الفئران تعض جنديين من الجيش الإسرائيلي (صور)
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
#سواليف
أفاد موقع Ynet الإسرائيلي بأن #الفئران عضت #جنديين ليلة الاثنين حتى نزفا في معسكر بقاعدة #عميعاد في الجليل الأعلى.
وحسب الموقع وقع الحدث غير المعتاد في وقت مبكر من الصباح عندما كانت مجموعة من الجنود يقيمون في خيمة في قاعدة “عميعاد” في الجليل الأعلى، مشيرا إلى أنهم استيقظوا في حالة من الذعر بعد أن استيقظ اثنان ووجوههما مغطاة بالدماء.
وقال الجنود إن الفئران “حاولت أكلهم”، فقد أصيب جندي في أذنه وآخر في أنفه، وتم على الأثر نقلهما إلى مركز صفد الطبي حيث تم تطعيمهما.
مقالات ذات صلة حماس.. تصريحات بايدن بشأن المفاوضات ادعاءات مضلّلة منحازة للاحتلال 2024/08/20وقال الدكتور ليلاخ فيرسانو: “جاء الشباب إلينا هذا الصباح في حالة معتدلة وبعد تطهير شامل، تم إعطاؤهم لقاحا فعالا للحماية من داء الكلب وفقا لإرشادات وزارة الصحة”، كاشفا أنه “منذ 7 أكتوبر، شهدنا في كثير من الأحيان إصابات للجنود من الفئران والجرذان، وقد تشكل الفئران، مثل القوارض الأخرى، خطرا لأنها حاملة محتملة للأمراض المعدية، بما في ذلك داء الكلب”.
آثار عض الجرذان على جندي إسرائيلي / Ynetوأوضحت منسقة الصدمات في مركز زيف الطبي في صفد أنه بالإضافة إلى العلاج المستمر بالمضادات الحيوية، سيطلب من الجنود الحضور خلال ثلاثة أيام إلى مكتب وزارة الصحة والحصول على جرعات تطعيم إضافية للوقاية من مرض داء الكلب غير القابل للشفاء.
وقال والد أحد جنود الوحدة العسكرية: “لقد أكلت الجرذان الجنود حرفيا، إنه أمر صادم ومخز، والصور التي رأيتها هذا الصباح لجنود وجوههم تنزف، تجعلني أخجل من عجز الجيش عن حماية أغلى ما لدينا، ولم أتخيل أبدا للحظة أن ابني يمكن أن يتعرض للأذى أو أن يكون في خطر لأن الجيش لا يوفر له المساعدة، أو شروط النظافة الأساسية”.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه بعد تلقي العلاج الطبي، تم إخراج الجنود من المستشفى، مشيرا إلى أنه “تم رش مبيد حشري في الشهر الماضي، وسيتم رشه مرة جديدة خلال الأسبوع المقبل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفئران جنديين عميعاد
إقرأ أيضاً:
من “الحسم الكامل” إلى التهدئة المشروطة.. الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات للحرب
غزة – ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”أن الجيش الإسرائيلي رسم أربعة مسارات محتملة للحرب في وقت يتشدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وشركاؤه في مطلبهم بـ “الحسم العسكري” الشامل.
وبحسب ما نشرته الصحيفة، السيناريو الأول يتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم مقابل الإفراج عن جميع الأسرى، وهو خيار يتماشى مع شروط حركة الفصائل الفلسطينية، ويعتبر الجيش الإسرائيلي أنه يعد بمثابة “نصر معنوي” لها، ويستوجب انسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل من القطاع، مع ضمانات بعدم تجدد القتال.
إلا أن القيادة الأمنية في إسرائيل ترفض هذا السيناريو في المرحلة الحالية، وترى أنه محفوف بالمخاطر السياسية والأمنية، وتعتبر أنه يشجع على تكرار نماذج عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر 2023، ويعزز ما تعتبره إسرائيل “إستراتيجية الاختطاف”.
