شاهد عيان يروي تفاصيل غرق يخت الملياردير لينش في صقلية.. احتفال تحوّل إلى مأساة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
بعد أقل من 3 أشهر من تبرئة رجل الأعمال البريطاني الملياردير، مايك لينش، من 15 تهمة احتيال واجهها في الولايات المتحدة، أخذ «لينش» 22 شخصا من عائلته ومحاميه وأصدقائه في رحلة على متن يخت شراعي فاخر «بايزيان» للاحتفال ببرائته، فضربت العواصف العنيفة المركب قبالة سواحل صقلية مما أدي إلى غرقها في أعماق البحار، وتم الإعلان عن حالة وفاة واحدة و6 أشخاص في عداد المفقودين حتى الآن، بما في ذلك رجل الأعمال، وفقا لديلي ميل البريطانية.
وأشار شاهد علي الحادث وكان صياد يدعي فابيو تشيفالو، إلى أن الحادث استمر حوالي 12 دقيقة قبل الساعة الـ4 صباحا بوقت قصير، وبعد 20 دقيقة كان اليخت قد اختفى، «لم نجد سوى الوسائد، وعدد قليل من الألواح العائمة في الماء».
من هم المفقودين؟وفي حين توفي شخص واحد بشكل مأساوي ونجا 15 من الكارثة هناك 6 أشخاص مفقودين وهم 4 بريطانيين و2 أمريكيين، ومن بينهم الملياردير لينش البالع من العمر 59 عاما وابنته هانا البالغة 18 عاما.
وقال رئيس الحماية المدنية في صقلية، إن جوناثان بلومر وزوجته والمحامي كريس مورفيلو وزوجته من بين الأشخاص المفقودين أيضا.
من هو مورفيلو؟كريس مورفيلو هو محامي لينش، بالغ من العمر 59 عاما، الذي استأجر اليخت للاحتفال بانتصاره القانوني، ويعتبر شريك في شركة كليفورد تشانس للمحاماة، والتي تمتلك مكاتب في جميع أنحاء العالم، وكان يشغل منصب مساعد المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية في نيويورك حتي عام 2005، وفقا لديلي ميل.
وزوجته نيدا ناصري، بالغة من العمر 57 عاما، لديها خط مجوهرات فاخر خاص بها يعمل تحت اسمها.
من هو بلومر؟جوناثان بلومر، هو الصديق المقرب من لينش، وهو رئيس شركة التأمين هيسكوكس وكان سابقا الرئيس التنفيذي لشركة برودينشال حتي عام 2005.
وبحسب ديلي ميل، فإن جوناثان بلومر وزوجته جودي من بين المفقودين أيضا.
أسماء الناجيينوتم إنقاذ عدد من الأفراد الذين فروا من اليخت قبل غرقه مباشرة من قبل طواقم من القوارب القريبة، ومن بين 15 شخص نجوا كانت شارلوت جولونسكي، وزوجها جيمس إمسيلي، وطفلتها البالغة من العمر عاما واحدا.
وأحد الناجين الآخرين هي المحامية أيلا رونالد، التي كانت جزءا من الفريق القانوني الناجح لدي لينش، بالإضافة إلي امرأة أيرلندية تدعي ساشا موراي، و بريطاني يذعي ماثيو فليتشر، ونيوزيلندي يدعي جيمس كالفيلد، ومين هتون كياو من ميانمار، وفرنسي ماثيو جريفيث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملياردير بريطاني ملياردير غرق السفينة غرق سفينة صقلية من العمر
إقرأ أيضاً:
بالفيديو .. الفنان بسام دكاك يروي تفاصيل اعتقاله .. من الفنان الذي تسبب بمعاناته؟
سرايا - روى الممثل السوري بسام دكاك تفاصيل صادمة عاشها خلال فترة اعتقاله في سجون النظام السوري، كاشفاً عن التعذيب النفسي والجسدي الذي تعرض له، ومحاولات مستمرة لإجباره على الاعتراف بمعلومات تضر بالثوار وأبناء منطقته.
وقال بسام دكاك، إنه كان في عام 2011 مختاراً لمنطقة "دف الشوك" في ريف دمشق، مشيراً إلى أنه بعد اندلاع الثورة السورية، طلبت منه الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق تزويده بأسماء الثوار في المنطقة، لكنه رفض ذلك.
