الجزيرة تتحسب من انتقال حرب الخرطوم باجراءات
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
مدني – نبض السودان
أكد الأستاذ إسماعيل عوض الله العاقب والي ولاية الجزيرة المكلف تأمين كل مداخل ومخارج الولاية تحسبا لنقل الحرب للولاية.
وكشف الوالي في تصريحات صحفية محدودة الجهود الكبيرة التي ظلت تقودها لجنة أمن الولاية في مراقبة الشقق والأسواق مشيراً لإنتظام معسكرات التجنيد للمستنفرين إستجابة لنداء القائد العام للقوات المسلحة في المحليات الولاية لنيل شرف الدفاع عن الوطن وتعزيز القدرات الدفاعية خاصة أن ولاية الجزيرة متاخمة لولاية الخرطوم.
وأعلن عن تكوين لجنة عليا للإستنفار بالتنسيق مع الهيئة الشعبية لدعم ومناصرة القوات المسلحة لتوفير الدعم اللوجستي للمعسكرات.
وعدد الوالي جهود حكومته تجاه النهوض بالإقتصاد والإهتمام بمعاش الناس والترتيب لإختيار موقع دائم لإنشاء مركز للبيع المخفض بالتعاون مع الشركات لتخفيف أعباء المعيشة وتركيز الأسعار إلى جانب سعي الولاية لإستقطاب الإستثمارات الوطنية والأجنبية وفتح آفاق للإستثمار في مجالات الصناعات التحويلة بالإستفادة من الخارطة الإستثمارية الموجهة للولاية مؤكداً جاهزية الولاية.
وأشار للترتيبات الجارية لإفتتاح أسواق للجملة وموقف للشاحنات بشرق مدني بالقرب من الميناء الجاف.
وفي محور إصحاح البيئة قال الوالي إن حكومة الولاية تعرضت لحملة إعلامية كبيرة ولفت إلى أن الولاية تعمل في ظروف معقدة في ظل توقف مرتبات العاملين ونقص الإيرادات والزيادة العالية في افراز النفايات في سوق مدني والذي ينتج أكثر من ألف طنا مقارنة بفترة قبل الحرب وإستقبال السوق لعدد من أسواق الخرطوم.
وأضاف أن الولاية نظمت حملة لمدة أسبوع لإسناد العمل اليومي مناشداً المواطنين بتغيير السلوك في التعامل مع النفايات، وأشار إلى أن الولاية أطلقت مبادرة الحي النظيف والتي تهدف لإشراك الجهد الشعبى في حملات النظافة.
وأعلن الوالي عن الجهود المبذولة لتوفير 10 عربات نفايات ضاغطة بالتعاون مع مجموعة جياد الصناعية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجزيرة انتقال من
إقرأ أيضاً:
رغم انهيار الأوضاع..توظيف 50 من أبناء المرتزقة في السفارات
وأشار ناشطون الى ان قيادات المرتزقة لا تهتم بمعاناة الناس بقدر اهتمامها بتحسين احوالها وتوظيف ابناءها في السلك الدبلوماسي برواتب بالعملة الصعبة.
وقال ناشطون بالرغم من انهيار الاقتصاد وتدهور العملة ووصول سعر صرف الريال السعودي الى670 والدولار يصل الى 2556 الا ان ما يسمى بوزارة الخارجية لم تهتم بذلك وقامت بتعيين 50 شخص جديد بالوزارة من ابناء المسؤولين في الوزارة من حملة الثانوية وتخصصات جامعيه ونقلهم للعمل بالسفارات ليستلموا رواتبهم بالدولار.
ودعا ناشطون الى الخروج الشعبي لطرد مرتزقة العدوان الذين اوصلوا المناطق الجنوبية والشرقية الى حافة الانهيار محمّلين قيادات المرتزقة ومن خلفهما دول العدوان المسؤولية عمّا آلت إليه الأوضاع .
ويتهم االناشطون التحالف السعودي - الإماراتي وحكومة المرتزقة تدمير المقدّرات الوطنية وعلى رأسها المصافي وكذلك السيطرة على الموانئ الرئيسية والعمل على إفراغ ميناء عدن من دوره الملاحي لصالح الموانئ الإماراتية، ونهب الثروة المعدنية في حضرموت، وآخرها الرمال السوداء، من قبل الإماراتيين.
وأشار عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن ما تشهده عدن من انهيار خدمي هو نتيجة لسياسات تدمير ممنهجة نفّذها «التحالف» عبر أدواته المحلية.