أعراض كوفيد إيريس.. طفرة جديدة في كورونا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
ظهرت طفرة جديدة من فيروس كوفيد-19 أطلق عليها اسم "إيريس" (Eris)، فإلى أية سلالة تنتمي؟ وما أعراضها؟ وهل هي خطيرة؟
ينتمي "إيريس" إلى سلالة "أوميكرون"، ورمزه هو "إي جي 5.1″ (EG.5.1)، وتم تصنيفه على أنه متغير في المملكة المتحدة في 31 يوليو/تموز الماضي، وهو يمثل الآن واحدة من كل 10 حالات كوفيد-19، وذلك وفقا لتقرير في صحيفة الإندبندنت.
و"إيريس" هو الآن ثاني أكثر المتغيرات انتشارا في المملكة المتحدة، بعد "أركتوروس" (Arcturus).
وتأتي الزيادة في حالات كوفيد-19 في المملكة المتحدة في الوقت الذي قفزت فيه الأرقام التقديرية بما يقرب من 200 ألف الشهر الماضي، وانتقلت من نحو 607 آلاف حالة متوقعة في الرابع من يوليو/تموز إلى أكثر من 785 ألفا في 27 يوليو/تموز، وفقا لدراسة "زوي هيلث ستدي" التي تقدر أرقام إصابات كوفيد-19 في المملكة المتحدة.
وأضافت منظمة الصحة العالمية "إيريس" إلى قائمة المتغيرات الخاضعة للمراقبة.
أعراض إيريسوبما أن "إيريس" سلالة من المتحور "أوميكرون"، فإن الأعراض الخمسة الأكثر شيوعا هي:
سيلان الأنف. صداع. التعب. العطس. التهاب الحلق.ووصف "ستيوارت تورفيل" عالم الفيروسات والباحث والأستاذ المساعد في جامعة "نيو ساوث ويلز" في سيدني، متغير "إيريس" بأنه قادر على "التنقل بشكل أفضل في وجود الأجسام المضادة المنتجة" عن طريق اللقاحات، وفقا لتقرير في صحيفة "واشنطن بوست".
ومع ذلك، فهو يختلف بشكل تدريجي فقط عن المتغيرات الفرعية الأخرى، بعد أن تطور بشكل طفيف "لمنحه قدرة أفضل على الانخراط ودخول الخلايا بشكل أفضل قليلا"، على حد قول تورفيل.
ووفقا للبروفيسور "ك. سريناث ريدي" من مؤسسة الصحة العامة في الهند، يميل "إيريس" إلى التسبب في أعراض مثل سيلان الأنف والعطس والسعال الجاف، وأشار إلى أنه مع التقلبات الموسمية ونقص الاختبارات، قد يكون التفريق بين عدوى "إيريس" والإنفلونزا أو نزلات البرد أمرا صعبا.
ويقول خبراء الصحة إنه لا يزال يتعين تشجيع اللقاحات والمعززات، وكذلك الممارسات الاجتماعية الآمنة مثل ارتداء أقنعة الوجه والحفاظ على تهوية الغرف جيدا.
وقد يكون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالسلالات الجديدة، حيث يمكن أن تتضاءل مناعتهم من التطعيم بسرعة أكبر، لكن ريدي قال إن "إيريس" لا ينبغي أن يكون سببا مباشرا للقلق. وقال "إنه لا يزيد عدد الحالات في العناية المركزة أو الوفيات"، رغم أنه قد يكون مسؤولا عن المزيد من حالات الاستشفاء، خاصة بين كبار السن.
ما مدى خطورة "إيريس"؟وقالت أندريا غارسيا، نائبة رئيس الجمعية الطبية الأميركية للعلوم والطب والصحة العامة، في أواخر يوليو/تموز "لا يوجد حاليا دليل يشير إلى أن إيريس يسبب مرضا أكثر خطورة". وأضافت "تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن إيريس معرض على ما يبدو للقاحات فيروس كورونا، وهي أخبار جيدة".
ويعتقد تورفيل أن المتغير ليس "مصدر قلق كبير" رغم حقيقة أنه "ينتقل بشكل جيد"، وينصح أولئك الذين لم يتلقوا جرعات معززة أو تم تطعيمهم أو أصيبوا بفيروس كورونا في الأشهر الستة الماضية بالتفكير في الحصول على التطعيم .
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی المملکة المتحدة یولیو تموز کوفید 19
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو عطل اتفاقا مع حماس في يوليو خوفا من بن غفير وسموتريتش
قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الأحد، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة حماس خلال تموز/ يوليو الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وأضافت الهيئة أن حركة حماس، "كانت على استعداد للإفراج عن عدد من الأسرى والرهائن (المحتجزين) الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في تموز/ يوليو الماضي".
وأشارت إلى أن "موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية".
ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة.
وتضمن المقترح الأمريكي آنذاك 3 مراحل: الأولى تتضمن وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى من "الرهائن" الإسرائيليين بغزة وتبادل الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة.
بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء الخدمات الأساسية وعودة المدنيين إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع، مع تقديم المجتمع المدني المساهمة اللازمة في مجال الإسكان.
وعقب اتفاق الأطراف، فإن المرحلة الثانية تتطلب إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقيين وانسحاب "إسرائيل" من غزة لإنهاء الأزمة بشكل نهائي.
أما المرحلة الثالثة، تضمنت البدء بخطة إعادة إعمار غزة لعدة سنوات وتسليم جثث الأسرى الإسرائيليين.
وأوضحت الهيئة أن نتنياهو "رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا (جنوب) ونتساريم (وسط) بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار".
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي لم تسمه، قوله إن نتنياهو "رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير، وسموتريتش، آنذاك".
وسبق أن هدد كلا الوزيرين بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك "هزيمة" لتل أبيب.
ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس و"إسرائيل" إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لـ"إسرائيل" من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتقدر "إسرائيل" وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.