العربي الجديد: ربما سندخل مرحلة جديدة من الفوضى السياسية في ليبيا
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
ليبيا – تسائل تقرير تحليلي نشره القسم الإخباري الإنجليزي في مجلة “العربي الجديد” القطرية بشأن إمكانية تحول حالة السلام الهش في ليبيا لصراع داخلي جديد.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من تحليلاته صحيفة المرصد أكد إثارة الانقسامات السياسية المستمرة والتعبئة العسكرية الجديدة مخاوف واسعة تمحورت حول تشققات ظاهرة بعد بدء تهديد وشيك بالعنف قد يفضي بالمجمل لتمزيق هذا السلام الهش.
ونقل التقرير عن خبراء تأكيدهم إن خطر الصراع لا يزال قائما إذ قال المحلل السياسي طارق المجريسي:”إن اندلاع العنف والانقسامات الأخير يظهر أن عدم الاستقرار في ليبيا وصل إلى مرحلة خطيرة فهذا سيناريو مشابه لما واجهناه في العام 2019 قبل بدء الحرب في العاصمة طرابلس”.
وتابع المجريسي بالقول:”إن الفصائل المختلفة تعتقد أن لديها فرصة للحصول على المزيد من السلطة ونحن نشهد انهيارا على كل المستويات الآن وخاصة على المستويين السياسي والعسكري” في وقت بين فيه التقرير أن احتمالات توحيد ليبيا أصبحت أبعد مما كانت عليه منذ سنوات.
وأوضح التقرير إن ضعف المؤسسات المحلية والنظام الأمني الهش والفساد المتأصل والاقتتال الداخلي بين الفصائل السياسية والعسكرية في البلاد عوامل قادت في النهاية إلى إسكات أصوات الليبيين العاديين ممن لم ينجحوا حتى الآن في التوجه إلى صناديق الاقتراع.
بدورها قالت المستشارة الأممية السابقة ستيفاني ويليامز:”إن الطبقة الحاكمة بعد القذافي والجهات الفاعلة العسكرية والسياسية والاقتصادية تواصل إعطاء الأولوية لاحتكارها للسلطة على حساب مطالب الشعب الليبي التواق لإنهاء الفترة الانتقالية الطويلة”.
وأضافت ويليامز:”لا توجد مؤسسة واحدة تتمتع بقدر ضئيل من الشرعية الشعبية لقد تجاوزت جميعها فترة صلاحيتها منذ فترة طويلة” فيما قالت المحللة السياسية “كلوديا غازيني”:”هذا سلام هش مرضي عنه من الجميع ويقوم على تقاسم عائدات النفط من الجانبين وإبرام الصفقات النفطية ما يظهر علامات التصدع”.
وتابعت “غازيني” قائلة:”ما دامت القوى الأجنبية لا تدعم الحرب وهو أمر غير مرجح بسبب التقلبات الحاصلة في المنطقة فإن الأمور قد تستمر كما هي وحتى لو لم تندلع الصراعات العسكرية فربما ندخل مرحلة جديدة من الفوضى السياسية في ليبيا”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مرحلة جديدة من الثبات والصمود.. حماس تعلن التزامها بوقف إطلاق النار
أكدت حركة حماس، مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، التزامها الكامل بتنفيذ بنود الاتفاق في قطاع غزة الذي وصفته بأنه “ثمرة صمود شعبنا العظيم وثبات مقاومتنا الباسلة في مواجهة آلة الإرهاب والقتل الصهيونية”.
وقالت الحركة في بيان صادر عنها: "إن وقف إطلاق النار يمثل بداية مرحلة جديدة، نؤكد خلالها التزامنا الكامل بكل ما ورد في الاتفاق، والذي يُعدُّ تتويجًا لثبات وصبر شعبنا في كافة أنحاء فلسطين."
كما شددت حركة حماس على أن "أسرانا الأبطال هم على موعد مع الحرية ابتداءً من اليوم"، مشيرة إلى أن هذا العهد هو وعد ثابت لهم، حتى يكسروا أغلال السجان ويتنفسوا عبير الحرية في سماء فلسطين.
وفي السياق ذاته، أكدت الحركة أنها تواصل جهودها في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، مضيفة: "نعمل على بذل كافة الجهود لتوفير كل ما يلزم من دعم وإسناد لإعادة دورة الحياة في قطاع غزة إلى طبيعتها، رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها شعبنا."
وتوجهت الحركة بالشكر لكل من ساهم في التوصل إلى هذا الاتفاق ودعم قضية فلسطين، مؤكدة أن الصمود والمقاومة هما الطريق نحو تحقيق حقوق شعبنا وطموحاته.