السيسي يبحث مع بلينكن جهود الوساطة المصرية الأمريكية القطرية لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والوفد المرافق له، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، واللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى السفيرة هيرو مصطفى جارِج، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة.
عاجل| وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكي مستجدات الأوضاع في غزة عاجل| السيسي يلتقي وزير الخارجية الأمريكي بالعلمين الجديدةوصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد التأكيد على قوة الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، وحرص البلدين على تعزيز الجهود المشتركة لاستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وتم استعراض الجهود المشتركة بين مصر والولايات المتحدة وقطر للوساطة في وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين. وقد تم تبادل الآراء حول نتائج الاجتماع التفاوضي الأخير الذي عُقد في الدوحة الأسبوع الماضي، وسبل تحريك الموقف وتحقيق تقدم في المفاوضات الجارية في القاهرة.
وخلال اللقاء، أطلع الوزير بلينكن الرئيس السيسي على نتائج زيارته الأخيرة لإسرائيل، مشددًا على التزام الولايات المتحدة بمواصلة جهود التهدئة والتوصل إلى اتفاق يحقق الاستقرار في المنطقة. كما أعرب بلينكن عن تقدير بلاده الكبير للدور الذي تقوم به مصر وجهودها البناءة في هذا الصدد.
وقد حرص الرئيس السيسي، على تأكيد أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب الجارية، والاحتكام لصوت العقل والحكمة وإعلاء لغة السلام والدبلوماسية، مشددًا على خطورة توسع نطاق الصراع إقليميًا على نحو يصعب تصور تبعاته، ومشيرًا إلى أن حقن دماء الشعوب يجب أن يكون المحرك الرئيسي لكافة الأطراف، وأن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يكون بدايةً لاعتراف دولي أوسع بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، باعتبار ذلك الضامن الأساسي لاستقرار المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهود المشتركة الخارجية الأمريكى الدكتور بدر عبد العاطي الرئيس عبد الفتاح السيسي تبادل المحتجزين رئيس المخابرات العامة وقف إطلاق النار في غزة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
أسيرة إسرائيلية سابقة تدعو بمجلس الأمن لاستمرار وقف إطلاق النار بغزة
روت الأسيرة الإسرائيلية السابقة نوعا أرغماني في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، رحلة أسرها في قطاع غزة، قائلة إنها لم تكن تتوقع أن تنجو ودعت إلى استمرار وقف إطلاق النار.
وأضافت أرغاماني بمجلس الأمن "أريد أن يعرف العالم أن الاتفاق لا بد من إتمامه بالكامل، بكل مراحله"، قبل أن تصف كيف جرى تفجير منزل كانت محتجزة بداخله وحوصرت تحت الركام.
وأضافت "لم أتمكن من الحركة، ولم أستطع التنفس. ظننت أنها الثواني الأخيرة من حياتي"، قائلة إن "وجودي هنا معكم اليوم معجزة".
وأعلن جيش الاحتلال في يونيو/حزيران الماضي استعادة أرغماني مع 3 أسرى إسرائيليين بعد عملية عسكرية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين.
وعادت أرغماني بعد 8 أشهر من أسرها غزة مع "صديقها أفيناتان أور" الذي لا يزال محتجزا لدى فصائل المقاومة في القطاع ومن المنتظر إطلاق سراحه خلال المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني يوم السبت المقبل بإطلاق سراح العشرات من الأسرى مقابل مئات الفلسطينيين بسجون الاحتلال الإسرائيلي.
إعلانبدروها، شددت مبعوثة الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط سيغريد كاج، التي تشغل أيضا منصب منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، على ضرورة تجنب استئناف القتال في غزة بأي ثمن.
وأضافت كاج لمجلس الأمن أن "الصدمة لا يمكن إنكارها على الجانبين، في زيارتي الأخيرة إلى غزة، بعد وقت قصير من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تأثرت مجددا بالدمار التام، واليأس بسبب الخسارة والشعور بالفقد".
الأسيرة الإسرائيلية السابقة نوعا أرغماني: أشدد على أن أحدا لم يضربني في الأسر لكني أصبت بكل أنحاء جسدي بسبب غارة إسرائيلية، والإعلام الإسرائيلي أخرج أقوالي عن سياقها#حرب_غزة pic.twitter.com/6CRXBRqVtL
— قناة الجزيرة (@AJArabic) August 23, 2024
وكانت أرغماني قالت في أواخر أغسطس/ آب الماضي إن الإعلام الإسرائيلي أخرج أقوالها عن سياقها، ونفت أن تكون قد تعرضت للضرب على يد عناصر كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأكدت أرغماني -عبر حسابها على إنستغرام- حينها، أن عناصر القسام لم يضربوها في الأسر ولم يقصوا شعرها بل أصيبت بكل أنحاء جسدها في انهيار حائط نتيجة غارة إسرائيلية.