«الموانئ والجمارك» تطلق حملة «أيادي آمنة... إصلاح آمن»
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت دائرة التخطيط والتطوير – تراخيص بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة حملة «أيادي آمنة... إصلاح آمن»، بهدف تعزيز الوعي والامتثال لأعلى معايير الصحة والسلامة البيئية في قطاع إصلاح السفن، وذلك من خلال عقد لقاء يجمع قادة صناعة وصيانة السفن وتقديم الإرشادات والتوجيهات اللازمة لهم في هذا المجال.
وتهدف هذه الحملة إلى شرح أفضل الممارسات التي تحافظ على سلامة العاملين في هذا القطاع الحيوي والبيئة البحرية في إمارة دبي، وشملت عدداً من الأنشطة المبتكرة، من بينها إعداد منصة رقمية تتضمن كافة المستندات الرسمية والموارد التعليمية التي تخدم العاملين في هذا القطاع، وعقد جلسات عمل استراتيجية مع قادة صناعة السفن لمناقشة أحدث المتطلبات والتطورات في مجال الصحة والسلامة والبيئة، كما تم خلال هذه الجلسات، بحضور 200 عامل، تقديم عروض تقديمية تسلّط الضوء على أهم المعايير والتشريعات التي يجب أن يلتزم بها القطاع والعاملون.
وصرح المهندس عبدالله بالهول، الرئيس التنفيذي لدائرة التخطيط والتطوير – تراخيص بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، بأن حملة «أيادي آمنة... إصلاح آمن» التي أطلقتها إدارة البيئة والصحة والسلامة بتراخيص، تأتي تماشياً مع المعيار الوطني لنظام إدارة السلامة والصحة المهنية بدولة الإمارات، بهدف الحد من المخاطر التي تهدد سلامة العاملين، كما تهدف إلى توفير بيئة عمل آمنة وسليمة للجميع، وتعزز من مكانة المؤسسة كجهة رائدة في قطاع البنية التحتية البحرية العالمية، ولضمان سلامة حوالي 20000 عامل في قطاع إصلاح السفن بدبي ونحو 30 شركة متخصصة في قطاع بناء وإصلاح السفن بالإمارة.
وتضمنت الحملة مناقشة التحديات الحالية والمستقبلية واستعراض أفضل الممارسات في هذا المجال لضمان سلامة العاملين، كما تم إعداد منصة رقمية تتضمن كافة المستندات الرسمية والموارد التعليمية التي تخدم العاملين في هذا القطاع، وتشمل شرحاً تفصيلياً للمتطلبات البيئية والصحية والسلامة التي يجب أن يتبعها العاملون في قطاع إصلاح السفن، وذلك لتسهيل الوصول إلى المعلومات الحيوية والفهم الشامل للإرشادات المحدّثة والمطلوبة في أي وقت ومن أي مكان.
وأكد الرئيس التنفيذي لتراخيص أن التزام الدائرة بتقديم أفضل الممارسات والتوجيهات لضمان توافق قطاع إصلاح السفن في دبي مع أعلى معايير الجودة والأمان، والتأكيد على أهمية توفير معدات السلامة الشخصية، وتدريب العاملين على آليات التعامل مع المخاطر الشائعة مثل التعرض للمواد الكيميائية، وإجراء الفحوصات الطبية الدورية، بما يسهم في تقليل نسبة الحوادث والإصابات وتحقيق سلامة العاملين، حيث سجّل قطاع إصلاح السفن في دبي تراجعاً في نسبة الحوادث بنسبة 95% في الـ 5 سنوات الأخيرة، وتهدف الدائرة من خلال هذه الحملة إلى إبقاء نسبة الحوادث 0% في المستقبل القريب، مع خطة عمل تشمل الرقابة المستمرة، والتدريب المستمر، بما يعزز مكانة دبي كمركز بحري عالمي رائد يولي اهتماماً كبيراً بسلامة العاملين وحماية البيئة البحرية.
