تظاهرات حاشدة في شيكاغو للمطالبة بوقف تسليح إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
في مقابل المطالب العادلة، استخدمت الشرطة الأميركية القوّة ضدّ المتظاهرين الذين طالبوا بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، بعدما حاولوا اختراق السياج الذي يفصلهم عن موقع المؤتمر الوطني للحزب. ولكن تمكّن بعض المتظاهرين من تسلق أول حاجزين من السياج، حيث وجدوا أنفسهم وجهًا لوجه مع قوات الأمن، في حين بقي الأخرون خارج المحيط الخارجي، محاولين تقويض الهياكل المعدنية المثبتة للحماية وإسقاطها.
أعرب العديد من المتظاهرين عن استيائهم من الرئيس السابق والمرشح للرئاسة دونالد ترامب والمرشحة كامالا هاريس، قائلين إنهم: "يفضلون عدم التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة". وبحسب وسائل الإعلام، تشارك نحو 150 منظمة في هذا الاحتجاج، ومن المتوقع أن يحضره المزيد من المتظاهرين.
يأتي قمع المتظاهرين ليكشف زيف ما تدّعيه الإدارة الأميركية بشأن حرصها على وقف إطلاق النار وحماية المدنيين في القطاع. في هذا السياق، أفاد مستشار نائبة الرئيس الأميركي للأمن القومي فيليب جوردون، في وقت سابق، أنّ: " المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس لا تدعم حظر تدفّق الأسلحة إلى "إسرائيل"". وقال جوردون، في منشورٍ له في منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إنّ: "هاريس لا تؤيّد وقف شحنات الأسلحة إلى "إسرائيل" وسيلةً للضغط على إدارة بنيامين نتنياهو بشأن الحرب على قطاع غزّة".
هذا؛ وشهدت الولايات المتحدة الأميركية تظاهرات شبه يومية تطالب بوقف تسليح "إسرائيل" للضغط عليها من أجل إيقاف حربها على قطاع غزّة، وكان أبرزها الثورة الطلابية. في هذا السياق، أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أنّ الاحتجاجات الطلابية داخل الجامعات الأميركية ضد الحرب على قطاع غزّة، تدفع رؤساء الجامعات إلى الاستقالة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: قطاع غز ة
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون يتهمون إسرائيل باستخدام "العنف الجنسي والمنهجي" في غزة
وجّه خبراء من الأمم المتحدة، يوم الخميس، اتهامات للقوات الإسرائيلية بارتكاب "عنف جنسي وإنجابي منهجي"، إلى جانب ممارسات أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وذلك في إطار حربها المستمرة على قطاع غزة.
أكد كريس سيدوتي، عضو اللجنة الأممية، أن التقرير يثبت تورط إسرائيل في استخدام العنف الجنسي كجزء من "جهود أوسع لتقويض حقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم". وأوضح أن اللجنة وثّقت "نماذج متعددة من العنف الجنسي، بما في ذلك حالات الاغتصاب والتعذيب"، مشددًا على أن هذه الأفعال تندرج ضمن الجرائم الدولية.
وأشار سيدوتي إلى أن إسرائيل ارتكبت "أعمال إبادة جماعية" من خلال تدمير المرافق الصحية الجنسية والإنجابية في غزة، مما أدى إلى إعاقة كبيرة في حصول الفلسطينيين على الرعاية الصحية الأساسية. كما ندد بعرقلة إسرائيل المستمرة لعمل اللجنة، حيث منعت إسرائيل وصول المحققين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما أعاق جهود التحقق من الجرائم المرتكبة.
في المقابل، رفضت إسرائيل هذه الاتهامات، واصفة التقرير بأنه "يعتمد على مصادر غير موثوقة"، كما نفت وجود إساءة منهجية بحق السجناء الفلسطينيين، مشيرة إلى أنها تتخذ الإجراءات اللازمة في حال وقوع انتهاكات حول الجرائم المرتكبة في غزة.
وفي هذا السياق، كانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في وقت سابق مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة، وهو ما ينفيه المسؤولان الإسرائيليان.
توقفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في يناير الماضي، وهو ما سمح بتبادل الأسرى بين الطرفين. ومع ذلك، استمرت إسرائيل في عرقلة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك الأدوية والكهرباء، في إطار محاولة للضغط على حركة حماس.
في الوقت ذاته، لا تزال المفاوضات حول الهدنة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين مستمرة في قطر، لكن لم تظهر حتى الآن أي مؤشرات على حدوث انفراجة في هذه المحادثات.
في سياق الأزمة الإنسانية، يُجلى حوالي 50 مريضًا يوميًا من غزة بواسطة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وشركائه المحليين. تشمل هذه الحالات مرضى السرطان وأمراض القلب والهيموفيليا، الذين توقفت معالجتهم المنتظمة بسبب تدمير البنية التحتية للرعاية الصحية في القطاع.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكدت وزارة الصحة أن حصيلة ضحايا الحرب قد بلغت أكثر من 48,264 قتيلاً، بالإضافة إلى 111,688 مصاباً.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل ترسل 10 آلاف طرد من المساعدات الغذائية للدروز في سوريا قصف إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في مشروع دمر بالعاصمة السورية هل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟ اغتصابأزمة إنسانيةقطاع غزةإسرائيلبنيامين نتنياهوالصراع الإسرائيلي الفلسطيني