«تليفزيون بريكس» يشيد بـ الأداء التصديري في قطاع الصناعات الكيماوية في مصر
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أشاد «تليفزيون بريكس»، بالخطوات التقدمية التي يخطوها قطاع الصناعات الكيماوية في مصر، وذلك لما حققه القطاع من حجم صادرات خلال النصف الأول من العام في الفترة من يناير وحتى شهر يونيو 2024 ما بلغت قيمته 4 مليارات دولار أمريكي حجم صادرات.
وأشار تليفزيون بريكس، إلى أن حجم النمو المحقق من القطاع جاء نتيجة بروز قطاعات التصدير في المطاط والمنظفات والأحبار والدهانات، التي تندرج تحت قائمة الصناعات الكيماوية.
كما تم الإشارة إلى قطاعات الصناعات الكيماوية التي حققت نموا لافتا خلال نفس الفترة من العام الحالي مثل منتجات البلاستيك زيادة بلغت نسبتها نحو 2%، والبتروكيماويات 7%، والمنظفات 21%، والأحبار والدهانات 8%، والمطاط 16%، فضلا عن العديد من المنتجات الكيميائية الأخرى التي استطاعت أن تحقق معدل نمو بلغت نسبته 3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
يذكر أن قطاع الصناعات الكيماوية في مصر، يعد ثاني أكبر مساهم في إجمالي الصادرات غير النفطية للبلاد
اقرأ أيضاًتصديري الكيماويات: تشجيع القطاع الخاص ساهم في امتلاك منتج قادر على المنافسة العالمية
رئيسة «التصديري للملابس» تبرز دور المجلس في خفض تكاليف شهادات التصدير
المجالس التصديرية تدرس تدشين مراكز لتجارة السلع المصرية بالرياض وجدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصادرات المصرية الصناعات الكيماوية الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن قطاع الصادرات المصرية قطاع الصناعات الكيماوية نمو قطاع الصناعات الكيماوية صادرات الصناعات المصرية تليفزيون بريكس الصناعات الکیماویة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: أرباح المصارف الليبية تتطلب تقييمًا شاملًا وتحسين الأداء المالي
ليبيا – أكد المحلل الاقتصادي طارق الصرماني أن الارتفاع الكبير في أرباح المصارف التجارية الليبية يستوجب تقييمًا شاملًا يأخذ بعين الاعتبار الحسابات الختامية لهذه المصارف ومدى انعكاس تلك الأرباح على وضعها المالي الفعلي.
الصرماني أشار، في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” القطري، إلى أن رؤوس أموال المصارف الليبية تُعتبر ضعيفة جدًا عند احتسابها وفقًا لسعر الصرف الحالي، ما يستدعي رفعها لتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة.
وأضاف أن معالجة الديون المتعثرة، التي لا تزال تمثل نسبة مرتفعة، تُعد اختبارًا مهمًا لاستقرار القطاع المصرفي وقدرته على الحفاظ على التوازن المالي.
وعن أنشطة المصارف، أوضح الصرماني أن أدائها يتركز حاليًا بشكل كبير على خدمات المرابحة الإسلامية، مع غياب التنوع في الخدمات والمنتجات المصرفية، الأمر الذي يُقيّد قدرتها على توسيع قاعدة عملائها وزيادة مصادر دخلها.
وشدد الصرماني على أهمية تبني المصارف الليبية للتطور التكنولوجي والتحول الرقمي، معتبرًا أن هذا التحول يُعد ضرورة ملحة لتحسين الكفاءة وتقديم خدمات مبتكرة، مما يعزز دور القطاع المصرفي في دعم الاقتصاد الوطني.