جمعية الصداقة العمانية البحرينية تحتفل بيوم الشباب العالمي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
مسقط - الرؤية
نظمت جمعية الصداقة العمانية البحرينية احتفالية بمناسبة يوم الشباب العالمي لعام ٢٠٢٣، والذي يصادف الثاني عشر من أغسطس من كل عام، وبحضور صاحب السمو السيد نواف بن برغش آل سعيد وذلك في قاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر بولاية بوشر في محافظة مسقط.
وقالت ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة مجلس إدارة جمعية الصداقة العمانية البحرينية إن هذه الاحتفالية تأتي احتفاءا بكوكبة من الشباب العماني المجيدين والبارز في مختلف المجالات وذلك تماشيا مع احتفالات العالم بيوم الشباب العالمي، والذي يهدف إلى إشراك الشباب من أجل تحفيز العمل العالمي، والتركيز على اهتمام المجتمع الدولي بقضايا الشباب وتعزيز مشاركتهم وتمثيلهم في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن سلطنة عُمان من الدول التي أولت اهتمامها بالشباب في كافة المجالات وسعت إلى إبراز مجالاتهم واهتماماتهم التي تحققت من خلالها الإنجازات على المستويات الإقليمية والدولية، مؤكدة في الوقت ذاته اهتمام جمعية الصداقة العمانية البحرينية بهذه المناسبة لما لها من بعد وطني ومجتمعي يسهم في تحفيز وتشجيع نماذج مجيدة من أبناء سلطنة عُمان لمواصلة نجاحاتهم واعتبارهم إنموذجا يحتذا به لدى الأجيال القادمة.
وتضمنت الاحتفالية تقديم قصص نجاح لانجازات عدد من الشباب من أبناء الوطن، حيث قدم كل من الفنانة التشكيلية سامية الغريبية والفنانة التشكيلية سناء الحميدي وهي الحاصلة على جائزة أفضل فنانة تشكيلية عربياً قصة نجاحهما في هذا المجال والذي تحققت من خلال مراكز متقدمة ومشرفة باسم سلطنة عُمان، بالإضافة إلى تقديم قصص نجاح الانجازات لكل من شهاب المجيني وهو مدرب دولي معتمد ورائد أعمال،حيث عرض خلال الاحتفالية رحلة تميزه ونجاحه كشاب عماني في مجالات ريادة الأعمال وتنمية الذات والريادة في العمل المؤسسي، واشتملت الاحتفالية كذلك إقامة محاضرة حول "الإيتيكيت والمواسم" قدمها د. أحمد بن صالح الصوافي خبير ومدرب في الإيتيكيت والبروتوكولات، تضمت التعريف بمفهوم الإيتيكيت ومفاهيم المراسم والبرتوكولات الدبلوماسية والقانونية والاجتماعية، حيث سعت جمعية الصداقة العمانية البحرينية إلى إقامة هذه المحاضرة النوعية في جامع السلطان قابوس الأكبر لإشارة رمزية إلى المغفور له السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه الذي كان المعلم الأول والمحفز في عالم الإيتيكيت والبرتوكولات الرسمية.
الجدير بالذكر بأن هذه الاحتفالية تأتي ضمن الخطة السنوية للجمعية في إقامة الفعاليات في مختلف المجالات، حيث ستشارك الجمعية خلال الفترة من /١٦ - ٣٠/ أغسطس الجاري في فعاليات خريف صلالة ٢٠٢٣، وذلك من خلال إقامة فعاليات البازار العماني البحريني الثاني في صلالة جاردنز مول والذي يشارك به عدد من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال من سلطنة عُمان ومملكة البحرين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مدير عام المعرفة والتنمية الثقافية لـ"الرؤية": الثقافة العمانية لديها حضور قوي بالمحافل الدولية
القاهرة- الرؤية
أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن سعيد الحارثي، مدير عام المعرفة والتنمية الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، أن سلطنة عُمان تشهد حراكا ثقافيا واضحا وملموسا، تقوم به الجهات الرسمية المعنية، بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني.
