الانتهاء من تنفيذ 3 خطوط من شبكة القطار الكهربائي السريع بإجمالي أطوال 2000 كم و60 محطة والتي تشمل الخط الأول السخنة - مطروح - العلمين بطول 675 كم، والخط الثاني أكتوبر - أسوان - أبوسمبل بطول 1100 كم، والخط الثالث قنا - الغردقة - سفاجا بطول 225 كم، إلى جانب تنفيذ مونوريل شرق / غرب النيل بإجمالي أطوال 100 كم و35 محطة.6 مليارات دولار من توطين صناعة النقلوفي هذا السياق، أعلن الفريق كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، عن تصديق رئاسة مجلس الوزراء على منح شركة ألستروم الفرنسية 40 فدانا بمدينة برج العرب، لإنشاء منطقة صناعية لوجستية متكاملة؛ لإنتاج الوحدات المتحركة والأنظمة الكهروميكانيكية.
وأشار إلى توصل الرئيس السيسي مع رئيس الشركة الفرنسية على هامش زيارته الأخيرة إلى فرنسا؛ إلى اتفاق يقضي بموجبه تصنيعا كاملا لمنظومة النقل داخل مصر من عربات (القطار- المترو- المونوريل)، فضلا عن التصدير إلى الخارج مع ضمان تلبية احتياجات مصر بالجنيه المصري.
كما لفت إلى إنشاء مصنعي كلو واي الإسبانية لإنتاج دواخل السيارات وتالجو الإسبانية لإنتاج عربات القطار الفاخرة، فضلا عن ثالث مصري لشركة لينزا إيجيبت لإنتاج مكونات السكك الحديدية.
وكشف عن بدء إنتاج أول قضبان سكك حديدية داخل مصر خلال نوفمبر المقبل؛ بإجمالي 500 ألف طن حديد قضبان سنويا، وذلك بمساهمة تقدر بـ 18 % من رأس مال القطاع الخاص؛ بهدف تلبية الاحتياجات المحلية البالغة250 ألف طن سنويا، والتصدير إلى الخارج.
ولفت إلى استيراد الدولة قضبان السكك الحديدية من إيطاليا والصين بما يوازي 100 مليون دولار سنويا، وذلك قبل إنشاء القطار السريع، مشيرا إلى استيراد الدولة الشهر الماضي 25 ألف طن بتكلفة 30 مليون دولار.
القومية للأنفاق: توفير طرق دفع تذاكر مختلفة في خطوط المترو الثلاثة وLRT حدث ليلا.. تصريح عاجل من وزير النقل بشأن زيادة أسعار تذاكر المترو.. الأهلي يتعاقد مع إمام عاشور رسمياونوه إلى إنشاء 7 مصانع باستثمارات أجنبية؛ لإنتاج احتياجات السكك الحديد في مصر في إطار توطين صناعة عربات السكك الحديد في مصر، إلى جانب 6 مصانع أخرى لإنتاج الفلنكات الخرسانية الخاصة بشبكة القطار الكهربائي، معقبا: «عيب نقول إن مصر بتستورد فلنكة من تركيا، أنا كنت مكسوف زمان وأنا بقول للرئيس هنستوردها، إزاي مصر كانت تستورد فلنكات من تركيا!».
وأوضح أن توطين صناعة النقل في مصر من عربات (المترو- المونوريل- الجرارات) سوف توفر 6 مليارات دولار من العملة الصعبة، قائلا: «6 مليارات كنت نستورد بهم، حاليا هنوفرهم للدولة، ونفتح بيوت ناس كثير، ونمنع الاستيراد ونوفر العملة الصعبة»، وذلك بخلاف 7.2 مليار دولار تكلفة الوحدات المتحركة وأنظمة القطار السريع.
ومن جانبه، قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن مصر تعيش طفرة كبيرة جدا في قطاع النقل، حيث تقوم وزارة النقل بمشروعات كبيرة في كل القطاعات وكل أوجه النقل، ويشهد ذلك تطوير الطرق بشكل كبير، ونقل السكة الحديد بأنواعها، والموانئ، ذاكرًا أن الدولة تقوم بالخطوات الكثيرة من أجل التنويع بين مصر والعديد من الدول التي يكون لها تاريخ كبير في مجال النقل.
