استقبل الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليومَ الثلاثاء، الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الذي جاء لتقديم التهنئة بمناسبة تولي «عياد» مهام منصب الإفتاء.

نشر العلم الشرعي ودعم الوسطية

في بداية اللقاء، أعرب المفتي عن سعادته وامتنانه لهذه الزيارة، مشيدًا بمكانة الدكتور أحمد عمر هاشم ودوره البارز في نشر العلم الشرعي، ودعم الوسطية الإسلامية.

وقال مفتي الجمهورية، إن الدكتور أحمد عمر هاشم يُعَدُّ منارة علمية، لها تأثيرها البالغ في نشر القيم الإسلامية الصحيحة والدفاع عن الدين.

من جانبه، عبَّر الدكتور أحمد عمر هاشم، عن تقديره العميق للمفتي، مشيدا بالدور المحوري الذي تؤديه دار الإفتاء.

نشر الوعي الديني وتصحيح المفاهيم المغلوطة

وقال «هشام»: «نحن على ثقة بأن دار الإفتاء المصرية تحت قيادتكم الرشيدة تواصل دورها الفعال في نشر الوعي الديني وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وأدعو الله أن يوفقكم ويسدد خطاكم في هذه المهمة الجليلة، وأن تكونوا خير خلف لمن سبقكم في هذه المهمة العظيمة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المفتي أحمد عمر هاشم دار الإفتاء الدکتور أحمد عمر هاشم

إقرأ أيضاً:

عضو «كبار العلماء»: اللغة العربية تهيأت على مدى قرون لتحمل أنوار القرآن

نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان «البلاغة القرآنية.. الإعجاز ورد الشبهات»، شارك فيها كل من الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور عبدالحميد مدكور، أمين عام مجمع اللغة العربية، وأدارها الإعلامي عاصم بكري، وسط حضور لافت من رواد المعرض.

وأكد الدكتور محمود توفيق سعد، أن معجزة القرآن الكريم تختلف جوهريًّا عن معجزات الرسل السابقين، التي اقتصرت على أحداث حسية مؤقتة، بينما جاء القرآن معجزةً علميةً معنويةً خالدةً، تُدرك بالبصيرة لا البصر، قائلاً: «من تشريف الله لهذه الأمة أن جعل معجزة نبيها كتابًا باقيًا إلى قيام الساعة، يُؤخذ علمه بالتفكر والتدبر، لا بمجرد المشاهدة».

وأوضح أن العرب – وهم أهل الفصاحة – كانوا الأقدر على إدراك بلاغة القرآن، الذي نزل بلغتهم في عصر ذروة بيانهم، مشيرًا إلى أن دراسة بلاغة القرآن تنقسم إلى نوعين: دراسة للاقتناع بأنه كلام الله، ودراسة بعد الإيمان به لاستشراف معانيه والترقي في مدارج الإيمان، التي تبدأ بــ«الذين آمنوا» وتصل إلى «المؤمنين» عبر الجهاد الروحي والعلمي.

ومن جانبه، سلّط الدكتور عبدالحميد مدكور الضوء على العلاقة الفريدة بين القرآن واللغة العربية، مؤكدًا أن الله أعدَّ العربية عبر عدة قرون لتكون قادرةً على حمل أعظم النصوص بلاغةً وعمقًا، قائلاً: «تهيأت اللغة بثرائها ومرونتها عبر العصور لتعبِّر بدقة عن مكنونات النفس الإنسانية وجمال الكون، وتحمل أنوار القرآن التي لا تُسعها لغة أخرى».

وأشار أمين مجمع اللغة العربية إلى أن العربية ظلت بفضل القرآن لغةً حيةً قادرةً على استيعاب كل جديد، مع الحفاظ على رصانتها، ما يجعلها جسرًا بين الأصالة والمعاصرة، ووعاءً لحضارة إسلامية امتدت لأكثر من ألف عام.

ويشارك الأزهر الشريف للعام التاسع على التوالي بجناح خاص في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن قاعة التراث رقم 4، على مساحة ألف متر، تشمل أقسامًا متنوعة: قاعة ندوات، ركن للفتوى، ركن الخط العربي، وآخر للمخطوطات النادرة وورش عمل للأطفال، في إطار استراتيجيته لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الحوار الحضاري.

مقالات مشابهة

  • عضو هيئة كبار العلماء: الطعن في البخاري محاولة لضرب السنة ولن تنجح
  • عضو هيئة كبار العلماء: المشككون في البخاري لم يقرأوا كتابًا واحدًا في علم الحديث
  • محافظ بورسعيد يستقبل مفتي الجمهورية ووزيرَ الأوقاف بديوان عام المحافظة
  • الدكتور أحمد عمر هاشم خطيبًا لصلاة الجمعة في افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • عضو «كبار العلماء»: اللغة العربية تهيأت على مدى قرون لتحمل أنوار القرآن
  • عضو كبار العلماء: القرآن معجزة علمية تُدرك بالبصيرة
  • مفتي الجمهورية: مصر تتميز بمؤسسات دينية راسخة تعمل على نشر الفتوى الوسطية
  • مفتي الجمهورية: دار الإفتاء تقدِّم في معرض الكتاب هذا العام منصَّة تفاعلية
  • مفتي الجمهورية: وسائل الإعلام تلعب دورا مهما في التصدي للشائعات والأفكار المتطرفة
  • بالتعاون مع قومي المرأة.. أوقاف كفر الشيخ تعقد جلسات الدوار لمحاربة المفاهيم المغلوطة