«في صيف دبي».. سباق بدرجة حرارة 4 تحت الصفر!
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلن سكي دبي ومجلس دبي الرياضي عن فتح باب التسجيل للمشاركة في النسخة الـ 15 من بطولة تحدي العوائق الجليدية (تحدي الثلج)، الذي يقام 22 سبتمبر المقبل، وينظمه المجلس وشركة «ماجد الفطيم» في قاعة «سكي دبي» الثلجية بمول الإمارات.
ويتضمن السباق العديد من العوائق الجليدية المتنوعة التي يتراوح عددها بين 20 و22 حاجزاً تشكل قمة التشويق والتحدي، والتي تم تصميمها على مضمار يمتد لمسافة 3.
ويواصل «تحدي الثلج» استقطاب المشاركين من مختلف الفئات العمرية للرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و60 عاماً، وذلك ضمن ثلاث فئات تنافسية هي فئة النخبة التي تقتصر المنافسة فيها على الرجال والسيدات الذين يمكنهم إكمال التحدي في أقل من 25 دقيقة، وفئة الفردي المفتوحة للهواة المختلط لجميع مستويات اللياقة البدنية، وفئة الفرق التي يشارك فيها مجموعات من خمسة أشخاص وتساهم في تعزيز مهارات التعاون بين أعضاء الفريق وتقوية أواصل العلاقة بينهم لإكمال التحدي في أسرع وقت.
وستتحول القاعة الثلجية في سكي دبي إلى مضمار سباق مليء بالحواجز والعقبات المتنوعة، التي تتضمن تسلق الحائط والمنحدر الزلج، والزحف فوق الشبكات وتحت السيارات وداخل أنابيب ضيقة، والتدحرج، والجري فوق الجليد، واجتياز المتاهة، والتعلق بالحبال في الهواء، والقفز فوق الحواجز وعلى العجلات وتسلق الأعمدة والتأرجح بالسلم الأفقي وسباق العجلات والزحف على الشبكة والسباحة في المياه الباردة، مع الركض، وغيرها من العقبات المشوقة التي تزيد من قوة التنافس فوق الجليد.
ويستقطب الحدث مشاركين من شتى أنحاء العالم، إلى جانب المواطنين والمقيمين في الدولة من مختلف الجنسيات والأعمار ومن كافة فئات المجتمع، كونه يقام في أجواء ثلجية ويمنحهم الفرصة لاختبار قدراتهم البدنية وتشكيل الفرق والعمل الجماعي، وتطوير مهاراتهم وقضاء وقت ممتع في الثلج، في مكان يعد نقطة جذب سياحية مهمة في دبي. أخبار ذات صلة انطلاقة قوية لدورة «دبي الرياضي» للألعاب الجماعية 260 لاعباً في دورة «دبي الرياضي» للألعاب الجماعية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صيف دبي سكي دبي تحدي الثلج مجلس دبي مجلس دبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
مساعي ترامب لبسط الهيمنة الأميركية ستواجه تحديًا من الجنوب العالمي
كتب أستاذ العلاقات الدولية البرازيلي المعروف، ماتياس سبيكتور، مقالة نشرت بمجلة”Foreign Affairs” أشار فيها إلى أن الجنوب العالمي (ما يعرف بـGlobal South)، وهو عبارة عن تكتل من خارج المعسكر الغربي يشمل الصين وروسيا والهند وقوى أخرى صاعدة في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، رغم تنوعه، إلا أنَّه تمكن على مدار العقود من تشكيل تحالفات لإعادة رسم القواعد الدولية التي وضعت من أجل خدمة الأقوياء.
وقال الكاتب إن التعهدات التي قدمها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في الحملة الانتخابية في مجالات مثل التجارة والمناخ والهجرة وغيرها إنما تعكس محاولة لإعادة بسط الهيمنة الأميركية٫ مضيفًا أنَّ ترامب وعندما يهدد بالانسحاب من الاتفاقيات الدولية، فإنه في الواقع يصر على أن الولايات المتحدة قادرة على تولي الأمور بمفردها، وعلى أنَّه يتوجب على الأطراف الأخرى الاستجابة لما يقوله إذا كانت تريد مصالحها.
إلا أن الكاتب توقع أن تواصل العديد من الحكومات في الجنوب العالمي البحث عن بدائل عن العملة الأميركية، وخوض تجارب بالدفع بعملات بديلة (عن الدولار الأميركي) ورقمية من أجل إحباط قدرة البيت الأبيض على اعتماد أسلوب الإكراه ضد المنافسين من خلال العقوبات وقيود أخرى.
كذلك تابع أنَّ مضي ترامب في الترحيل الجماعي سيضر بموقع بلاده لدى طيف واسع في الجنوب العالمي، إذ إن من شأن ذلك إثبات أن ترامب ينظر بازدراء إلى العالم الذي هو خارج المعسكر الغربي.
كما لفت إلى أنَّ ذلك سيعمق الفجوة بين الشمال والجنوب العالميين في قضايا الاختلافات العرقية والثقافية، الأمر الذي سيثير التوتر في علاقات الغرب الدبلوماسية مع دول في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، بينما سيثير في نفس الوقت الكراهية تجاه دول غربية، محذرًا من أن ذلك قد يفاقم التوتر داخل الولايات المتحدة بحيث سيزيد الفجوة بين المجتمعات حول قضايا العرق والهجرة، ويقوض أكثر سلطة الولايات المتحدة الأخلاقية على المسرح العالمي.
كذلك أشار الكاتب إلى أنَّ القضية الفلسطينية هي من بين المواضيع التي حظيت بتضامن بين دول الجنوب العالمي، ذاكرًا خطوات قامت بها جنوب أفريقيا ضد الممارسات “الإسرائيلية” في محكمة العدل الدولية وما جرى في هذا السياق من توجيه تهمة ارتكاب اعمال إبادة جماعية.
وتوقع الكاتب أن يستمر التوتر بين الدول الغربية والأخرى غير الغربية على خلفية هذا الموضوع، وأن تواصل الدول النامية تحدي “إسرائيل” وحتى الولايات المتحدة في الجمعية الوطنية التابعة للأمم المتحدة وأيضًا على مستوى القانون الدولي.
كما قال إن ترامب وإذا ما نفَّذ تعهداته فعلًا بخفض التوتر مع روسيا بينما يسعى إلى الضغط على الصين، فقد يسرع بشكل غير مقصود الانتقال إلى عالم متعدد الأقطاب.
وأوضح أنَّه ومن خلال التهدئة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيكون ترامب قد اعترف ضمنيًا أنَّه لا يمكن كبح روسيا وأنَّ مساعي الأخيرة “للهيمنة الإقليمية” مشروعة، وأنَّه يحق لروسيا أن تسعى من أجل الحفاظ على مجال نفوذ. كذلك أشار إلى أنَّ ذلك سيؤكد صوابية ما تقوله العديد من الدول في الجنوب العالمي عن أن الهيمنة الأميركية المطلقة لم تعد تتحكم بالنظام الدولي.
وفي الختام قال الكاتب إن الحكومة الأميركية سواءً تحت قيادة ترامب أو من سيأتي بعده، ستجد صعوبة متزايدة في تجاهل الدور السياسي الصاعد للدول التي كانت تعتبر في السابق بأنها هامشية، معتبرًا أنَّ محاولة ترامب لإعادة بسط الهيمنة الأميركية ستصطدم بعالم أقل انصياعًا بكثير مما يتخيل.