مجزرة جديدة.. 9 شهداء في عدوان إسرائيلي على نازحين بمدرسة في غزة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
استشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة، وذلك بعد أيام قليلة على استشهاد أكثر من 100 نازح في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة التابعين.
وقالت مصادر طبية إن 9 فلسطينيين استشهدوا وأصيب عدد آخر بجروح في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي مئات النازحين في حي الرمال غرب المدينة.
وذكر شهود عيان أن طواقم الدفاع المدني والإسعاف ما زالت تحاول انتشال جثامين الشهداء وإنقاذ الجرحى من تحت أنقاض مبنى المدرسة الذي انهار بشكل شبه كامل جراء القصف الإسرائيلي.
وهذه هي المدرسة الثامنة التي تؤوي نازحين في قطاع غزة ويستهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية أغسطس/آب الجاري، وفق رصد مراسل وكالة الأناضول.
وكانت إسرائيل قد قصفت 7 مدارس تؤوي نازحين في قطاع غزة خلال الأيام العشرة الأولى من الشهر الجاري، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 179 فلسطينيا -بينهم أطفال ونساء- ومئات الإصابات، وفق بيانات رسمية فلسطينية.
ووقعت المجزرة الأكبر في 10 أغسطس/آب الجاري باستهداف الجيش الإسرائيلي مدرسة التابعين وسط غزة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة عشرات، بينهم أطفال ونساء.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصفه مدرسة التابعين زاعما أن عناصر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "استخدموها للاختباء والترويج لاعتداءات إرهابية مختلفة ضد قوات الجيش وإسرائيل".
من جانبها، قالت حركة حماس إن الجيش الإسرائيلي يختلق ذرائع واهية لاستهداف المدنيين والمدارس والمستشفيات وخيام النازحين لتبرير جرائمه في قطاع غزة.
وتشن إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أکثر من
إقرأ أيضاً:
4 شهداء بالضفة الغربية مع استمرار العدوان الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية -في وقت متأخر الجمعة- استشهاد 4 شبان برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس وطولكرم، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة إنه تم إبلاغها من هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية (جهة الاتصال مع الجانب الإسرائيلي)، "باستشهاد 3 شبان برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس الأربعاء".
وأضافت أن "الشهداء هم جهاد محمود حسن مشارقة، خالد مصطفى شريف عامر، محمد غسان أبو عابد" مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "مازال يحتجز جثامينهم".
وباستشهاد الشبان الثلاثة، يرتفع عدد شهداء طولكرم خلال العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها إلى 11 شهيدا، بينهم سيدتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وطفل (7 أعوام) من بلدة كفر اللبد.
وفي نابلس، استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها المنطقة الشرقية من المدينة.
وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد الشاب عادل بشكار (19 عاما) برصاص الاحتلال في مخيم عسكر للاجئين شرق نابلس.
وذكرت مصادر طبية أن الشهيد "بشكار أصيب برصاص الاحتلال بالصدر قرب مخيم عسكر، وجرى نقله للمستشفى، حيث وصفت إصابته بالخطيرة، قبل أن يرتقي متأثرا بإصابته.
في الأثناء، عزز جيش الاحتلال قواته بمدينة طولكرم ومخيميها شمال الضفة الغربية المحتلة، الجمعة، تزامنا مع عدوانه المستمر هناك منذ 27 يناير/كانون الثاني الماضي.
إعلانوذكر شهود عيان أن عدة جرافات عسكرية إسرائيلية شوهدت وهي تقتحم المدينة من جهة حاجز "تسنعوز" العسكري، المقام على مدخلها الغربي، واتجهت نحو مخيمي طولكرم ونور شمس.
ويواصل الاحتلال عدوانه في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وسط سماع أصوات تبادل لإطلاق النار، وتفجيرات بين الحين والآخر.
وخلّف العدوان الإسرائيلي دمارا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية والشوارع والمنازل، في حين حول الجيش عشرات المباني إلى ثكنات عسكرية بعد طرد أهلها منها.
كما أدى العدوان المتواصل إلى نزوح آلاف الفلسطينيين من جنين وطولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
في 21 يناير/كانون الأول الماضي، بدأ جيش الاحتلال عدوانا عسكريا على شمال الضفة، شمل مدن ومخيمات جنين وطوباس وطولكرم، وقتل 55 فلسطينيا حتى مساء الجمعة، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الاحتلال والمستوطنون عدوانهم على الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 916 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.