مكتب نتنياهو ينفي تصريحات منسوبة لرئيس الموساد بشأن صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التصريحات التي نسبت إلى رئيس الموساد من قبل نجل الأسير القتيل أليكس دنتسيغ ، والتي تشير إلى عدم إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل في ظل الحكومة الحالية.
وقال المكتب في بيان رسمي إن هذه التصريحات غير دقيقة، وأكد أن الحكومة تعمل بجدية على جميع المسارات الممكنة للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى.
والجدير بالذكر اتهم نجل الأسير القتيل أليكس دنتسيغ حكومة نتنياهو بالتخلي عن المختطفين من أجل الحفاظ على سلطتها. جاء هذا الاتهام بعد أن تم إعادة جثمان والده من قطاع غزة، حيث قُتل في قصف إسرائيلي واسع.
وفي تصريحاته، أعرب نجل دنتسيغ عن اعتقاده القوي بأن والده، إلى جانب مختطفين آخرين، قُتلوا نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف. وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية كانت تستطيع إعادة المختطفين أحياء، لكنه اتهم نتنياهو باتخاذ قرار التضحية بهم لأغراض سياسية.
قائد عسكري روسي: توقف تقدم القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
أعلن قائد عسكري روسي في مقاطعة كورسك عن تحقيق تقدم كبير في مواجهة القوات الأوكرانية، حيث تم تأكيد إيقاف أي تقدم للأعداء في جميع أنحاء المقاطعة.
وفي تصريحاته، أكد القائد العسكري أن القوات الروسية تمكنت من دحر الهجمات الأوكرانية وتدمير المعدات العسكرية المستخدمة في الهجمات. وأوضح أن هذه الإنجازات تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمان في المنطقة وضمان السيطرة على الوضع العسكري.
وأضاف القائد أن العمليات العسكرية قد أثمرت عن تحييد التهديدات وتعزيز القدرات الدفاعية الروسية، مشيراً إلى أن القوات الروسية ستواصل عملها لضمان الاستقرار والأمن في المقاطعة.
كتائب القسام: اشتباكنا مع قوة صهيونية خاصة غرب رفح
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن وقوع اشتباك عنيف فجر أمس مع قوة صهيونية خاصة في حي تل السلطان غرب رفح.
ووفقاً لبيان صادر عن الكتائب، فقد اندلعت الاشتباكات عند نقطة الصفر، حيث تمكنت وحدات القسام من قتل ثلاثة عناصر من القوة الصهيونية خلال المواجهة. وأكد البيان أن الاشتباك جاء في إطار العمليات المستمرة للتصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضافت الكتائب أن المعركة تركزت في منطقة حيوية، وأن القتال أسفر عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوف القوات الاحتلال الخاصة. كما أشار البيان إلى أن كتائب القسام ستواصل العمل على تعزيز الدفاعات وتعميق الهجمات ضد الأهداف الإسرائيلية لحماية الأراضي الفلسطينية ومواجهة العدوان المستمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التصريحات الموساد
إقرأ أيضاً:
الافراج عن 3 أسرى صهاينة ضمن صفقة طوفان الأحرار
وتمت مراسم الإفراج الأولى في مخيم جباليا، حيث سلمت "كتائب القسام" المجندة الإسرائيلية "آغام بيرجر" للصليب الأحمر من وسط الركام بمنطقة العلمي بمخيم جباليا، الذي دمره العدو خلال حرب الإبادة، بحضور فلسطيني واسع.
وخرجت المُجنَّدة "بيرجر" من وسط ركام مخيم جباليا برفقة عناصر "وحدة الظل" في حركة حماس، ثم صعدت إلى المنصة التي جهزتها الحركة في المنطقة؛ لإتمام مراسم التسليم.
وبدت الأسيرة بصحة جيدة، بينما لوَّحت بيدها للجماهير الفلسطينية المتواجدة في المكان، وهي ترتدي زياً عسكرياً وتحمل هدايا حركة حماس".
وحمل مقاومو "كتائب القسام" أسلحة "تافور" الإسرائيلية، والتي كانوا قد اغتنموها خلال معركة طوفان الأقصى.
وتزامن ذلك مع تجهيز "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي لعملية تسليم كلاً من الأسرى "أربيل يهود" و "جادي موزيس"، من أمام المنزل المدمر لرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار.
وأفادت مراسلتنا في غزة، بأن مجاهدي سرايا القدس وكتائب القسام في خان يونس جنوب قطاع غزة، قدما عرضا عسكريا قبيل عملية تسليم أسرى العدو الإسرائيلي.
وتُعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها تسليم أسرى إسرائيليين من جنوب قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى لصفقة التبادل "طوفان الأحرار".
وانتشر مقاومو "سرايا القدس" و "كتائب القسام" في منطقة تسليم الأسرى بخانيونس، حيث ظهرت مركبات المقاومة الفلسطينية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وسط حشود فلسطينية من الأهالي الذي سيشهدون عملية تسليم الأسرى.
ورُفعت الأعلام الفلسطينية، ولافتة علقتها "كتائب القسام" تحمل شعارات الألوية العسكرية في جيش الاحتلال، "الناحال، وكفير، وجفعاتي، و401"، التي تعرضت لكمائن قاتلة وتلقت خسائر فادحة خلال المعركة في شمال غزة.
وتُعد هذه الدفعة الثالثة في المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار، والتي بموجبها سيتم تحرير 110 أسرى فلسطينيين، 32 منهم من أصحاب المؤبدات " السجن مدى الحياة"، و48 أسيراً من الأحكام العليا، كذلك 30 أسيراً من الأطفال.
وتضم دفعة المؤبدات المنوي تحريرهم اليوم، 16 أسيراً من حركة فتح، 11 من حركة الجهاد الإسلامي، اثنان من الجبهة الشعبية، واثنان من الجبهة الديمقراطية، وواحدٌ من حركة حماس.