محكمة ألمانية تؤيد إدانة عاملة في معسكر نازي تبلغ من العمر 99 عامًا بتهمة القتل
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أغسطس 20, 2024آخر تحديث: أغسطس 20, 2024
المستقلة/- أيدت المحكمة الفيدرالية الألمانية إدانة امرأة تبلغ من العمر 99 عامًا بتهمة التواطؤ في القتل بسبب دورها ككاتبة في معسكر اعتقال نازي في العامين الأخيرين من الحرب العالمية الثانية.
في عام 2022، حُكم على إيرمجارد فورشنر بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ بتهمة المساعدة والتحريض على قتل 10505 أشخاص أثناء عملها كسكرتيرة تبلغ من العمر 18 و19 عامًا في معسكر اعتقال شتوتهوف.
رفضت المحكمة الفيدرالية حجة محاميها بأن تورطها لم يتجاوز القيام بأنشطة “يومية” ككاتبة. وإن حكمها الذي يؤيد قرار المحكمة الأدنى نهائي ولا يمكن استئنافه.
كتب القضاة في محكمة لايبزيغ: “إن المبدأ القائل بأن الأنشطة المهنية النموذجية المحايدة ذات الطبيعة اليومية ليست إجرامية لا ينطبق هنا، لأن المتهمة كانت تعرف ما كان يفعله الجناة الرئيسيون ودعمتهم في القيام بذلك”.
توفي حوالي 65 ألف شخص بسبب الجوع والمرض أو في غرفة الغاز في معسكر شتوتهوف بالقرب من جدانسك، والتي كانت في ذلك الوقت مدينة دانزيج الألمانية. وكان من بينهم أسرى حرب ويهود وقعوا في قبضة حملة الإبادة النازية.
تم نقل العديد من هناك ليتم إعدامهم بالغاز في أوشفيتز.
إن فشل فورشنر في الحضور لافتتاح محاكمتها في عام 2021 جعلها، في سن 96 عامًا، واحدة من أقدم الهاربين في العالم، مما دفع القضاة إلى إصدار مذكرة اعتقال لها.
و هذا الحكم هو أحدث حلقة في سلسلة من التسعينيين الذين وجهت إليهم اتهامات بارتكاب جرائم الهولوكوست فيما يُنظر إليه على أنه اندفاع من جانب المدعين العامين لاغتنام الفرصة الأخيرة لتحقيق العدالة لضحايا بعض أسوأ عمليات القتل الجماعي في التاريخ.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی معسکر
إقرأ أيضاً:
اعتقال ضابط في أوكرانيا بتهمة التجسس لصالح روسيا
أعلنت أوكرانيا الجمعة توقيف ضابط يقود وحدة قوات خاصة في البلاد بتهمة "نقل معلومات إلى روسيا حول عمليات عسكرية سرية تنفذها كييف"، وفق وكالة فرانس برس.
وأفاد جهاز الأمن الأوكراني في بيان بأن روسيا جنّدت المشتبه به، وهو برتبة ليفتنانت-كولونيل، قبل بدء الحرب على أوكرانيا في العام 2022، ثم "تم تشغيله" في الربيع الماضي من قبل عميل لدى الاستخبارات العسكرية الروسية عبر معارفه في روسيا.
ومنذ ب أعلنت كل من كييف وموسكو مراراً توقيف مواطنين بتهمة التجسس لصالح الجانب الآخر.
لكن توقيف مسئول عسكري قادر على الوصول إلى معلومات سرية حول عمليات خاصة، أمر نادر.