وأضاف- في تصريحات لـ"الرؤية"- أن هذا الحراك يتمثل في طيف واسع من الفعاليات التي تقام طيلة العام، مثل المهرجانات والمؤتمرات والندوات والمعارض الفنية والمحاضرات العلمية المتنوعة، بالإضافة إلى معرض مسقط الدولي للكتاب، ومعارض الكتاب الداخلية.
وأوضح الحارثي أنه يوجد حركة نشر ملموسة في سلطنة عُمان، إذ تصدر خلال عام العديد من الكتب العمانية، سواء عبر المؤسسات الحكومية، أو عبر مؤسسات النشر الأهلية، أو تحقيق المخطوطات القديمة وطباعتها، مضيفا أنه على المستوى الخارجي هناك حضور عماني واضح في مختلف دول العالم، حيث باتت الثقافة والفنون العمانية حاضرة في المحافل الدولية.
وحول مشاركة سلطنة عُمان كضيف شرف في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56، أكد الشيخ عبد الله بن محمد الحارثي أن هذه الاستضافة تنطلق من دلالات حضارية وموضوعية عديدة، فهي تأتي تقديرا للعمق الحضاري والتاريخي لسلطنة عمان واعترافا بمنجزها المعرفي وإسهامها الثقافي الكبير الذي قدمته للبشرية في كل مناحي الحياة عبر القرون، كما أنها تجسد عمق الروابط الوطيدة بين سلطنة عمان وجمهورية مصر العربية كحضارتين عريقتين بينها الكثير من القواسم المشتركة، والمصالح المتبادلة التي تمتد إلى آلاف السنين.
وأضاف أنه لهذا السبب فإن سلطنة عمان تنظر إلى هذا المشاركة، باعتبارها تجسيدا عمليا لكل لتك الوشائج النبيلة التي تجمع بين بلدينا الشقيقين.
وتحدث عن استعدادات وزارة الثقافة والرياضة والشباب لمثل هذه المشاركات قائلا: "الوزارة باشرت تحضيراتها واستعداداتها لهذه المشاركة على نحو مبكر، حرصا من المعنيين على أن تكون المشاركة بالشكل المأمول الذي يليق بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ويرقى إلى طموحاتنا لتمثيل بلدنا في مثل هذه المحافل بالمستوى الذي نتطلع إليه جميعا".
وتابع قائلا: "جرى في هذا الشأن إعداد برنامج ثقافي شامل، يتضمن مختلف المفردات الثقافية والفنية والإبداعية، بهدف تعريف الجمهور المصري بسلطنة عمان ماضيا وحاضرا، والتأكيد على الأبعاد الحضارية والتاريخية التي تربط بين الجانبين منذ أقدم العصور".
وأشار إلى أن الزائر للجناح العماني الموحد سيجد العديد من المحتويات والمعروضات المختلفة، مثل المخطوطات النادرة والمواد الفيلمية التعريفية بعمان والصور الفوتوغرافية، والأعمال الفنية التشكيلية والضيافة، ومعرض الشخصيات العمانية المؤثرة عالميا، وبعض الإصدارات من الكتب والمجلات وغيرها، إلى جانب ذلك هناك العديد من المكتبات ومؤسسات النشر العمانية، التي تقدم إصداراتها لزوار معرض القاهرة الدولي للكتاب بأسعار منافسة.
وأكد أن سلطنة عمان لديها إرث فني كبير يمثل مختلف مناطق البلاد، مبينا: "نسعى من خلال مشاركاتنا الخارجية للتعريف بهذا الإرث لدى مختلف الدول. ونرى أن هذه المشاركة الفنية تحقق أكثر من هدف، فهي من ناحية تقدم ترفيها جميلا لزوار المعرض وتثري الفعاليات بشكل مختلف، ومن ناحية أخرى تسهم في التعريف بفنوننا العمانية الأصيلة وتسعى لنشرها خارجيا".