أجرى وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب اتصالا هاتفيا بنظيره الجزائري أحمد عطاف جدد في خلاله شكر الحكومة اللبنانية وتقديرها لمبادرة فخامة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بتزويد لبنان بالفيول لتشغيل محطاته الكهربائية، ونقل له تأثر اللبنانيين وامتنانهم لخطوة الجزائر الشقيقة. كما شكره على الدعم الكبير الذي تبديه الجزائر للبنان ومساندتها الدائمة له في كل الظروف الصعبة التي يواجهها، مشيدا بالتعاون والتنسيق المستمر بينهما في الامم المتحدة ومجلس الأمن بشأن القضايا التي تهمّ البلدين.


من جهته، قال الوزير عطاف إن الجزائر لا ترغب في أن ترى لبنان في ظلام دامس، وهي تنظر حاليا في أسرع طريقة ممكنة لإرسال الفيول اليه. وأكد استعداد بلاده للقيام بكل ما يلزم لدعم لبنان في المحافل الدولية، ولا سيما في مجلس الأمن.

وتلقى الوزير بو حبيب اتصالا هاتفيا من وزيرة خارجية استراليا بيني وونغ عرضا خلاله للأوضاع الامنية في لبنان والمنطقة وللعدوان الاسرائيلي المستمر على الأراضي اللبنانية وضرورة وضع حدّ له لإعادة الهدوء الى جنوب لبنان. وأكدت الوزيرة الاسترالية أهمية التوصل الى وقف لإطلاق النار في غزة وجنوب لبنان، وأعربت عن حرص بلادها على أمن رعاياها الموجودين في لبنان وسلامتهم.

كما استقبل الوزير بو حبيب سفير بولندا لدى لبنان برزيميسلاف نيسيووفسكي في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء مهامه.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المخابرات الجزائرية تفبرك تصريحات منسوبة لعمرو موسى ضد المغرب

زنقة 20 ا علي التومي

كشفت تقارير إخبارية عن وقوف جهات جزائرية وراء حملة تضليل إعلامي تهدف إلى الإساءة للمغرب، من خلال نشر تصريحات مزيفة نُسبت إلى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى.

وكان موقع Africa Inside، الذي تم تأسيسه سنة 2024 بتمويل من المخابرات الجزائرية، قد نشر خبرًا كاذبًا يزعم أن عمرو موسى انتقد المغرب واتهمه بالتبعية الكاملة لإسرائيل، وهو ما تم تفنيده بشكل قاطع.

وكشفت التحقيقات أن يحيى مخيوبي، المشرف على الموقع، كان سابقًا عضوًا في حركة رشاد المصنفة إرهابية من قبل النظام الجزائري، قبل أن يعود إلى الجزائر في إطار “تدابير لم الشمل”، ليتم استخدامه كأداة للترويج لأجندة النظام، خاصة عبر استهداف المغرب بأخبار مفبركة.

وتأتي هذه الحملة في سياق تصعيد إعلامي تنتهجه الجزائر ضد المغرب، بهدف تشويه صورته إقليميًا ودوليًا، في ظل النجاحات الدبلوماسية التي يحققها على عدة أصعدة، خاصة في علاقاته مع القوى الدولية والمؤسسات الإقليمية.

ويبقى هذا الأسلوب حسب الصحافي والمعارض الجزائري وليد كبير جزءا من حرب إعلامية مفتوحة تسعى الجزائر من خلالها إلى إثارة الجدل وزعزعة الاستقرار الإقليمي.

و كان عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، و وزير الخارجية المصري السابق، قد نفى إدلائه بأي تصريحات مسيئة للمغرب.

وأصدر المكتب الإعلامي لعمرو موسى، بيانا يوم امس الثلاثاء بشأن بعض التصريحات المنسوبة لموسى عن المغرب.

ونفى موسى في بيان التصريحات المنشورة، والتي تسيء إلى المملكة المغربية؛ جملة وتفصيلاً، مشيراً إلى العلاقات المتميزة التي تجمع بين موسى والأشقاء في المغرب، وزياراته المتكررة لها.

واختتم المستشار الإعلامي لعمرو موسى ، تصريحاته، محذراً من المواقع المشبوهة التي تهدف إلى الفتنة والوقيعة بين الشعوب والدول عن طريق اختلاق مثل تلك الشائعات والتصريحات المرسلة ونشرها.

مقالات مشابهة

  • ملك البحرين يجري اتصالاً هاتفيا بشيخ الأزهر للاطمئنان علي صحته ويدعو له بالشفاء العاجل
  • النظام الجزائري يسجن الكاتب بوعلام صنصال 5 سنوات
  • رئيس قبرص التركية يجري اتصالا هاتفيا مع بهتشلي
  • بعد نجاته من محاولة اغتيال.. «المنفي» يُجري اتصالاً هاتفياً مع رئيس الصومال
  • إثيوبيا مهتمة باستيراد النفط الجزائري
  • المخابرات الجزائرية تفبرك تصريحات منسوبة لعمرو موسى ضد المغرب
  • وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع منظمة التحرير الفلسطينية الأوضاع الخطيرة بغزة والضفة
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الأسباني.. ويشددان على رفض التهجير
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء إسبانيا لبحث التطورات الإقليمية
  • وزير التجارة رياض مزور: التمور الجزائرية ذات جودة و تمثل 95% من وارداتنا في رمضان