وأضاف، في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن مصر تعيش مرحلة يتم فيها تشجيع القطاع الخاص من أجل المزيد من العمل، حيث تعتبر مشروعات النقل حافزا كبيرا جدا من حوافز تشجيع القطاع الخاص، لأنه يحتاج إلى تطوير في القطاع الخاص، منوها إلى أن القطاع الخاص يحتاج إلى خفض مدة دخول وخروج الموانئ المصرية وتم ذلك بالفعل وأيضا الربط بين مناطق الإنتاج ومناطق التوصيل، وأيضا عمليات التنظيم وتدفيق عمليات المرور، وأيضا خفض زمن الرحلات البرية وهذا شيء مهم في منظومة النقل، مما يشجع السائحين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقل المترو مترو الأنفاق القطار الكهربائي القطار الكهربائي الخفيف القطار الكهربائي الخفيف LRT سكة حديد القطار الکهربائی مترو الأنفاق القطاع الخاص وزارة النقل الخط الثالث عدلی منصور ملیار جنیه إلى جانب
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات وأوغندا توقعان اتفاقية بناء مستشفى للعيون بـ20 مليون دولار
بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وبمتابعة الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، وضمن برنامج مستشفيات الإمارات العالمية، وقعت دولة الإمارات وجمهورية أوغندا الصديقة، اتفاقية لبناء مستشفى إماراتي مُتكامل مُتخصص في طب العيون بمدينة "عنتيبي"، بقيمة 20 مليون دولار.
وقع الاتفاقية من جانب دولة الإمارات.. سلطان محمد الشامسي، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وفينسنت باجيري وايسوا، السكرتير الدائم لوزارة الخارجية الأوغندية.
وأكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد، بهذه المناسبة، أن اتفاقية بناء المستشفى تجسد اهتمام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بدعم وتعزيز خدمات القطاع الصحي، وتوفير الرعاية الطبية المناسبة للمرضى المحتاجين في القارة الأفريقية، انطلاقاً من إيمانه بضرورة أن تكون الإمارات سبّاقة إلى نجدة الشعوب الأكثر احتياجاً، ومنارة للإنسان والإنسانية في العالم، وأن تسهم بدور فاعل في خدمة البشرية، وأن تبقى خير سند للمحتاجين والمرضى أينما وجدوا.
وقال إن "المستشفى يعكس الرسالة الإنسانية والحضارية لدولة الإمارات، وحرصها على تطوير القطاعات التنموية، وتعزيز الخدمات المجتمعية وخصوصاً في القطاع الصحي في مختلف الدول المُحتاجة في مختلف أنحاء العالم، باعتباره أحد القطاعات المهمة التي تحظى بأولوية دولية وضمن الأهداف الإنمائية المستدامة".
وأشار إلى أن "هذه المبادرة تأتي ضمن برنامج مستشفيات الإمارات العالمية، الذي يأتي في إطار مبادرة إرث زايد الإنساني والهادفة إلى بناء 10 مستشفيات متخصصة خلال عقد من الزمن في مختلف قارات العالم، لتكون هذه المستشفيات امتداداً لروح التعاون والتضامن التي لطالما ميزت السياسة الخارجية لدولة الإمارات، وتأكيداً لالتزامها الراسخ بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة الناس في مختلف دول العالم".
من جانبه، أكد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، رئيس اللجنة الاستشارية الصحية للتنمية الدولية، أن "توقيع هذه الاتفاقية يأتي في سياق العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، والتي تشهد آفاقاً جديدة من التعاون المشترك في العديد من المجالات الحيوية، لاسيما في مجال الرعاية الصحية عبر تنفيذ مشروعات تنموية، تلبي الاحتياجات المجتمعية، وتعمل على إيجاد حلول مُستدامة ورائدة، يستفيد منها آلاف المرضى الذين يعانون من مشكلات في العيون".
وأشار إلى أن بناء المستشفى في مدينة "عنتيبي" الأوغندية، يعكس حرص القيادة في البلدين الصديقين، على تطوير العلاقات الثنائية والمضي قدماً نحو تحقيق الأهداف التنموية الصحية.