صنعاء تؤكد عودة الحرب مع السعودية بعد تعثر المفاوضات.. تطورات خطيرة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
لوح القيادي البارز في حركة أنصار الله وعضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، بفشل الجهود الرامية إلى التوصل لحل مع السعودية، مشيراً إلى نذر عودة الحرب التي أنهكت البلاد على مدى العشر سنوات الماضية.
ومن خلال تدوينة نشرها على منصة “إكس”، أكد الحوثي أن السلام في اليمن مرهون بإيقاف “العدوان” السعودي وإنهاء الحصار وفتح المنافذ، وهو ما يعكس تراجع السعودية عن تفاهماتها السابقة مع صنعاء بخصوص خارطة الطريق التي كانت محط الحديث في يوليو الماضي.
ويأتي تصريح الحوثي المعبر عن موقف الرئاسة في صنعاء في ظل تسريبات عن تعثر المفاوضات بين الجانبين، وسط تصعيد محتمل يعيد المنطقة إلى أجواء الحرب بعد فترة من الهدوء النسبي.
ولفت الحوثي، في نهاية تغريدته، إلى المثل القائل “من كسر جبر”، في إشارة واضحة إلى السعودية التي قادت التحالف العسكري ضد اليمن منذ 26 مارس 2015، وهذه العبارة تحمل في طياتها رسالة قوية للسعودية بأن مسؤوليتها في بدء الحرب تتطلب منها الآن تقديم خطوات ملموسة نحو السلام، وإلا فإن الوضع قد ينفجر مجدداً نحو مواجهة شاملة.
يشار إلى أن هذه التصريحات تزيد من حدة الضغط على المملكة، التي تجد نفسها أمام معادلة صعبة بين الحفاظ على نفوذها في مناطق سيطرة فصائلها المسلحة جنوب وشرق اليمن وبين تفادي عودة الصراع مع صنعاء الذي استنزف مواردها وأضر بمكانتها الإقليمية.
وفي ظل التوتر المتصاعد، تبدو السعودية وكأنها عالقة في دوامة الحرب، غير قادرة على الخروج منها دون تحمل تبعات عدوانها، خاصة مع مواجهتها لضغوط أمريكية بعدم التوقيع على حل نهائي مع صنعاء ينهي الحرب كليا ويرفع الحصار إلا بعد تراجع صنعاء عن قرار فرضها حظراً على الملاحة الإسرائيلية من البحر الأحمر.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحوثي الرياض السعودية اليمن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
اليونان تؤكد دعمها الثابت لوحدة اليمن واستقراره
أكد مندوب اليونان الدائم لدى الأمم المتحدة إيفانجيلوس سيكيريس، أن اليونان تجدد دعمها الثابت لليمن وشعبه، في ظل صراع مستمر منذ عقد من الزمان.
وأكد سيكيريس على آثار الصراع الداخلي في اليمن، مشدداً على أن "التداعيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية عميقة وتمتد إلى أزمة إنسانية إقليمية مهمة"، وفق صحيفة "الأخبار اليونانية الأمريكية".
وسلط الضوء على تصرفات الحوثيين المزعزعة للاستقرار، حيث "أثرت هجماتهم المستمرة على السفن في منطقة البحر الأحمر بشكل خطير على حرية الملاحة والأمن البحري"، مما أدى إلى تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي.
وأكدت اليونان دعمها السياسي للحكومة اليمنية والمجلس القيادي الرئاسي، مشددة على أهمية الوحدة والسيادة.
وقال: "إن اليونان تقدم الدعم السياسي الكامل للحكومة اليمنية، مشددة على أهمية الوحدة في إطار المجلس القيادي الرئاسي، لتعزيز الأمن والاستقرار لجميع المواطنين، مع احترام استقلال وسيادة وسلامة أراضي اليمن".
تعهدت اليونان بتقديم 100 ألف يورو لصندوق المساعدة الفنية المرنة لليمن (TAFFY)، مما يعزز الجهود الدولية الرامية إلى تعافي البلاد.