سواليف:
2024-09-17@01:23:53 GMT

البطالة بين شباب الأردن تصل إلى 43%

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

#سواليف

قدر مرصد متخصص في القضايا العمالية في الأردن نسبة #البطالة بين الشباب بحوالي 43%، وهي في ارتفاع بسبب إخفاق السياسات الاقتصادية في توفير فرص عمل جديدة، محذراً من #مخاطر ارتفاع البطالة بين #الشباب الذين يعانون ظروفاً معيشية قاسية.

وقال رئيس المرصد العمالي (مؤسسة مجتمع مدني) أحمد عوض، إن أخطر ما في البطالة هو تفشيها بين فئات الشباب الداخلين إلى #سوق_العمل من التخصصات الأكاديمية والفنية والأعمال الخدمية وغيرها، ما ينعكس على الأوضاع الاجتماعية والسلم والأمن المجتمعيين.

وأضاف عوض أن سوق العمل غير قادر على استيعاب سوى أعداد لا تذكر من خريجي الجامعات والمعاهد حتى التقنية منها، وكذلك في مجال الخدمات والأمور اللوجستية، وذلك لعدم قدرة السياسات الاقتصادية على زيادة نسب النمو بالقدر الذي يتيح انتعاش القطاعات الاقتصادية وتحفيز الاستثمار واستقطاب رجال الأعمال وبالتالي توليد فرص عمل في مجالات متعددة.

مقالات ذات صلة رصد تشكّل منخفض جوي غرب البحر المتوسط مصحوب برياح نشطة وأمطار غزيرة 2024/08/20

وأشار إلى تراجع قدرة القطاع العام الحكومي على استيعاب مزيد من العاملين، لافتاً إلى أن الجهاز الحكومي يعاني أصلاً من التضخم والترهل، وما يتم تعيينه بحدود آلاف عدة سنوياً فقط يتركز في وزارتي الصحة والتعليم، وفي السنوات الأخيرة انخفضت الأعداد بشكل كبير وتحولت بعض الوزارات إلى التعاقد من موظفين تحت بنود التعيين على حساب المشاريع أو بالمياومة (العمل بأجر يومي) أو شراء خدمات ولفترات قصيرة. وأكد ضرورة إعادة النظر في سياسات التشغيل التي تنفذ على المستوى الوطني، بما يجعلها أكثر فاعلية وتعطي فرصاً أفضل للأردنيين في سوق العمل.

ووفق المرصد العمالي، فإن الشباب في الأردن يواجهون عقبات عديدة تحول دون انخراطهم في سوق العمل، ما ساهم في وصول #معدلات_البطالة بينهم إلى مستويات عالية جداً، تعد من بين أعلى النسب في العالم، لتصل إلى نحو 43%. وقال المرصد إن السياسات المالية الانكماشية والسياسات الضريبية غير العادلة (الضريبة العامة على المبيعات والضرائب المقطوعة والرسوم الجمركية) التي تطبقها الحكومة أضعفت قدرات الاقتصاد الأردني على توليد فرص عمل جديدة تستوعب الداخلين الجدد إلى سوق العمل، إذ أنه يدخل سنوياً سوق العمل نحو 140 ألف باحث عن العمل في حين يولد الاقتصاد الأردني بقطاعيه العام والخاص ما لا يزيد عن 40 ألف وظيفة جديدة سنوياً فقط.

وفي المقابل تؤكد الحكومة أنها استطاعت توفير فرص عمل خلال العام الماضي في سياق رؤية التحديث الاقتصادي التي التزمت بموجبها بتأمين مليون فرصة عمل على مدار العشر سنوات المقبلة وبحدود 100 ألف وظيفة سنوياً. ووفق رئيس الوزراء بشر الخصاونة في تصريحات نهاية الأسبوع الماضي، فإن نتائج مسح فرص العمل المستحدثة لعام 2023 تظهر تمكن الاقتصاد من استحداث 95342 فرصة عمل مقارنة بـ 89500 فرصة عمل في عام 2022.

وأضاف الخصاونة أن متوسط فرص العمل التي كانت مستحدثة في الاقتصاد الأردني منذ عام 2010 إلى عام 2019 كانت في المتوسط لا تتجاوز 35000 فرصة عمل باستثناء عام واحد وصلت فيه إلى 67000 فرصة. وقال: “هذه لها دلالة بأننا نسير بخطى صحيحة في مجال التحديث الشامل بمساراته الثلاثة ونقترب تماماً من المستهدف الطموح الذي تصورته رؤية التحديث الاقتصادي بالقدرة على استحداث مليون فرصة عمل بنهاية السنوات العشر لرؤية التحديث الاقتصادي وهذا يقترب من متوسط عام سنوي مستهدف ضمن هذه الرؤية”.

ولفت إلى أن الأداء الاقتصادي العام قد تأثر بالأحداث الجارية في قطاع غزة وفي البحر الأحمر لجهة ارتفاع كلف ولجهة تباطؤ حركة السياحة وحتى تغير أنماط الاستهلاك بفعل ما يجري من جرائم مستمرة في قطاع غزة والتصعيد الجاري في المنطقة برمتها.

