السيسي وبلينكن يؤكدا حرصهما على دفع الجهود لاستعادة الأمن بالمنطقة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" نقلا عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكدا حرصهما على دفع الجهود المشتركة لاستعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
الرئيس السيسي يستقبل وزير الخارجية الأمريكي طارق فهمي يكشف عن أهمية زيارة وزير الخارجية الأمريكي للقاهرة (فيديو)جدير بالذكر أن الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، كشف عن أهمية زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للقاهرة.
وأضاف طارق فهمي، خلال مداخلة هاتفية، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة "etc"، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للقاهرة، مهمة جدًا، خاصة بعد سماعه لكلام نتيناهو، فالقضية ليست مرتبطة بالتوقيت، لكن مرتبطة بما يمكن أن ينتهي به الجانب الإسرائيلي بنقاط محددة.
4 ملفات رئيسية مهمةوتابع طارق فهمي: “هناك 4 ملفات رئيسية مهمة، والتي كانت محور الخلاف، وهي عودة اللاجئين والانسحاب من الممرات، خاصة ممر صلاح الدين، وعودة النازحين، بجانب بناء الثقة التي من المفترض أن تتم مع وقف إطلاق نار بشكل تدريجي”.
وأوضح طارق فهمي، أن بلينكن يحاول بذل مجهودات لكن في إطار مهمة محددة، فهو يستطيع أن يسحب كل النقاط التي أيدها نتنياهو وإعلانها، ويركز على النقاط التفصيلية الخاصة بالترتيبات الأمنية بجانب عودة النازحين، بالإضافة إلى الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار، فإسرائيل لا أحد يضمنها، حتى الولايات الأمريكية نفسها.
وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا وصفه بأنه "جيد ومهم" مع وزير الخارجية الأمريكي، حيث تم خلاله مناقشة عدة قضايا استراتيجية تتعلق بأمن المنطقة.
وأشار نتنياهو في تصريحاته عقب الاجتماع إلى أن الجهود الأمريكية في دعم الدفاع الإقليمي ضد ما وصفه بـ "المحور الإيراني" تحظى بتقدير كبير من قبل إسرائيل، مؤكداً على أهمية هذه الجهود في تعزيز أمن إسرائيل والمنطقة بشكل عام.
كما تطرق نتنياهو إلى ملف الأسرى، موضحًا أن إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الأحياء يمثل جزءًا أساسيًا من المرحلة الأولى للصفقة التي يتم التفاوض عليها حاليًا. وأكد أن إسرائيل تعمل بكل جهد لضمان الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى في هذه المرحلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي وزير الخارجية الأمريكي مصر فلسطين الاحتلال وزیر الخارجیة الأمریکی طارق فهمی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: لا تهاون في الأمن المائي لمصر
أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي يوم الخميس، أنه لا تهاون في أمن مصر المائي.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية خلال زيارته إلى نجامينا، حيث التقى بوزير الشئون الخارجية والتكامل الإفريقي التشادي عبد الرحمن غُلام الله، وبحث معه عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك والتي من بينها التطورات في السودان والتي تؤثر بشكل مباشر على كل من مصر وتشاد، حيث تعد مصر وتشاد أكثر الدول استقبالًا للنازحين من السودان.
كما تناول الوزيران تطورات الأوضاع فى ليبيا، وفي منطقتي الساحل والقرن الأفريقي، فضلا عن الأمن المائى المصرى وتأكيد السيد الوزير انه امر لا تهاون فيه.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان الوزير عبد العاطي اشاد بالروابط التاريخية والثقافية التي تجمع مصر وتشاد، مؤكداً على أن زيارته تأتي في إطار الحرص على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثماريّة والبناء على زيارة المارشال محمد إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد إلى مصر في يوليو الماضي، فضلاً عن اللقاءات الدورية بين وزيري خارجية البلدين بما يعكس الالتزام المشترك بتعزيز التعاون الثنائي وتنسيق المواقف بالنسبة التطورات فى الإقليم.
أضاف المتحدث الرسمى أن الوزير عبد العاطى اكد على أهمية الارتقاء بمستوى التبادل التجاري بين البلدين واستكشاف الفرص المتاحة لزيادة الاستثمارات، حيث اصطحب وزير الخارجية وفداً من ممثلي كبرى الشركات المصرية لبحث فرص التعاون في مختلف القطاعات وعلى رأسها البنية التحتية والطاقة والزراعة، لتحقيق التنمية المشتركة بما يعود بالنفع والازدهار على شعبي البلدين.
فى سياق متصل، شدد الوزير عبد العاطى على حرص مصر على تقديم الدعم لتشاد لتعزيز قدرات المؤسسات الوطنية ذات الصلة بتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والتطرف، مشيراً إلى أهمية تبني مقاربة شاملة تراعي الأبعاد التنموية والاجتماعية والأمنية والفكرية.
وثمن الدور المحوري الذي يقوم به الأزهر الشريف في تشاد في مكافحة الفكر المتطرف، وكذلك دور مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام في بناء القدرات في مجالات مكافحة الفكر المتطرف والجريمة المنظمة عابرة الحدود.
أشار وزير الخارجية إلى أهمية زيادة الدورات التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وتوفير العديد من المنح في التخصصات المختلفة للطلاب التشاديين في الجامعات المصرية، والتوسع في برامج تدريب الدبلوماسيين التشاديين في القاهرة، واشاد بدور فرع جامعة الإسكندرية في نجامينا.
وقد تم الإعلان عن تسيير قافلة طبية مصرية في مجال طب العيون لدعم القطاع الصحي في تشاد، واتفق الوزيران على عقد اللجنة المشتركة بين البلدين في أقرب وقت، لبحث سبل تعزيز أطر التعاون القائمة ودفع العلاقات الثنائية.
على صعيد آخر، تبادل الجانبان الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها التطورات في السودان والتي تؤثر بشكل مباشر على كل من مصر وتشاد، حيث تعد مصر وتشاد أكثر الدول استقبالًا للنازحين من السودان.
كما تناول الوزيران تطورات الأوضاع فى ليبيا، وفي منطقتي الساحل والقرن الأفريقي، فضلا عن الأمن المائى المصرى وتأكيد السيد الوزير انه امر لا تهاون فيه.