الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون..أبرز تصريحاته التي أثارت تفاعلا علي السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن بلاده مستعدة لبناء ثلاثة مستشفيات في غزة، في حال إعادة فتح الحدود البرية، وأثارت مطالبته بفتح الحدود المصرية مع قطاع غزة أمام الجيش الجزائري، من أجل إدخال المساعدات تفاعلاً واسعاً، ما بين محاولة لفهم حقيقة التصريحات ومغزاها، وانتقادات لمساعي البعض لاجتزائها وإخراجها من سياقها، فيما عدها آخرون مغازلة للجزائريين، قبيل أيام من انتخابات الرئاسة.
لدينا ما نقوم به والجيش جاهز بمجرد ما يتم فتح الحدود، سنقوم ببناء 3 مستشفيات في ظرف 20 يوما.
مستعد كذلك لإرسال المئات من الأطباء إلى غزة والمساعدة في إعادة بناء ما دمره الاحتلال.
ما تشهده غزة ليست حربا حضارية وإنما مجازر يرتكبها الاحتلال، الذي يسعى لحل القضية الفلسطينية عن طريق تصفية الفلسطينيين وهذا ما لن نقبل به.
ونشر مدونون عرب تصريحات الرئيس الجزائري، مطالبين الجيوش العربية بالتحرك لإغاثة الفلسطينيين بشكل عاجل، وهو ما رد عليه آخرون في المقابل، بنشر تصريحات سابقة للرئيس المصري الراحل حسني مبارك دعا فيها أي دولة تريد تحرير القدس بالدخول وتنفيذ ذلك بدلاً من الكلام.
وفي خطابه الانتخابي، قال الرئيس الجزائري: "سبق وقلتها، فلسطين ليست قضية الفلسطينيين، هي قضيتنا نحن، ربما البعض ينسى ويقول: هذا التلاحم بين فلسطين والجزائر بلا معنى في ظل البعد... لسنا بعيدين، البعد فقط في المسافة لكن القلوب عند بعضها".
وفى يونيو الماضى، أوضح سامح شكري، وزير الخارجية السابق، سبب إغلاق معبر رفح، مؤكدا أنه تحول إلى مسرح عمليات عسكرية وأصبح خطرا على سائقي الشاحنات.
وأوضح شكري وقتها، أن هناك تعنتا في توصيل المساعدات من الجانب الاسرائيلي، مشيرا إلى أن هناك ضحايا كثيرين من العاملين بالمنظمات العاملة لدخول المساعدات لغزة.
وأضاف سامح شكري، نواصل المطالبة بضرورة فتح المعابر لدخول المساعدات وتوفير الظروف لمواجهة الوضع الإنساني في شمال غزة.
وتعيد مصر التأكيد بصورة دائمة على تمسكها بمغادرة كامل القوات الإسرائيلية، من معبر رفح ومحور فيلادلفيا، وترفض القاهرة التعامل مع الاحتلال على المعبر، رفضا للاعتراف بوجوده هناك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون غزة تبون قطاع غزة الرئیس الجزائری
إقرأ أيضاً:
ضفائر الأسيرات الإسرائيليات تثير فضول السوشيال ميديا.. والسر ينكشف بمفاجأة (فيديو)
“ضفائر متناسقة بدقة” مشهد يتكرر كل مرة مع إفراج كتائب “القسام” وفصائل المقاومة الفلسطينية عن الأسيرات الإسرائيليات من قطاع غزة ضمن صفقة التبادل واتفاقية الهدنة.
لكن الفضول زاد في شبكات التواصل الاجتماعي بحسب قناة “المشهد”، حيث بدأ الجميع يتسائل عن من يقف وراء هذه الضفائر وإخراج تلك المشاهد.
بعد تسلم الأسيرات.. وجهة سيارات الصليب الأحمر غير معروفة إلى الآن (شاهد) الصليب الأحمر يتسلم الأسيرات الإسرائيليات من حماس بالزى العسكرىلكن الإجابة كانت مفاجئة، إذ تعود إلى آغام برجر، المجندة الإسرائيلية التي كانت أسيرة لدى حماس، حيث قررت أن تترك بصمتها من خلال تصفيف شعر زميلاتها وعمل ضفائر لهن قبل خروجهن، وكأنها رسالة خفية أو وداع صامت.
وباتت برجر حديث الساعة بعد أن تم الإفراج عنها ضمن صفقة تبادل، حيث سلمتها وحدة الظل للصليب الأحمر، ومع ذلك، لم يكن هناك فيديو للأسيرات.
تعليقات رواد مواقع التواصل تنوعت حيث نشر كيفن صورة لها وكتب: "المجندة الإسرائيلية أجم برجر، وعلى يديها علم فلسطين"، وذلك قبل أن تُفرج عنها كتائب القسام في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، فيما نشر سعيد الذي قال: "لن تتحرروا أسيراً واحداً إلا بصفقة".
سلمت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الخميس الأسيرة المجندة الإسرائيلية آغام بيرغر من بين ركام مخيم جباليا (شمالي قطاع غزة)، والأسيرين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس و5 محتجزين تايلنديين من أمام ركام منزل الشهيد يحيى السنوار بخان يونس (جنوبا)، في إطار الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى حسب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفرجت كتائب القسام عن الأسيرة المجندة بيرغر من ساحة الرزان في مخيم جباليا التي شهدت عمليات قصف وتدمير إسرائيلية كبيرة ضمن العملية العسكرية الدامية التي شنها جيش الاحتلال وقُتل خلالها وأصيب عدد كبير من الجنود الإسرائيليين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي تسلم المجندة آغام بيرغر بعد وقت قصير من إطلاق سراحها، قائلا إنها وصلت إلى نقطة الاستقبال الأولية في غلاف غزة والتقت أفراد عائلتها، كما أكد استعداده لاستقبال باقي المحتجزين.
وفي خان يونس، أكد مراسل قناة فضائية أن الصليب الأحمر تسلّم الأسيرين الإسرائيليين يهود وموزيس اللذين أفرجت عنهما سرايا القدس أمام ركام منزل السنوار وسط حشد جماهيري كبير.
وأفاد المراسل بأن سرايا القدس أطلقت أيضا سراح 5 محتجزين من العمال التايلنديين، في حين أكد الجيش الإسرائيلي تسلم الصليب الأحمر 7 أسرى هم يهود وموزيس و5 عمال أجانب.
وكان مقاتلو سرايا القدس انتشروا في خان يونس (جنوبي قطاع غزة) صباح اليوم استعدادا لإطلاق سراح المحتجزين الذي تم في مكانين.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي وصول جميع الأسرى المفرج عنهم من غزة اليوم إلى إسرائيل، بمن فيهم المحتجزين التايلنديين.