بعد اتهامها بـ "التراجع" عن الاتفاق.. حماس: تصريحات بايدن ضوء أخضر لمزيد من الجرائم الإسرائيلية بغزة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الثلاثاء، يومها الـ 319، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي في تصعيد هجماته على مراكز الإيواء، مستهدفًا أخيرًا مدرسة مصطفى حافظ في حي الرمال غرب مدينة غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من القتلى.
في تطور جديد، أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء عن استعادة جثث 6 رهائن كانوا قد اختطفوا في الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
وفي الوقت نفسه، اتهم الرئيس الأميركي جو بايدن حماس بـ "التراجع" عن خطة الاتفاق المقترحة لإحلال هدنة في القطاع، مشيرًا في خطاب له خلال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي إلى أن التسوية ما زالت قيد البحث، لكن التوصل إلى نتيجة غير مؤكد، مضيفا أن "إسرائيل تقول إن بإمكانها التوصل إلى نتيجة، حماس تتراجع الآن"، وفق تعبيره.
وفي هذه الأثناء، وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى مدينة العلمين في شمال مصر يوم الثلاثاء، حيث يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية بدر عبد العاطي.
تأتي زيارة بلينكن كجزء من جولته التاسعة في المنطقة منذ بداية الحرب، وتركز على السعي لإيجاد هدنة بين إسرائيل وحركة حماس وسط تزايد الضغوط الدولية لإنهاء الصراع وإحلال السلام في المنطقة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لماذا يصر نتنياهو على السيطرة على ممري فيلادلفيا ونتساريم كشرط لوقف إطلاق النار في غزة؟ "بلينكن ملاك الموت".. النازحون الفلسطينيون في غزة يعبرون عن استيائهم من زيارة وزير الخارجية الأمريكي ضغوط أمريكية على القاهرة لإرسال قوة عسكرية إلى غزة ضمن مساعي "اليوم التالي" للحرب إسرائيل إيران حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل قتل محادثات مفاوضات تركيا نهر غزة إسرائيل قتل محادثات مفاوضات تركيا نهر إسرائيل إيران حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة إسرائيل قتل محادثات مفاوضات تركيا نهر الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس أمطار فلسطين الحزب الديمقراطي عطارد السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
حماس: الاعتداءات الإسرائيلية على المساجد تصعيد خطير وحرب دينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المساجد في الضفة الغربية خلال شهر رمضان بأنها تصعيد خطير وتصاعد في الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية.
وأكدت الحركة، في بيان رسمي، أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام انتهاك مقدساته، داعية الفلسطينيين في الضفة الغربية، والقدس، والداخل المحتل إلى تصعيد المقاومة، والتوافد إلى المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي للوقوف في وجه هذه الاعتداءات.
وأشارت "حماس" إلى أن الهجمات الإسرائيلية، والتي شملت الاعتداء على المساجد في نابلس والخليل، وإشعال النيران في بعض غرفها، ومنع المصلين من أداء صلاة الفجر، تعد سابقة خطيرة تستدعي تحركًا جادًا لمنع تكرارها والتصدي لسياسات الاحتلال ومخططاته.