وفي الجهة المقابلة يشكك خبراء في قدرة الحكومة على توفير هذا العدد من فرص العمل خلال العام الماضي بدلالة بيانات المسجلين الجدد في مؤسسة الضمان الاجتماعي التي يوجب قانونها إخضاع أي موظف معين حديثاً لمظلتها وكذلك أعداد الخارجين من سوق العمل لأسباب مختلفة وتوقفت اشتراكاتهم في الضمان الاجتماعي.

وأشار المرصد العمالي إلى استمرار عمليات التوسع في التعليم الجامعي الأكاديمي منذ ثلاثة عقود على حساب التعليم المتوسط التقني والمهني خلافاً لحاجات سوق العمل وللممارسات الفضلى في مختلف أنحاء العالم ما أحدث تشوهات هيكلية في سوق العمل وساهم في زيادة معدلات البطالة بين الشباب.

وقال المرصد إن عدد الملتحقين بالجامعات من خريجي الثانوية العامة يقارب 300 ألف خريج وخريجة، في حين لا يتجاوز عدد خريجي كليات المجتمع المتوسطة ومعاهد مؤسسة التدريب المهني 30 ألفاً. وأرجع المرصد ذلك إلى عدم تهيئة البيئة التشجيعية المناسبة لهذا النوع من التعليم، فضلاً عن عدم زيادة مقاعد الدراسة في مؤسسة التدريب المهني ذات القدرة الاستيعابية المحدودة.

وبحسب المرصد فإن شروط العمل في العديد من فروع القطاع الخاص ما تزال ضعيفة، وبخاصة مستويات الأجور المنخفضة التي لا تزال عند 260 ديناراً شهرياً، على الرغم من الارتفاعات التي تطرأ كلّ فترة وأخرى على أسعار مختلف السلع والخدمات، وهو قريب من نصف خط الفقر للأسر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف البطالة مخاطر الشباب سوق العمل معدلات البطالة البطالة بین سوق العمل فرصة عمل فرص عمل عمل فی

إقرأ أيضاً:

انطلاق اولى فعاليات اسبوع شباب الجامعات التكنولوجية بمشاركة 600 طالب بالإسكندرية

تنطلق صباح اليوم الاثنين اولى  فعاليات أسبوع شباب الجامعات التكنولوجية في نسخته الأولى خلال الفترة من 17 وحتى 21 سبتمبر، بالمدينة الشبابية بأبي قير بمحافظة الإسكندرية، بمشاركة 600 طالب من 10 جامعات تكنولوجية، ونحو ألف زائر من خبراء التعليم التكنولوجي، ورجال الصناع

لتعزيز التواصل بين الطلاب؛ وتبادل المعرفة والخبرات التكنولوجية، ودعم روح الابتكار، وريادة الأعمال، وبناء الشخصية القيادية، وتنمية المهارات الاجتماعية بين المُشاركين، وتوفير الفرص التدريبية والتوظيفية لطلاب وخريجي الجامعات التكنولوجية، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

ومن المقرر أن يشهد الأسبوع الشبابي الأول لطلاب الجامعات التكنولوجية لفيف من مسؤولي الدولة، ورؤساء الجامعات التكنولوجية، وعمداء الكليات، ورجال الصناعة والأعمال، والشركات وثيقة الصلة بمجالات التعليم التكنولوجي المختلفة.

 

وقال الدكتور أحمد الصباغ، مستشار وزير التعليم العالى للجامعات التكنولوجية، وأمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، إن فعاليات الأسبوع تستهدف تعزيز التواصل بين الطلاب، لتبادل المعرفة والخبرات التكنولوجية، ودعم روح الابتكار، وريادة الأعمال، وبناء الشخصية القيادية، وتنمية المهارات الاجتماعية بين المشاركين، وتوفير الفرص التدريبية والتوظيفية لطلاب وخريجي الجامعات التكنولوجية.

وأشار إلى أن تلك الفعاليات فرصة متميزة لتحقيق الدعم والتواصل بين الطلاب وشركاء الصناعة، بما يكسب الطلاب العديد من الخبرات والمهارات، ويجمع بين شباب الباحثين والمبتكرين، لاستثمار جهودهم في الحوار والنشاط الطلابي الفعال، واستثمار طاقاتهم وطموحاتهم الواعدة وأفكارهم البناءة، لتطوير قدراتهم بشكل إيجابي. وتحقيق أهداف الجامعات التكنولوجية في إشراك الصناعة في تأهيل طلاب الجامعات التكنولوجية لاحتياجات ومتطلبات سوق العمل، في إطار العمل على تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتلبية احتياجات سوق العمل.