واستذكر دكاك حادثة وفاة شاب يُدعى حسين جارية من حارته على يد قوات النظام السوري عام 2012، وكيف تدخل لإتمام جنازته رغم الضغوط الأمنية، ليبدأ بعدها فصل مرعب من المعاناة.
وأضاف: "في 13 مايو 2013، كنت في مشفى ابن النفيس لعلاج عائلة لا أعرفها، فجاء عقيد ودعاني لشرب الشاي ثم القهوة، وحين رفضت اقتادوني إلى فرع الخطيب، وهناك بدأت رحلة العذاب.. كان بدهم ياني اعترف على الشباب الأبطال وأنا ما كنت اعترف على حدا وتميت بهذا المكان سنة وعشرة أشهر بالضبط".
وصف دكاك المعاناة التي عاشها داخل فرع الخطيب سيئ السمعة، حيث تعرض لشتى أنواع الإهانة والتعذيب النفسي والبدني، موضحاً أنه أُجبر على البصم على أوراق لا يعرف محتواها، وتعرّض لحروق في ظهره بالسجائر وصدمات كهربائية.
ولفت دكاك إلى أنهم قاموا بتهديدة بإحضار أمه وزوجته إذا لم يعترف، لكنه رفض تسليم أي شخص أو إعطاء أسماء الشباب الذين كانوا معه.
كما تحدث دكاك عن اللحظات التي كان السجانون يفتحون فيها "الطاقة" - النافذة الصغيرة في الزنزانة - ويأمرون المعتقلين بتغطية وجوههم أو الوقوف في أوضاع مُهينة، كاشفاً عن الظروف المأساوية داخل الزنازين، بدءاً من الاكتظاظ الشديد ونقص الطعام والماء، وصولاً إلى مشاهداته المروعة لأشخاص يفقدون حياتهم بسبب التعذيب والإهمال.
وعبر الممثل السوري عن ألمه الكبير لفقدانه عدداً من أفراد عائلته وأصدقائه في السجن نتيجة لمعارضتهم للأسد، مؤكداً أن هذه التجربة عززت إيمانه بأهمية الحرية والعدالة وضرورة التغيير في سوريا.
وفي لقاء آخر مع موقع، أوضح بسام دكاك أن زهير رمضان، نقيب الفنانين السوريين الراحل، كان وراء فصله من نقابة الفنانين ومنعه من دخول الإذاعة والتلفزيون في سوريا، مشيراً إلى أن الأخير استغل منصبه لممارسة ضغوط شديدة بهدف حرمانه من أي مشاركة فنية داخل الوطن.
ولفت دكاك إلى أنه تعرض للاستبعاد بشكل ممنهج من الأعمال الدرامية لسنوات طويلة، رغم طرح اسمه من قِبل المخرجين والجهات الإنتاجية، مؤكداً أن الأمن التابع للنظام السوري كان يتدخل بشكل مباشر لاستبعاده من أي عمل.
وأضاف: "لم يكن يُسمح بتنفيذ أي مشروع فني في سوريا دون علم الأجهزة الأمنية وموافقتها".
وذكر بسام دكاك أن نقيب الفنانين الحالي قد أنصفه بإعادته إلى النقابة، لكن بصفة "مُفرغ" وليس كعضو كامل، معرباً عن مطالبته باستعادة عضويته الكاملة في نقابة الفنانين السوريين، مشيراً إلى أنه كان عضواً فيها منذ عام 1985 قبل أن يُفصل تعسفياً.
وفي ختام حديثه، وجه بسام دكاك رسالة واضحة تدعو إلى تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الطائفية التي زرعها النظام ومزقت المجتمع السوري، مشدداً على أهمية بناء سوريا جديدة خالية من القمع والفساد.
وأضاف: "مبروك للشباب الذين حررونا.. سوريا الجديدة ستكون بلا طوائف أو واسطات، وسيسود فيها العدل والمساواة بين الجميع".
وختم دكاك حديثه بتفاؤل كبير حول مستقبل سوريا، مؤكداً أن الأمل في الحرية والعدالة لا يزال قائماً رغم كل الألم والمعاناة التي مرت بها البلاد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1066
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-12-2024 08:47 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...