العقار: بدء التسجيل العيني في 11 حياً بالقصيم
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
القصيم
أعلنتْ الهيئة العامة للعقار عن بدء التسجيل العيني لـ (30.811 قطعة عقارية) في 11 حياً بمنطقة القصيم ابتداءً من 29 سبتمبر 2024م، الموافق 26 ربيع الأول 1446هـ، وحتى نهاية يوم 2 يناير 2025م الموافق 2 رجب 1446هـ.
وأوضحت الهيئة أنّ الأحياء المستفيدة من السجل العقاري في هذه المرحلة تشمل الأحياء التالية: (حي النهضة، حي الروضة، حي الريان، حي الإسكان، حي الفلاح، حي النخيل، حي الزرقاء، حي المنار، حي الحمر الشمالي، حي الحمر الجنوبي، حي العليا)، مُبينةً أنَّ اختيار الأحياء تم وفق معايير محددة، وسيتم الإعلان تباعًا عن بقية المناطق والأحياء التي ستخضع لأعمال التسجيل العيني للعقار في مختلف مناطق المملكة خلال الفترات القادمة.
وأشارت “هيئة العقار” أنَّ التسجيل الأول للعقارات في هذه المناطق سيكون مُتاحًا عن طريق منصة السجل العقاري الإلكترونية https://rer.sa/ أو عن طريق مراكز الخدمة ، مشيرةً إلى أنّ التسجيل العيني يشترط وجود صك ملكية مستوفِ للمتطلبات النظامية لإتمام عملية التسجيل.
ودعت الهيئة ملاَّك العقارات في المناطق والأحياء الخاضعة للتسجيل العيني إلى التحقق من صك ملكية العقار وتوفر الاشتراطات اللازمة استعدادًا لبدء التسجيل، ويمكن الاستفسار عن خطوات التسجيل من خلال المنصات الرسمية للهيئة أو عن طريق الاتصال على مركز خدمة العملاء 199002.
وابتداءً من الموعد الـمُحدد لبدء التسجيل سيصدر “رقم عقار” وصك تسجيل ملكية لكل وحدة عقارية يتم تسجيلها، وسيتضمن صك تسجيل الملكية بيانات العقار وأوصافه وحالته وما يتبعه من حقوق والتزامات مرتبطة بالمعلومات الجيومكانية الدقيقة بما يُسهم في تعزيز البنية التحتية واستدامة القطاع العقاري، حيث يهدف نظام التسجيل العيني للعقار إلى رفع الموثوقية العقارية وتعزيز الشفافية في القطاع العقاري.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التسجيل العيني هيئة العقار التسجیل العینی
إقرأ أيضاً:
مصر تُعلن عن اكتشاف مقبرة ملكية وورشة فخار من العصر الروماني
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية اكتشاف مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني، وورشة كاملة من العصر الروماني لصناعة الفخار في محافظة سوهاج جنوب البلاد.
وجاء في بيان الوزارة على "فيسبوك" أن بعثة أثرية مصرية أمريكية عثرت على مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني بجبانة جبل "أنوبيس" بأبيدوس، فيما عثرت البعثة الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار على ورشة كاملة من العصر الروماني لصناعة الفخار بقرية بناويط.
View this post on InstagramA post shared by Ministry Tourism & Antiquities (@ministry_tourism_antiquities)
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، محمد إسماعيل خالد إلى أهمية هذين الاكتشافين.
ويقدم اكتشاف المقبرة الملكية في جبانة جبل أنوبيس بأبيدوس أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية خلال عصر أسرة أبيدوس التي تخص سلسلة من الملوك الذين حكموا في صعيد مصر بين عامي 1700- 1600 قبل الميلاد.
كما يوفر معلومات جديدة لملوك هذه الأسرة وفهم أعمق للتاريخ السياسي المعقد لعصر الانتقال الثاني في مصر.
ولفت خالد إلى أن ورشة الفخار ببناويط، كانت واحدة من أكبر المصانع التي كانت تمد الإقليم التاسع بالفخار والزجاج، حيث تضم مجموعة كبيرة من الأفران، والمخازن الواسعة لتخزين الأواني، ومجموعة من 32 اوستراكا بالخط الديموطيقي واللغة اليونانية توضح المعاملات التجارية في ذلك الوقت وطريقة دفع الضرائب.
أوضحت الدراسات التي أجريت على المقبرة الملكية بأبيدوس أنها تنتمي إلى أحد الملوك السابقين للملك سنب كاي، الذي تم اكتشاف مقبرته في أبيدوس بواسطة البعثة في عام 2014، وتعد أكبر بكثير من المقابر الأخرى المعروفة والمنسوبة إلى "أسرة أبيدوس"، وفقا لما ذكره محمد عبد البديع وهو رئيس قطاع الأثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار المصرية.
وأكد عبد البديع أنه لم يتم التعرف إلى اسم صاحب المقبرة حتى الآن.
وعُثر على المقبرة الملكية على عمق يصل إلى حوالي 7 أمتار تحت سطع الأرض، وتتكون من غرفة للدفن من الحجر الجيري مغطاة بأقبية من الطوب اللبن يصل ارتفاعها في الأصل إلى حوالي 5 أمتار.
تضم المقبرة بقايا نقوش على جانبي المدخل المؤدي إلى غرفة الدفن للمعبودتين "إيزيس" و"نفتيس"، مع أشرطة كتابية صفراء كانت تحمل ذات يوم اسم الملك بالهيروغليفية، ويشبه أسلوب الزخارف والنصوص في طرازه تلك التي اكتشفت في مقبرة الملك "سنب كاي".
تُعد جبانة جبل أنوبيس إحدى أهم الجبانات في منطقة أبيدوس، إذ يتخذ الجبل عندها شكل الهرم، لذا اختارها الملك "سنوسرت الثالث" (1874- 1855 قبل الميلاد) لتشييد مقبرته الضخمة أسفل تلك القمة الهرمية الطبيعية بسابقة هي الأولي من نوعها في الحضارة المصرية.
واختارها كذلك عدد من ملوك الأسرة الثالثة عشر، ومن بعدهم ملوك "أسرة أبيدوس" الذين شيدوا مقابرهم في باطن الصحراء بالقرب من الجبل، ومن أشهرها مقبرة الملك "سنب كاي"، التي تُعد أقدم مقبرة ملكية مزينة في مصر القديمة.
أما ورشة الفخار بقرية بناويط، فأشارت الدراسات والدلائل الأولية التي أجريت بالموقع إلى أنها استخدمت خلال العصر البيزنطيّ، وأعيد استخدامها كجبانة في القرن السابع الميلادي، وربما امتدت إلى القرن الرابع عشر الميلادي، حيث عُثر بالموقع على مجموعة من الدفنات، والمقابر المشيدة بالطوب اللبن بها بعض الهياكل العظمية والمومياوات التي تمثل على الأرجح مقابر عائلية لرجال ونساء وغالبية هذه الدفنات للأطفال.
تتمثل أبرز هذه الدفنات بمومياء طفل في وضعية النوم وعلى رأسه قبعة من النسيج الملون، ورأس جمجمة لامرأة في العقد الثالث من العمر، فضلا عن الكشف على بعض من جذور نبات القمح وبقايا من بذور نباتات قديمة منها نخيل الدوم، والشعير، وغيرها.