واختتم بالهول بأن الحملة تأتي في إطار التزام الدائرة المستمر بتعزيز ثقافة السلامة في قطاعات العمل التي تشرف عليها المؤسسة، وتسعى من خلالها إلى رفع مستوى الوعي بمتطلبات الصحة والسلامة البيئية في قطاع إصلاح السفن، حيث تهدف إلى خفض نسبة الحوادث، وتحسين الامتثال للمعايير الدولية، وتقليل التلوث البيئي وتوفير التدريب اللازم والتوعية المستمرة للعاملين والشركات وتمكين جميع الأطراف من اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، وبالتالي خلق بيئة عمل آمنة تساهم في ازدهار هذا القطاع الحيوي في إمارة دبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الموانئ
إقرأ أيضاً:
تنوع لا يضاهي.. السياحة والآثار تطلق حملة دعائية في معرض سوق السفر العربي
أطلقت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، حملة دعائية ترويجية للمقصد السياحي المصري تحت عنوان "تنوع لايضاهي" Unmatched diversity، داخل وخارج مقر إقامة معرض سوق السفر العربي (2025 ATM) في دورته الثانية والثلاثين والذي ينعقد حالياً بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة ويستمر حتى 1 مايو المقبل.
وتقوم هذه الحملة بالترويج للمقصد السياحي المصري من خلال مجموعة متنوعة من المواد الدعائية تشمل لوحات دعائية (Banners) وشاشات عرض إلكترونية تبرز صور وأفلام (فيديوهات قصيرة) تسلط الضوء على تنوع المقومات والأنماط والمنتجات السياحية المتميزة الموجودة به، وهو ما يأتي في ضوء استراتيجية ورؤية الوزارة لتكون مصر المقصد السياحي الأول في العالم من حيث تنوع المنتجات والأنماط السياحية.
وفي هذا الإطار، تم وضع شاشة عرض عملاقة أعلى المدخل الرئيسي للمعرض تم تخصيصها للترويج للمتحف المصري الكبير والذي من المقرر افتتاحه يوم 3 يوليو المقبل، وذلك من خلال عرض فيلم قصير عن المتحف وموقعه وأبرز ما يحتويه من قطع أثرية متميزة.
كما تم وضع شاشة أخري صغيرة بالقاعة الرئيسية للمعرض، وكذلك لوحات دعائية في أماكن استراتيجية متفرقة ومتعددة داخل المعرض وخاصة تلك الأماكن التي تشهد تردد وإقبال كبير من الزائرين مثل الممر الرئيسى المؤدي إلى القاعات المختلفة بالمعرض ولا سيما أيضاً بالأماكن البعيدة عن الجناح المصري المشارك، بجانب المواد الدعائية الموجودة أمام القاعة التي تضم الجناح المصري، ليكون هناك فرصة أكبر يتعرف من خلالها كافة الزائرين على المقومات والمنتجات السياحية المختلفة في مصر.
ومن جانبه، أشار السيد شريف فتحي إلى أن هذه الحملة الدعائية تهدف إلى تعزيز تواجد المقصد السياحي المصري في المعارض السياحية الدولية من خلال الاستفادة من حجم الإقبال الكبير الذي يشهده هذا المعرض، لافتاً إلى أن الوزارة لم تكتفي هذه المرة بالترويج لمقومات مصر السياحية والأثرية المتميزة والمتنوعة داخل الجناح المصري فقط، بل حرصت على إطلاق هذه الحملة داخل وخارج المعرض بصفة عامة سعياً منها للترويج بصورة أكبر لمصر وتوسيع دائرة الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الزائرين من مختلف دول العالم وخاصة المتواجدين في أماكن بعيدة عن الجناح المصري وجذبهم لزيارته والتعرف عن قرب على أبرز الوجهات والتجارب السياحية التي تتمتع بها مصر.
وأضاف السيد الوزير أن الحملة تستهدف إبراز وتعريف الزائرين بتنوع وغنى المقصد السياحي المصري وهو ما ياتي تماشياً مع رؤية الوزارة الحالية والتي ترتكز على إبراز التنوع السياحي للمقصد السياحي المصري والذي لا مثيل له في العالم.
وأكد على أن المقصد السياحي المصري لديه الكثير لاستكشافه ويوجد به العديد من المنتجات السياحية التي يقدمها لزائريه وتساهم في معايشتهم تجارب سياحية ثرية وممتعة ومتعددة ومتنوعة.
جدير بالذكر أن السيد شريف فتحي يقوم حالياً بزيارة لمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في فعاليات هذا المعرض، بجانب عقد مجموعة من اللقاءات على المستويين الرسمي والمهني لبحث سبل دفع مزيد من معدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر من الأسواق المستهدفة ولاسيما السوق العربي ودول مجلس التعاون الخليجي خاصة مع بدء الموسم السياحي الصيفي.