احذر.. أمراض تسببها مكيفات الهواء
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
لا شك في أن مكيف الهواء يعتبر جهازا لا غنى عنه في فصل الصيف بكل تأكيد، وحتى في الشتاء أيضاً، إلا أن دراسة جديدة قد حذّرت من مغبّة خطأ استخدامه.
أمراض خطرة
فقد أشارت الدكتورة لودميلا كاتاناخوفا، أخصائية الأمراض المعدية، إلى أن السبب هو تغير نوعية الهواء في الغرفة المكيفة والكائنات الحية الدقيقة والفيروسات التي يمكن أن تعيش داخل المكيف.
وأكدت أنه يمكن أن يصاب الإنسان عند استخدام مكيف الهواء بعدوى مرضية مختلفة منها بكتيرية، فطرية، فيروسية.
كما أوضحت أنه من الممكن أن تزداد هذه المخاطر عند إهمال تنظيفه وتغيير الفلاتر وبالطبع عند استخدامه دون انقطاع. لذلك من الأفضل استخدام المكيفات التي تحسن رطوبة الهواء.
كذلك أشارت إلى أنه وإضافة إلى نزلات البرد يمكن أن يصاب الإنسان بالتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الغشاء المخاطي للأنف الذي تسببه الفيروسات (90-98 بالمئة من الحالات) والبكتيريا (2-10 بالمئة من الحالات).
أيضاً حالات الإصابة بالمرض ثلاثة أنواع- حادة تستمر 2-4 أسابيع، شبه حادة 4-12 أسبوعا، ومزمنة تستمر أكثر من 12 أسبوعا، لافتة إلى أن التهاب الجيوب الأنفية يتطور عادة على خلفية نزلات البرد وأمراض أخرى فيروسية وبكتيرية وفطرية.
أما المرض الآخر الذي يمكن أن يسببه مكيف الهواء هو التهاب السحايا- التهاب حاد للأغشية الواقية التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي، الذي إذا لم يعالج فورا يؤدي إلى الوفاة.
ووفق الدراسة، يعد أخطر أنواع التهاب السحايا هو التهاب السحايا البكتيري، الذي تسببه البكتيريا النيسيرية السحائية Neisseria meningitidis، التي تسبب عدوى المكورات السحائية، لأن أكثر من نصف المصابين به يموتون خلال 24 ساعة، والذي يبقون على قيد الحياة يعانون من الصم وفقدان البصر وضعف الإدراك ونخر الأنسجة ما قد يتطلب بترها".
كذلك يمكن الإصابة بداء الفيالقة (Legionnaires Disease)، الذي هو مرض معدي خطير تسببه بكتيريا Legionella pneumophila التي تعيش في المياه العذبة وتكتشف عادة في أحواض المياه المغلقة ومنظومات تكييف الهواء، حيث تتكاثر بسرعة وتنتشر مع تيار الهواء في المكان. وهناك شكلان رئيسيان لداء الفيالقة - حمى بونتياك التي أعراضها تشبه أعراض الإنفلونزا والالتهاب الرئوي.
إضافة لك لما ذكر، تقلل مكيفات الهواء أولا، رطوبة الهواء، ما يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية للأنف والجهاز التنفسي، وهذا يؤدي إلى إضعاف مقاومة الجسم للفيروسات والبكتيريا.
وثانيا، تعمل مكيفات الهواء في دورة مغلقة، تمنع الحصول على هواء نقي، ما يؤدي إلى نقص الأكسجين وضعف المناعة. وثالثا، عند عدم تنظيف المكيف بصورة دورية يتراكم فيه الغبار والفيروسات والبكتيريا ومسببات الحساسية والفطريات.
إحصائيات تشرح
يذكر أن الإحصائيات تشير إلى أن 15% من البالغين في العالم يعانون من هذه الأمراض والأطفال أكثر من ذلك.
وعند غياب العلاج يمكن أن تنتقل الالتهابات إلى أعضاء الجسم الأخرى بما فيها محجر العينين والأذنين وحتى الدماغ، ما تصبح خطرا على الحياة.
وللوقاية من هذه الأمراض عند استخدام مكيفات الهواء، فلفتت الأخصائية إلى أنه يجب قبل بداية موسم الحر تنظيف جميع أجزائها وتكرار ذلك عدة مرات.
كما لا ينصح باستخدام المكيف فترة طويلة.
ومن الأفضل أن تكون درجة حرارة هواء التبريد أقل من درجة الهواء في الخارج بـ 5-7 درجات فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصيف الشتاء دراسة جديدة مكيف الهواء المكيف الامراض المعدية الهواء رطوبة الهواء التهاب الجيوب الأنفية التهاب الغشاء المخاطي الفيروسات البكتيريا نزلات البرد بكتيرية أحواض المياه الأنفلونزا أعراض الإنفلونزا الالتهاب الرئوي مکیفات الهواء الهواء فی یؤدی إلى یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
اللواء ثروت سويلم يؤدي واجب العزاء في وفاة اللواء أحمد حلمي عزب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى اللواء ثروت سويلم، عضو مجلس النواب وعضو مجلس إدارة رابطة الأندية المحترفة، واجب العزاء في وفاة اللواء أحمد حلمي عزب مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، المقام بمسجد الشرطة في التجمع الخامس.
وتوافد عدد كبير من السياسيين والشخصيات العامة والقيادات الأمنية لحضور عزاء اللواء أحمد حلمي عزب مساعد وزير الداخلية الأسبق بمسجد الشرطة بالتجمع الخامس.
وفاة اللواء أحمد حلمي عزب مساعد أول وزير الداخلية الأسبقوتوفى إلى رحمة الله اللواء أحمد حلمي عزب، يوم الخميس الماضي، بعد مسيرة حافلة بالخدمة الأمنية في وزارة الداخلية.
ويُعد اللواء أحمد حلمي عزب من أبرز القيادات الأمنية الذين تولوا مناصب رفيعة داخل الوزارة، حيث لعب أدوارًا مهمة في عدد من الملفات الأمنية الحساسة، وساهم في تعزيز الاستقرار والأمن خلال فترات صعبة من تاريخ الدولة المصرية.
وعمل اللواء الراحل على مواجهة تحديات أمنية كبيرة أثناء فترة خدمته، من بينها أحداث شهدتها البلاد في فترات سياسية صعبة، وكان له دور بارز في دعم جهود حفظ الأمن والنظام.
وتلقي تلاميذه خبر وفاته ببالغ الحزن، مع الإشادة بمسيرته الطويلة وسجله الحافل بالإنجازات والمهام التي أداها بإخلاص طوال سنوات عمله بوزارة الداخلية.