حصل المغرب على تصنيف متقدم في مؤشر الحرية الاقتصادية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفق تقرير صدر موقع الاقتصاد العالمي (The Global Economy) المختص في تقديم بيانات اقتصادية موثوقة لفائدة الباحثين ورجال الأعمال والأكاديميين والمستثمرين عن 200 دولة عبر العالم.

وصنف التقرير، الذي استند إلى بيانات مؤسسة التراث الأمريكية، المغرب في المركز الأول على مستوى منطقة شمال إفريقيا والمرتبة 96 عالميا ضمن هذا المؤشر الذي شمل 174 دولة حول العالم، بحصوله على نتيجة إجمالية بلغت 57 نقطة، مقابل 58 نقطة، التي حصل عليها في النسخة السابقة لهذا المؤشر، بينما يبلغ المتوسط العالمي 59 نقطة.

وحسب التقرير، فقد حصل المغرب على معدل 60 نقطة كمتوسط سنوي في الحرية الاقتصادية خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 1995 و 2024 ، وأعلى درجة له في هذا المؤشر هي 65 نقطة حصل عليها سنة 1997.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

تراجع صادرات روسيا من الديزل إلى إفريقيا مع بقاء المغرب في طليعة المستوردين

أظهرت بيانات بورصة لندن ومصادر السوق، أن صادرات روسيا من الديزل والغازوال المنقولين بحرا انخفضت في فبراير شباط مع تأثر إمدادات الوقود بانخفاض الإنتاج والعواصف وهجمات الطائرات بدون طيار.
وبحسب حسابات رويترز المستندة إلى بيانات من مصادر في الصناعة، ارتفعت طاقة تكرير النفط الأولية في روسيا في فبراير إلى نحو 3.5 ملايين طن متري، مقارنة مع 2.3 مليون طن في يناير، لكن وفي صادرات الديزل والغازوال من الموانئ الروسية انخفضت الشهر الماضي إلى حوالي 3.6 ملايين طن متري، بانخفاض 6 في المائة عن يناير الماضي.
وأظهرت بيانات الشحن أن صادرات روسيا من الديزل والغازوال إلى الدول الأفريقية في فبراير شباط انخفضت بنحو 17 في المائة عن الشهر السابق وبلغت نحو مليون طن، وكان المغرب وغانا والسنغال من بين أكبر المستوردين.

وتعرضت العديد من مصافي التكرير الروسية لهجمات بطائرات بدون طيار، بما في ذلك تلك المملوكة لشركة روسنفت والتي تديرها مصفاة ريازان للنفط، ومصافي سيزران وساراتوف، وشركة لوك أويل .
وظلت تركيا والبرازيل أكبر مستوردي الديزل والغاز الروسيين في فبراير/شباط، وفقا لبيانات الشحن.

وانخفضت صادرات الديزل والغازول من الموانئ الروسية إلى تركيا الشهر الماضي إلى 1.1 مليون طن، بانخفاض 11% عن يناير، في حين انخفضت الشحنات إلى البرازيل بنسبة 10% على أساس شهري إلى 0.47 مليون طن.
وفي فبراير، أرسلت روسيا شحنة ديزل من ميناء بريمورسك على بحر البلطيق إلى سوريا، وهي أول إمدادات مباشرة معروفة من هذا القبيل إلى الدولة الشرق أوسطية منذ أكثر من عقد، وفقا لبيانات بورصة لندن.
تتجه ناقلات تحمل نحو 250 ألف طن من الديزل الروسي إلى عمليات النقل من سفينة إلى سفينة بالقرب من الجزر اليونانية وميناء ليماسول القبرصي.
كما أن السفن المحملة بنحو 325 ألف طن من الديزل في الموانئ الروسية تحمل علامة « للطلبات » على وجهتها، ما يعني أن نقاط تفريغها إما غير معروفة بعد أو لم يتم الإعلان عنها.

كلمات دلالية الغازوال الروسي

مقالات مشابهة

  • يوم أسود في بورصة إسطنبول
  • يومان أسود في بورصة إسطنبول
  • الأولى من نوعها على مستوى شمال إفريقيا.. الاستعداد لإطلاق «الورشة الإقتصادية الصديقة للبيئة»
  • تراجع صادرات روسيا من الديزل إلى إفريقيا مع بقاء المغرب في طليعة المستوردين
  • المغرب يتصدر إفريقيا في صناعة السيارات ويحقق نموًا قياسيًا في الإنتاج والتصدير
  • الحرية المصري: الغارات الإسرائيلية على غزة قرار عبثي يعود بالمنطقة إلى نقطة الصفر
  • المؤشر نيكي الياباني يغلق عند أعلى مستوى في نحو 3 أسابيع
  • مؤشر الحرية الاقتصادية خلال 2025.. العراق خارج تصنيف للعام الثاني توالياً
  • نائب أمير منطقة حائل يتسلّم التقرير الختامي لـ “مؤتمر أجا التقني” الذي أقيم بالمنطقة
  • الفينيقيون ومستعمراتهم: من شمال إفريقيا إلى إيطاليا وإسبانيا (3-4)