منظمة الصحة العالمية: جدري القردة ليس كوفيدًا جديدًا ويمكن السيطرة عليه
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
دعت منظمة الصحة العالمية إلى استجابة عالمية منسّقة لمكافحة جدري القردة الذي انتشر في أفريقيا، سواءً في هذا الوقت الحرج من التفشي أو على المدى الطويل.
وحذّرت من أن الفيروس أظهر في عام 2022 أنه يمكن أن ينتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة أوروبا هانز كلوج: إن “جدري القردة ليس كوفيدًا جديدًا، حيث نعرف الكثير عن الجدري وكيف يمكن السيطرة عليه ومنع انتشاره”.
اقرأ أيضاًالعالمنتنياهو يرفض الانسحاب من محور فيلادلفيا
وتمكّنت المنطقة الأوروبية قبل عامين من مكافحة المرض، ولكن بسبب الافتقار إلى الالتزام والموارد فشلت في القضاء عليه بشكل تام، وما زالت أوروبا تشهد حتى الآن 100 حالة إصابة جديدة بالنوع الثاني كل شهر.
وأشارت إلى أن حالة الطوارئ الحالية التي أعلنتها المنظمة تمنح أوروبا فرصة جديدة لإعادة التركيز علي مكافحة الفيروس وتعزيز المراقبة والتشخيص بدون تمييز، وإصدار المشورة الصحية العامة بما في ذلك للمسافرين، وتوفير اللقاحات ومضادات الفيروسات لمن قد يحتاجون إليها بناءً علي تقييم المخاطر، وكذلك تعزيز اليقظة للنوع الأول من الفيروس الذي ظهر مؤخرًا في قارة أفريقيا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تكشف الدول الأعلى إصابة بالسمنة.. مليار شخص يعانون منها
السمنة أحد أمراض العصر، التي لا يستهان بها، حيث تؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة، وكشفت منظمة الصحة العالمية عن الدول الأعلى إصابة بالسمنة على مستوى العالم، وكذلك الأقل، والدول التي تراجعت خلال السنوات الماضية، وبشكل عام فإن النسب تدق ناقوس الخطر للانتباه جيدًا إلى الصحة.
ونشرت صحيفة «ميل أون لاين» البريطانية، تقرير منظمة الصحة العالمية حول مستويات السمنة في العالم، والذي أشار إلى ارتفاعها بمقدار 17 ضعفًا خلال العقدين الماضيين.
وكشف التقرير أن فرنسا شهدت انخفاضا في معدلات الإصابة بالسمنة من البالغين المصابين بالسمنة بين عامي 1990 و2022، وعلى العكس من ذلك سجلت دول بنجلاديش، نيبال، وبوركينا فاسو قفزات في خلال نفس الفترة الزمنية، بحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية».
تضاعفت معدلات السمنة في جميع أنحاء العالمتضاعفت معدلات السمنة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة، وفقًا للأرقام التي جمعتها منظمة الصحة العالمية، إذ ثبت وجود مليار شخص حول العالم، يعانون من السمنة، ووفقًا لأحدث الأرقام السنوية الصادرة عن المنظمة، فإن ساموا الأمريكية الدولة الأكثر بدانة في العالم، تليها ناورو وهي ثالث أصغر دولة بالعالم، أما المركز الثالث فكان من نصيب نيوزيلندا، تليها أستراليا.
ويعاني ثلاثة أرباع البالغين في جزيرة بولينيزيا، وهي إقليم تابع للولايات المتحدة، من السمنة المفرطة، بالإضافة إلى معاناة 70% من السكان بالسمنة في دولتي تونجا وناورا الواقعتين جنوب المحيط الهادئ، وبحلول عام 2022، أصبح 42.9% من البالغين الأميركيين يعانون من السمنة وهي زيادة كبيرة جدًا.
الفرنسيات والإسبانيات أقل إصابة بالسمنةوتظهر أرقام منظمة الصحة العالمية أن النساء الفرنسيات والإسبانيات اليوم أقل إصابة بالسمنة مقارنة بعام 1990، فيما سجلت «فيتنام، تيمور الشرقية، إثيوبيا وبنجلاديش» أدنى مستويات السمنة.
ومن جانبه أوضح البروفيسور ألكسندر ميراس، خبير علاج السمنة في إمبريال كوليدج بلندن، أن هذه البيانات مثيرة للقلق بشكل لا يصدق، والأمر الأكثر إثارة للقلق هو مدى سرعة ارتفاع مستويات السكر بالدم في أجزاء من العالم، خاصة في الدول التي تعاني أيضًا من الفقر الشديد، وهناك قدر كبير من انعدام الأمن الغذائي في تلك البلدان.
السمنة ليست مجرد مرضورأى تام فراي، رئيس المنتدى الوطني للسمنة، أن الأرقام كارثية، والسمنة ليست مجرد مرض في حد ذاته، بل تؤدي إلى العديد من المشاكل الأخرى الأكثر إثارة للقلق، مثل مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والكلى، وبالتالي فإن تكلفة الرعاية الصحية سوف ترتفع.