مفتي الجمهورية يستقبل الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
استقبل الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليومَ الثلاثاء، الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الذي جاء لتقديم التهنئة بمناسبة تولي «عياد» مهام منصب الإفتاء.
نشر العلم الشرعي ودعم الوسطيةفي بداية اللقاء، أعرب المفتي عن سعادته وامتنانه لهذه الزيارة، مشيدًا بمكانة الدكتور أحمد عمر هاشم ودوره البارز في نشر العلم الشرعي، ودعم الوسطية الإسلامية.
وقال مفتي الجمهورية، إن الدكتور أحمد عمر هاشم يُعَدُّ منارة علمية، لها تأثيرها البالغ في نشر القيم الإسلامية الصحيحة والدفاع عن الدين.
من جانبه، عبَّر الدكتور أحمد عمر هاشم، عن تقديره العميق للمفتي، مشيدا بالدور المحوري الذي تؤديه دار الإفتاء.
نشر الوعي الديني وتصحيح المفاهيم المغلوطةوقال «هشام»: «نحن على ثقة بأن دار الإفتاء المصرية تحت قيادتكم الرشيدة تواصل دورها الفعال في نشر الوعي الديني وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وأدعو الله أن يوفقكم ويسدد خطاكم في هذه المهمة الجليلة، وأن تكونوا خير خلف لمن سبقكم في هذه المهمة العظيمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المفتي أحمد عمر هاشم دار الإفتاء الدکتور أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
ما الفرق بين الحديث الآحاد والمتواتر؟ أحمد عمر هاشم يُجيب(فيديو)
كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الفرق بين الحديث المتواتر والحديث الآحاد، موضحًا أن الحديث المتواتر هو ما رواه عدد كثير تحيل العادة تواطؤهم على الكذب، ولا بد من وجود هذه الكثرة في جميع الأحاديث.
أحمد عمر هاشم يكشف شروط الحديث الصحيح ويُفرق بينه وبين الضعيف والحسن (فيديو) أحمد عمر هاشم عن مؤسسة تكوين: "لم أخشى منها" الله تكفل بحفظ القرآن الكريموأضاف "هاشم" خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد"، "حديث الآحاد فهو ما لم يجمع شروط المتواتر، وهو ينقسم من حيث عدد رواته إلى ثلاثة أقسام مشهور، عزيز، غريب، وعدد قليل لا يتجاوز بضع المئات".
وتابع "لا أخشى أحاديث الآحاد ما دام ثبت صحتها ونعبد الله بها، ويجب ترك الأحاديث الضعيفة، ما لم يثبت صحته، الله تكفل بحفظ القرآن الكريم، والقرآن الكريم حثنا على التفكير وإعمال العقل، ويمكن للشخص التفكير في الأحاديث الصحيحة وإعمال العقل فيها، ولا يمكن التسليم بالتفكير في الأحاديث الضعيفة".