شهد الأسبوع السابع من كأس العالم للرياضات الإلكترونية -الحدث الأضخم في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية- حسم فريق Team Falcons السعودي السباق مبكرًا وبفارقٍ كبيرٍ عن أقرب منافسيه، فيما شهدنا اختتام منافسات ألعاب StarCraft II و Call of Duty: Modern Warfare III و EA FC 24 في بوليفارد رياض سيتي.

وتمكّن فريق Team Falcons من حسم الصدارة بعد أدائه الرائع في العديد من البطولات، ولعل أبرزها بطولتيّ Call of Duty Warzone و Freefireواللتين أسهمتا بأكثرية النقاط. ويشهد المركز الثاني تنافسًا كبيرًا بين فريقيّ Team Liquid و T1، مع أفضليةٍ لفريق Team Liquid والذي توِّج ببطولة StarCraft II مساء أمسٍ الأحد، بعد تفوُّق لاعبه الفرنسي Clem على اللاعب الفنلندي Serral، ليحصل على مبلغ 400,000 دولار ودرع البطولة، بجانب 1000 نقطةٍ أوصلت الفريق إلى مجموع 2545 نقطة.كما شهدت منافسات الأحد فوز فريق Atlanta FaZe ببطولة Call of Duty: Modern Warfare III بعد مباراة كبيرة ضد فريق 100 Thieves، فيما ظفر فريق Luna Galaxy ببطولة EA FC 24 بعد الأداء الرائع الذي قدمه لاعبه البرتغالي JAfonso في النهائي الكبير.ويُسدل الستار عن كأس العالم للرياضات الإلكترونية وأحداثه الحماسية التي امتدت على مدى ثمانية أسابيع من المنافسات، باحتفال ضخم في موقع تم تصميمه خصيصًا للحفل، حيث يرتقي إلى مستوى الحدث التاريخي ويحتفي بجهود المساهمين في نجاحه. وسيشهد الحفل الختامي تتويج النادي الفائز بلقب كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بالإضافة إلى تقديمه لأجواء احتفالية مميزة تتنوع بين عروض الألعاب النارية، وطائرات الدرون، والموسيقى الحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: کأس العالم للریاضات الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

حراك انتخابي مبكر.. السياسيون يعودون إلى الشارع .. والناخبون بلا ثقة

7 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: في أزقة بغداد المكتظة، حيث المقاهي السياسية تزدهر مع اقتراب كل موسم انتخابي، يتردد سؤال واحد بين روّادها: “من سيكون الرابح الأكبر هذه المرة؟”. ففي ظلّ الغموض الذي يكتنف شكل التحالفات السياسية، يزداد المشهد تعقيداً، وسط تسريبات عن مفاوضات سرّية ومحاولات لاستقطاب شخصيات مؤثرة، مع بقاء موقف التيار الصدري معلقاً دون حسم.

وقالت تغريدة تداولها ناشطون على منصة “إكس”: “الصدر يشاهد الجميع يتسابقون نحو الانتخابات.. ويتركهم في حالة ترقّب، خطوة ذكية أم انسحاب تكتيكي؟”. هذا الموقف الذي يثير قلق الإطار التنسيقي، جعل بعض أقطابه يلمّحون إلى ضرورة إعادة النظر في تحالفاتهم تحسّباً لمفاجآت اللحظة الأخيرة.

ووفق معلومات، فإن قيادات بارزة في الإطار التنسيقي عقدت سلسلة اجتماعات غير معلنة خلال الأسابيع الماضية، بهدف رسم استراتيجية موحدة لمواجهة أي سيناريو، بما في ذلك احتمال دخول التيار الصدري بقوة في اللحظات الأخيرة.

وقال مصدر سياسي مطّلع: “الإطار يعاني من انقسامات داخلية، وهناك من يفضّل خوض الانتخابات منفرداً لضمان استقلالية القرار السياسي، بينما يرى آخرون أن التحالف هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات المقبلة”.