وترى هذه التقديرات أن الاستجابة لمطالب حركة الفصائل قد تُكرّس استخدام الاختطاف كأداة ضغط إستراتيجية في المستقبل، ليس فقط لتحرير أسرى، كما كان الحال قبل 7 أكتوبر 2023، بل لفرض شروط سياسية على إسرائيل، ودفعها للتنازل كذلك عن أراض.
السيناريو الثاني يتناول إمكانية تنفيذ صفقات تبادل متدرجة على مراحل، يتخللها وقف مؤقت لإطلاق النار، على مدار أسابيع أو أشهر، على أن تُستخدم هذه الفترة لتشكيل تصور لما يسمى بـ”اليوم التالي” لحكم حركة الفصائل في غزة.
هذا السيناريو، وإن كان مفضلا لدى صناع القرار في إسرائيل، غير أن حركة الفصائل ترفضه بشدة، وتصر على ضمانات لإنهاء الحرب على غزة بموجب أي صفقة، وكذلك الانسحاب الشامل لقوات الجيش الإسرائيلي من القطاع.
أما السيناريو الثالث، فيقوم على خيار “الحسم العسكري الكامل” من خلال تعبئة واسعة لقوات الاحتياط وشن هجوم بري واسع النطاق تشارك فيه عدة فرق عسكرية للسيطرة على معظم مناطق القطاع، وتطويق مراكز تواجد السكان، وتدمير شبكات الأنفاق ومرافق المقاومة.
وتدرك القيادات العسكرية الإسرائيلية، بحسب الصحيفة، أن هذا الخيار محفوف بتحديات عملياتية وسياسية، وقد يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الجنود، فضلا عن تعريض حياة الأسرى للخطر، إلى جانب تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن إدارة الشؤون المدنية في غزة، وما قد يترتب على ذلك من تداعيات دولية وقانونية.
ويتمثل السيناريو الرابع، والذي تشير التقديرات الأمنية إلى أنه الخيار الأقرب حاليا، في الاستمرار بالنهج الحالي عبر تصعيد تدريجي في العمليات العسكرية، مع إدخال محدود ومنضبط للمساعدات الإنسانية إلى مناطق محددة تحت رقابة صارمة.
يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي؛ ويهدف هذا السيناريو إلى زيادة الضغط على حركة الفصائل من جهة، ودفع الغزيين إلى ممارسة ضغط داخلي على الحركة، لإجبارها على القبول بصفقة تبادل أو تفكيك بنيتها العسكرية.
وتؤكد التقديرات أن الجيش الإسرائيلي يفضل إبقاء توزيع المساعدات بيد جهات خارجية أو منظمات دولية، وليس تحت مسؤوليته المباشرة، لتفادي استنزاف قواته المنتشرة ميدانيا وعدم تعريضها لمخاطر أمنية وميدانية.
ووفقا للصحيفة، يواصل الجيش الإسرائيلي إعداد خطط بديلة تحسبا لاحتمال اضطراره إلى الإشراف بنفسه على توزيع المساعدات إذا ما فشلت الجهات الدولية بذلك، لكنه يفضل تفادي هذا السيناريو قدر الإمكان.
وذكرت الصحيفة أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أجرى سلسلة من الاجتماعات خلال الأسابيع الماضية، منذ تسلمه مهامه، أفضت إلى بلورة تقييم محدّث للوضع، بمصادقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
ووفقًا للتقرير، يأخذ هذا التقييم بعين الاعتبار القيود السياسية والعسكرية المفروضة على إسرائيل في الظروف الراهنة، ويهدف إلى اشتقاق خيارات عملياتية يطرحها الجيش على الكابينيت السياسي – الأمني. وتشير الصحيفة إلى أن الجيش أعدّ ثلاث خطط عملياتية رئيسية، واحدة فقط منها تتطلب تعبئة واسعة لقوات الاحتياط.
المصدر: وكالات