عاجل| شعبة صناعة اذهب: سياسات البنك المركزي في عهد حسن عبدالله أصبحت داعمة لنشاط التصدير
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكدت شعبة صناعة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة التابعة لغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية، أن البنك المركزي المصري بقيادة السيد المحافظ/ حسن عبدالله، واصل دعمه لصناعة الذهب محليًا، بإصدار توجيهات للبنوك بزيادة فترة متابعة ورود حصائل تصدير المشغولات الذهبية إلى 75 يوما من تاريخ الشحن بدلا من 30 يومًا.
جاء هذا استجابة لتوصيات سابقة تقدمت بها شعبة صناعة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة، للنهوض بالصادرات المصرية من المشغولات الذهبية، في إطار حرص الدولة على رفع حجم الصادرات إلى 145 مليار دولار سنويا بحلول 2030.
وقال إيهاب واصف رئيس شعبة صناعة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، إن السياسة النقدية في عهد محافظ البنك المركزي حسن عبدالله أصبحت محفزة على زيادة النشاط التصديري بشكل عام، مشيرا إلى أنه الاصلاحات الاقتصادية التى تم إتخاذها في مارس الماضي بقيادته، وتأثيرها على توافر النقد الأجنبي، والقضاء علي السوق السوداء، دعمت زيادة فترة متابعة ورود حصائل تصدير المشغولات الذهبية إلى 75 يومًا.
وتوجه "واصف" بالتهنئة إلى محافظ البنك المركزي السيد/ حسن عبدالله على تجديد القيادة السياسية الثقة فيه في منصب محافظ البنك المركزي لعام جديد، مشيرا إلى أن هذا تحقق بعد إدارته الحكيمة للسياسية النقدية خلال فترة صعبة في عمر الاقتصاد المصري.
وأشار "واصف"، إلى أن مدة 75 يومًا مناسبة إلي حد كبير؛ لتمكين مصدري المشغولات الذهبية من رد حصائل صادراتهم من العملات الأجنبية للبنوك، مشيرا إلى أن القرار يأتي في ظل انتعاشة ملحوظة على المشغولات الذهبية المصرية بالأسواق العالمية، حيث بلغ إجمالي حجم صادرات المشغولات الذهبية 1.46 مليار دولار خلال أول 5 شهور من 2024.
و أوضح "واصف"، أن القرار سوف يجعل مصر تنضم إلى قائمة أكبر 30 دولة حول العالم مصدرة للمشغولات الذهبية نهاية 2024، بعد أن كانت قصر مدة رد حصائل تصدير المشغولات الذهبية عائقا أمام تعزيز صادرات المشغولات الذهبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية محافظ البنك المركزي حسن عبدالله المشغولات الذهبیة البنک المرکزی صناعة الذهب حسن عبدالله شعبة صناعة إلى أن
إقرأ أيضاً:
خفض أم تثبيت؟.. «خبير اقتصادي» يتوقع سعر الفائدة باجتماع البنك المركزي الخميس المقبل
توقع الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي أن تتجه لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها الخميس المقبل إلى خفض سعر الفائدة ما بين 100 إلى 200 نقطة أساس على أقصى تقدير، رغم ارتفاع معدل التضخم خلال شهر مارس إلي 13.6% مقابل 12.8% خلال فبراير الماضي إلا أنه ارتفاع طفيف نتيجة زيادة الطلب في شهر رمضان على السلع بالأسواق.
أوضح غراب، أن معدل التضخم قد تراجع خلال الشهور الماضية وقد أصبح هناك فارق كبير بين سعر الفائدة الحالي ومعدل التضخم، فتراجع التضخم جعل هناك اتساع في العائد الحقيقي على الجنيه وهذا يمنح البنك المركزي مساحة كافية لخفض سعر الفائدة في الوقت الحالي وذلك لدعم الاقتصاد وتحفيز الإقراض والنشاط الاقتصادي، ولكن مع رفع سعر المحروقات وتصاعد الحرب التجارية بين الصين وأمريكا وتأثير رفع الرسوم الجمركية على دول العالم وتأثيرها على مصر قد يدفع البنك المركزي إلى توخي الحذر في خفض سعر الفائدة وأن يكون الخفض بنسبة قليلة تقدر بنحو 1% إلى 2% وليس كما كان متوقعا 4%.
وأشار غراب، إلى أن التوترات التجارية بعد قرارات ترامب بفرض رسوم جموكية على كافة دول العالم تثير حالة من القلق وعدم اليقين في الأسواق العالمية وهي تدفع البنك المركزي المصري من الحذر خاصة بعد خروج جزء بسيط من الأموال الساخنة بعد قرارات ترامب فقد يدفع دلك البنك المركزي إلى خفض سعر الفائدة بنسبة قليلة بالتزامن مع تعليق ترامب العمل بالرسوم على عشرات الدول لمدة 3 أشهر، موضحا أن خفض الفائدة في التوقيت الحالي يعزز الاستثمار الأجنبي المباشر ويقلل من تكلفة الإقتراض علي القطاع الخاص.