ونوه الدكتور أحمد الصباغ إلى أن الملتقى الطلابي سيكون حافلا بفعاليات متنوعة تغطي مختلف جوانب الحياة الجامعية، من  (أنشطة رياضية وفنية وثقافية وعلمية)، فضلا عن مسابقة كبرى بين مشاريع الطلاب الابتكارية من كل الجامعات المشاركة، وكذلك تنظيم معرضا للشركات المتخصصة في التعليم التكنولوجي، لعرض التجهيزات العلمية والعملية وتكنولوجيا المعلومات ودعم الابتكار وريادة الأعمال، وتوفير الفرص التدريبية والتوظيفية التي تسهم في تأهيل الطلاب لاحتياجات ومتطلبات سوق العمل.

ومن المقرر تكريم أوائل الطلاب بالجامعات التكنولوجية والطلاب المتميزين فى الأنشطة الطلابية خلال فعاليات أسبوع شباب الجامعات التكنولوجية لتحفيزهم على مواصلة تفوقهم وتميزهم.

ومن جانبه أشار الدكتور محمد وطني رئيس اللجنة المنسقة للأسبوع الطلابي، إلى أنه سيتم عقد عدد كبير من اللقاءات وورش العمل إلى جانب المسابقات في الأنشطة الطلابية المختلفة والتي يتنافس خلالها نحو 270 فريقا طلابيا، و40 مشروعا ابتكاريا، فضلا عن عقد مسابقة بين 30 فريقا طلابيا في عروض الروبوت.

ولفت الدكتور محمد وطني إلى أن اليوم الأول للفعاليات سيضم محاضرة عامة للطلاب عن أهمية الدعم النفسي وعلاقته بالتطوير في مجالات التعليم التكنولوجي، وكذلك حوارا مفتوحا بين وفود الطلاب وأعضاء اللجنة المنظمة ورؤساء الجامعات، بينما يشهد اليوم الثاني، ملتقى فكري في الفترة الصباحية وورشة عمل في الفترة المسائية بعنوان "الثورة الصناعية الرابعة وتطوير التعليم التكنولوجي نحو عصر جديد من التعليم والابتكار"، وكذلك ورشة عمل عن ريادة الأعمال ودور تلك المجالات في رسم مستقبل شباب الجامعات بصفة عامة والتكنولوجية على وجه الخصوص.

كذلك يشهد اليوم الثاني للأسبوع، ورشة عمل عن  طرق الحصول على أفضل الفرص الوظيفية باستخدام الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى ورشة عمل تجمع وفود الطلاب مع عدد كبير من ممثلي الشركات لصيقة الصلة بمجالات التعليم التكنولوجي.

وأكد رئيس اللجنة المنسقة للأسبوع استمرار ورش العمل واللقاءات الحوارية حتى نهاية فعاليات الأسبوع، مشيرا إلى أن اليوم الثالث سيشهد ملتقى فكري آخر وحوارا مفتوحا بين الطلاب وأعضاء هيئات التدريس، وعددا من رجال الفكر والصناعة، إضافة إلى ورشة عمل حول الشركات الناشئة وآليات استفادة الطلاب من الخدمات المصرفية والبنكية لتأسيس تلك الشركات، بينما يشهد اليوم الأخير سلسلة من ورش العمل حول التأهيل المهني للشباب، وعلاقة الأنشطة الطلابية بتنمية مهارات الطالب ورفع قدراته التحصيلية والعلمية، وكذلك ورشة عن مراكز التميز التي تعد بوابة مصر نحو الطاقة الخضراء.

وفي ذات السياق أشار الدكتور فرج رجب منسق أسبوع شباب الجامعات التكنولوجية إلى أنه سيتم في ختام الأسبوع إعلان نتائج المسابقات الرياضية والفنية والثقافية والاجتماعية، وكذلك نتائج تقييمات المسابقة العلمية، ومشروعات التخرج، وكذلك الإعلان عن تدشين أول مجلس استشاري من نوعه بالشرق الأوسط في مجالات استشارات التعليم التكنولوجي

 

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لجبهة العمل الإسلامي بالأردن يكشف سر النجاح بالانتخابات
  • المنيا تستعد لإطلاق الملتقى التوظيفي الأكبر لتوفير 5000 فرصة عمل للشباب
  • 250 فرصة عمل لأبناء محافظة الشرقية.. التفاصيل
  • انطلاق اولى فعاليات اسبوع شباب الجامعات التكنولوجية بمشاركة 600 طالب بالإسكندرية
  • العاهل الأردني يعين رئيسا جديدا للوزراء بعد الانتخابات العامة  
  • انطلاق الأسبوع الأول لشباب الجامعات التكنولوجية الثلاثاء المقبل
  • انطلاق الأسبوع الأول لشباب الجامعات التكنولوجية بمشاركة 600 طالب الثلاثاء
  • أين وصلت مراجعة ساعات العمل بقطاع التعليم التي وعدت بها الوزارة كجزء من الاتفاق؟
  • ما هي الدولة الأوروبية التي تتمتع بأفضل توازن بين العمل والنوم؟
  • كيف حقق الإسلاميون في الأردن أفضل نتيجة انتخابية في تاريخهم؟