وتحدث المواطن أحمد الربيعي، وهو سائق تاكسي في بغداد، عن رأيه في التحضيرات الانتخابية قائلاً: “كل أربع سنوات نفس المشهد.. السياسيون يعودون إلى الشارع، يعدون بالإصلاح والتغيير، لكن بعد الانتخابات يختفون وكأنهم لم يكونوا هنا”.

حديث الربيعي يعكس مشاعر الإحباط التي تتزايد بين المواطنين، خصوصاً مع تصاعد أزمة البطالة وسوء الخدمات، وهو ما يدفع بعض الأحزاب إلى محاولة استقطاب شخصيات مستقلة لها قاعدة جماهيرية واسعة، من أساتذة الجامعات وزعماء العشائر وحتى المؤثرين على مواقع التواصل.

وقالت مواطنة تُدعى سعاد الطائي، في تعليق على “فيسبوك”: “منذ عام 2003 ونحن نسمع عن تغييرات جذرية في المشهد السياسي، لكننا لا نرى إلا تغييرات في الوجوه، بينما تبقى السياسات نفسها”.

وبحسب تحليلات، فإن الأحزاب التقليدية تواجه تحدياً غير مسبوق في هذه الانتخابات، حيث يزداد الضغط عليها لإقناع الناخبين بجدوى استمرارها في المشهد السياسي.

واعتبر الباحث الاجتماعي علي الكناني أن “العزوف الانتخابي قد يكون أكبر تحدٍّ أمام القوى السياسية، فهناك حالة إحباط عامة لدى الناخبين، والشباب على وجه الخصوص، الذين يرون أن التغيير الحقيقي لم يحدث رغم الوعود المتكررة”.

وفي المحافظات الجنوبية، حيث النفوذ التقليدي للأحزاب الإسلامية، يبدو أن بعض القوى بدأت تفقد شعبيتها لصالح تيارات جديدة تحاول استغلال السخط الشعبي.

وقال تحليل سياسي نشره موقع محلي: “الانتخابات المقبلة لن تكون معركة بين الكتل الكبيرة فحسب، بل قد نشهد مفاجآت بظهور تحالفات صغيرة لكنها مؤثرة، قد تخلط الأوراق وتقلب التوقعات”.

أما في المشهد السني، فإن التحالفات الانتخابية لا تزال غير محسومة، حيث تحاول قوى تقليدية الحفاظ على مواقعها في ظلّ صعود وجوه جديدة. وقال عزام الحمداني، القيادي في تحالف “العزم”: “هناك محاولات لتشكيل تحالفات عابرة للطائفية، لكن العقبة الأساسية تكمن في المصالح الحزبية، التي تجعل من الصعب تحقيق هذا الطموح على أرض الواقع”.

ومع اقتراب موعد الانتخابات، يبقى التساؤل الأكبر: هل ستتمكن القوى السياسية من استعادة ثقة الناخبين، أم أن العراق يتجه نحو مرحلة جديدة من التغيير المفاجئ؟ الأيام المقبلة وحدها ستكشف الإجابة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العالم يشتعل.. غضب في إسبانيا بسبب فريق إسرائيلي وكيم يلوح بالنووي وكوارث مدمرة (فيديو)
  • رسميا.. هذا فريق راموس الجديد
  • حراك انتخابي مبكر.. السياسيون يعودون إلى الشارع .. والناخبون بلا ثقة
  • كأس العالم للرياضات الإلكترونية يضم “FATAL FURY: City of the Wolves” إلى قائمة بطولات الأندية لنسخة 2025
  • باحثون: أهمية خاصة لفيتامين "د" في وقت مبكر من الحمل
  • أبطال العالم يتنافسون على لقب سباق «مسقط كلاسيك» غدًا
  • منتخب سباحة أندية سيتي كلوب يحرز الميدالية الفضية ببطولة الجيزة
  • وزير الأوقاف يهنئ فريق الوزارة لكرة القدم بعد تتويجه ببطولة الجمهورية لدوري المصالح الحكومية
  • منتخب سباحة أندية "سيتي كلوب" يحرز الميدالية الفضية في افتتاح مشاركته ببطولة الجيزة
  • وزير الأوقاف يهنئ فريق الوزارة لكرة القدم الخماسية بعد تتويجه ببطولة الجمهورية