استشاري صحة نفسية يُحذر أولياء الأمور من الاكتئاب المدرسي: ابتعدوا عن الضغوطات
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إنه يجب على الأطفال وأولياء الأمور تهيئة أنفسهم بشأن استقبال العام الدراسي الجديد، محذرا إياهاهم من اكتئاب التعليم أو ما يسمى بالاكتئاب المدرسي، الذي يستهدف الطلاب وأولياء الأمور غير المؤهلين نفسيا على استقبال العام الدراسي، لذا على الأباء عدم الشكوى من المصروفات سواء كانت مصروفات المدرسة وما يصاحبها من شراء أغراض مدرسية، لأنه يسبب ضغطا نفسيا وعصبيا على الأطفال، ويؤدي إلى شعورهم بالذنب.
وأضاف «هندي»، في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنه يجب على أولياء الأمور عدم مناقشة الأمور الاقتصادية أمام الأطفال، بجانب تهيئة الطفل من خلال الابتعاد عن السهر والأدوات الإلكترونية، لافتا إلى أنه في حالة ذهاب الطفل إلى المدرسة للمرة الأولى من الممكن أن يصاب بقلق يسمى قلق الانفصال، وهو شعور مصاحب للطفل ناتج من عدم التهيئة لانتقاله من مكان إلى آخر.
التكيف مع البيئة المدرسية الجديدةوتابع استشاري الصحة النفسية، أننا علينا التغلب على جميع المشكلات التي تواجه الطفل في التكيف الاجتماعي على البيئة المدرسية الجديدة أثناء بداية العام الدراسي الجديد، عن طريق تعريفه على المدرسة من حيث المدرسين وتوعيته بماذا يفعل عند احتياجه للطعام أو الشراب؟، ومن سيقوم برعايته؟، بالإضافة إلى المحافظة على جودة الحياة والتواصل بين المدرسين وأولياء الأمور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد استشاري الطب النفسي الإكتئاب المدارس
إقرأ أيضاً:
نصائح لصيام صحي وآمن للأطفال
خولة علي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةصيام الأطفال خطوة مهمة في تنمية القيم الدينية وتعزيز الشعور بالمسؤولية والانضباط، وعلى الرغم من أن الصيام ليس واجباً على الصغار حتى يبلغوا سن التكليف، إلا أن العديد من الأسر تسعى إلى تعويد أبنائها على هذه العبادة تدريجياً، مراعيةً قدرتهم الجسدية والنفسية، حيث يتطلب صيامهم اهتماماً خاصاً بالتغذية المتوازنة لضمان حصولهم على الطاقة اللازمة لنموهم وحيويتهم خلال ساعات الصيام، ولتحقيق ذلك، ينبغي توفير وجبات غنية بالعناصر الغذائية الأساسية وتشجيعهم بأساليب مبتكرة تجعل تجربة الصيام ممتعة وآمنة.
تجربة شاملة
تؤكد ميساء عودة، اختصاصية التغذية العلاجية في مستشفى جامعة الشارقة، على أهمية الاهتمام بجودة الوجبات المقدمة للأطفال خلال الشهر الفضيل، مع التركيز على تلبية احتياجاتهم الغذائية لضمان صيام صحي وآمن، مشيرة إلى أن تدريب الأطفال على الصيام يجب أن يتم تدريجياً، مع مراعاة قدرتهم الجسدية والذهنية، فالصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو تدريب نفسي وجسدي ينمي الإرادة والانضباط.
وأشارت عودة إلى أن الصيام تجربة شاملة تتطلب توازناً بين الغذاء السليم والدعم النفسي، ومن خلال توفير وجبات متكاملة ومتوازنة، يمكن للأطفال الاستمتاع بتجربة صيام صحية تعزز من طاقتهم وتسهم في نموهم السليم.
عناصر أساسية
وتوضح ميساء عودة أن وجبة الإفطار هي الركيزة الأساسية لتعويض الطاقة التي فقدها الطفل خلال ساعات الصيام، لذا يجب أن تكون متوازنة وشهية في آنٍ واحد لتشجيعه على تناولها كاملة، لافتة إلى أهم العناصر الأساسية التي يجب أن تحتويها وجبة الإفطار منها البروتينات التي تعزز النمو وتبني العضلات وتعتبر عنصراً أساسياً في تغذية الأطفال خلال رمضان.
وتوصي عودة بتقديم مصادر بروتين يحبها الطفل، مثل اللحوم البيضاء كالدجاج أو السمك المشوي لسهولة هضمها، والبيض كمصدر غني بالأحماض الأمينية الضرورية للنمو، إضافة إلى البقوليات مثل العدس والفول والتي توفر طاقة تدوم لفترات أطول، ومن العناصر الأساسية أيضاً الألياف التي تعمل على تعزيز الهضم والشعور بالشبع، وتمنح الطفل شعوراً بالشبع لفترات طويلة، ويمكن تقديمها بطرق مبتكرة مثل سلطات ملونة تحتوي على الجزر، الخيار، الطماطم، والفواكه الطازجة مثل الفراولة والتوت والعنب لجذب الأطفال بصرياً وذوقياً.
طاقة مستدامة
وترى ميساء عودة أن من العناصر الأخرى الكربوهيدرات، والتي يجب أن تتوفر أيضاً كغذاء للأطفال في رمضان، لما توفره من طاقة مستدامة، ويمكن تقديم الأرز البني أو البطاطا المشوية لتعزيز الشبع لفترات أطول، مع ضرورة تناول الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة بدلاً من الخبز الأبيض.
وتشدد عودة على مخاطر إهمال الترطيب، خاصة أن الأطفال قد لا يدركون حاجتهم للماء، وتوصي بتقديم السوائل بطرق جذابة للأطفال لتعويض النقص ومنع الجفاف، منها شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، مع تناول عصائر طبيعية طازجة مثل عصير البرتقال أو الفراولة من دون إضافة سكر، في حين لابد من تجنب المشروبات الغازية والمعلبة التي قد تزيد من خطر الجفاف.
وجبة السحور
تؤكد ميساء عودة على أن وجبة السحور لا تقل أهمية عن الإفطار، لأنها تمد الطفل بالطاقة طوال النهار، وتوصي بأن تكون الوجبة خفيفة ومغذية، وتشمل الحبوب الكاملة مثل الشوفان والخبز الأسمر لتوفير طاقة تدوم لفترات طويلة، إضافة إلى الألبان قليلة الدسم لاحتوائها على الكالسيوم ولترطيب الجسم، وأيضاً التمر كمصدر طبيعي للسكريات والطاقة.