استشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة، وذلك بعد أيام قليلة على استشهاد أكثر من 100 نازح في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة التابعين.

وقالت مصادر طبية إن 9 فلسطينيين استشهدوا وأصيب عدد آخر بجروح في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي مئات النازحين في حي الرمال غرب المدينة.

وذكر شهود عيان أن طواقم الدفاع المدني والإسعاف ما زالت تحاول انتشال جثامين الشهداء وإنقاذ الجرحى من تحت أنقاض مبنى المدرسة الذي انهار بشكل شبه كامل جراء القصف الإسرائيلي.

وهذه هي المدرسة الثامنة التي تؤوي نازحين في قطاع غزة ويستهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية أغسطس/آب الجاري، وفق رصد مراسل وكالة الأناضول.

وكانت إسرائيل قد قصفت 7 مدارس تؤوي نازحين في قطاع غزة خلال الأيام العشرة الأولى من الشهر الجاري، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 179 فلسطينيا -بينهم أطفال ونساء- ومئات الإصابات، وفق بيانات رسمية فلسطينية.

ووقعت المجزرة الأكبر في 10 أغسطس/آب الجاري باستهداف الجيش الإسرائيلي مدرسة التابعين وسط غزة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة عشرات، بينهم أطفال ونساء.

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصفه مدرسة التابعين زاعما أن عناصر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "استخدموها للاختباء والترويج لاعتداءات إرهابية مختلفة ضد قوات الجيش وإسرائيل".

من جانبها، قالت حركة حماس إن الجيش الإسرائيلي يختلق ذرائع واهية لاستهداف المدنيين والمدارس والمستشفيات وخيام النازحين لتبرير جرائمه في قطاع غزة.

وتشن إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني في غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أکثر من

إقرأ أيضاً:

عدوان إسرائيلي متواصل على جنين وطولكرم.. ماذا يريد نتنياهو؟

منذ أكثر من أسبوع، تعيش عدد من مدن الضفة الغربية، وعلى رأسها مدينة جنين ومخيمها، تحت وطأة عدوان إسرائيلي متواصل، حيث تتعرض المنازل والبنية التحتية للتدمير، وتواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في جنين، ما أدى إلى تهجير العديد من العائلات وتفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.

العدوان العسكري في مخيم جنين

في تقرير عرضته الإعلامية هاجر جلال في برنامج «منتصف النهار» عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أكدت أن العملية العسكرية التي بدأت في 21 يناير الماضي أسفرت عن مقتل عشرات الشهداء والجرحى، كما أعلنت قوات الاحتلال عن تدمير 4 أحياء سكنية في مخيم جنين، وهي المرة الأولى التي يشهد فيها المخيم مثل هذه التفجيرات منذ عام 2002.

أهداف التدمير الممنهج في شمال الضفة

حسب العسكريين، فإن التدمير الممنهج لمخيم جنين والمناطق الأخرى في شمال الضفة يهدف إلى فرض قواعد اشتباك جديدة تشبه ما جرى في غزة، عبر تغيير الهندسة المعمارية للمنطقة الشمالية المكتظة بالسكان، وهو ما يجعل القتال فيها صعبًا.

تصاعد الاشتباكات والمخاوف من التصعيد

في وقت تتسع فيه العمليات العسكرية في الضفة، تتصاعد الاشتباكات مع الفصائل الفلسطينية، وسط مخاوف من تصاعد الوضع إلى حد الخروج عن السيطرة.

نتنياهو يروج لمخططاته في واشنطن

العدوان على الضفة الغربية يتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة، حيث يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة قضايا أمنية تتعلق بإسرائيل، وتشير وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن نتنياهو يسعى لإقناع ترامب بمخططاته لتهجير الفلسطينيين من غزة وزيادة حجم مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية.

 

مقالات مشابهة

  • القيادة تعزي ملك السويد في ضحايا حادث إطلاق نار بمدرسة
  • غزة – شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة المغراقة
  • تضرر أكثر من 200 موقعا أثريا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقتل 3 أشخاص بينهم طفل في رفح جنوبي قطاع غزة
  • رفح - استشهاد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يفرض حظر التجوّل في طمون
  • السويد: مقتل حوالي 10 أشخاص وإصابة آخرين في إطلاق نار بمدرسة
  • مجزرة في السويد: إطلاق نار في مدرسة ومقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين
  • إصابة 5 أشخاص في إطلاق نار بمدرسة في وسط السويد
  • عدوان إسرائيلي متواصل على جنين وطولكرم.. ماذا يريد نتنياهو؟