أعلن قائد عسكري روسي في مقاطعة كورسك عن تحقيق تقدم كبير في مواجهة القوات الأوكرانية، حيث تم تأكيد إيقاف أي تقدم للأعداء في جميع أنحاء المقاطعة.

 

وفي تصريحاته، أكد القائد العسكري أن القوات الروسية تمكنت من دحر الهجمات الأوكرانية وتدمير المعدات العسكرية المستخدمة في الهجمات. وأوضح أن هذه الإنجازات تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمان في المنطقة وضمان السيطرة على الوضع العسكري.

 

وأضاف القائد أن العمليات العسكرية قد أثمرت عن تحييد التهديدات وتعزيز القدرات الدفاعية الروسية، مشيراً إلى أن القوات الروسية ستواصل عملها لضمان الاستقرار والأمن في المقاطعة.

 

كتائب القسام: اشتباكنا مع قوة صهيونية خاصة غرب رفح

 

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن وقوع اشتباك عنيف فجر أمس مع قوة صهيونية خاصة في حي تل السلطان غرب رفح.

 

ووفقاً لبيان صادر عن الكتائب، فقد اندلعت الاشتباكات عند نقطة الصفر، حيث تمكنت وحدات القسام من قتل ثلاثة عناصر من القوة الصهيونية خلال المواجهة. وأكد البيان أن الاشتباك جاء في إطار العمليات المستمرة للتصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

وأضافت الكتائب أن المعركة تركزت في منطقة حيوية، وأن القتال أسفر عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوف القوات الاحتلال  الخاصة. كما أشار البيان إلى أن كتائب القسام ستواصل العمل على تعزيز الدفاعات وتعميق الهجمات ضد الأهداف الإسرائيلية لحماية الأراضي الفلسطينية ومواجهة العدوان المستمر.

 

نادي الأسير الفلسطيني: تعذيب معتقلي غزة في معسكر عوفر يعادل مستوى الانتهاكات في سديه تيمان

 

أصدر نادي الأسير الفلسطيني بياناً حاداً بشأن الانتهاكات التي يتعرض لها معتقلو غزة في معسكر عوفر، حيث وصف مستوى التعذيب في هذا المعسكر بأنه لا يقل خطورة عن تلك التي رصدت في معتقل سديه تيمان.

 

وأشار البيان إلى أن المعلومات الواردة من داخل معسكر عوفر تفيد بوجود حالات تعذيب ممنهجة وممارسات قاسية تُمارس ضد المعتقلين الفلسطينيين، تتضمن أساليب التعذيب الجسدي والنفسي التي تشبه تلك المستخدمة في سديه تيمان. ويأتي هذا التصريح في وقت يتزايد فيه القلق الدولي حول أوضاع حقوق الإنسان في المعتقلات الإسرائيلية.

 

وأكد نادي الأسير أن الجرائم المرتكبة في معسكر عوفر تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية ولحقوق الإنسان، مطالباً المجتمع الدولي والهيئات الإنسانية بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وحماية المعتقلين الفلسطينيين. وناشد البيان السلطات المعنية بضرورة توفير شروط إنسانية للمعتقلين والتأكد من عدم تعرضهم لأي شكل من أشكال التعذيب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلن قائد عسكري روسي مقاطعة كورسك تحقيق تقدم كبير مواجهة القوات الأوكرانية معسکر عوفر

إقرأ أيضاً:

تصعيد عسكري وتزايد التوترات الدبلوماسية شرق الكونغو الديمقراطية

تشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية تصعيدًا خطيرًا في التوترات العسكرية والسياسية، مع تدخل جهات إقليمية ودولية، الأمر الذي يزيد من تعقيد المشهد في منطقة البحيرات الكبرى.

برزت عدة تطورات رئيسية، من بينها انتشار القوات الأوغندية في إقليم إيتوري وتسليم مشتبه بهم من حركة "إم 23" إلى رواندا.

انتشار أوغندي في إيتوري

في خطوة مفاجئة، دخلت القوات الأوغندية مدينة ماهاجي الواقعة في إقليم إيتوري شمال شرق الكونغو الديمقراطية، مما أثار تساؤلات حول مدى التنسيق بين كمبالا وكينشاسا.

مدينة كنشاسا (غيتي)

ووفقًا للجيش الأوغندي، جاء التدخل استجابة لطلب الحكومة الكونغولية لمساعدتها في مواجهة الجماعات المسلحة، مثل تحالف القوى الديمقراطية (ADF)، الذي يُتهم بارتكاب هجمات إرهابية.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوغندية، فيليكس كولايجي، أن قوات بلاده سيطرت بالكامل على مدينة ماهاجي ضمن حملة أوسع للقضاء على المليشيات التي تهدد المدنيين.

لكن هذا التحرك أثار مخاوف بعض المراقبين من أبعاده الإستراتيجية، خاصة مع تزايد التنافس الإقليمي بين أوغندا ورواندا حول النفوذ في شرق الكونغو الديمقراطية، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية وتشهد تنافسًا حادًا بين القوى الإقليمية والدولية.

كينشاسا تتهم رواندا

في تطور دبلوماسي جديد، سلّمت حركة "إم 23" المتمردة 20 شخصًا إلى رواندا، وسط مزاعم بأنهم أعضاء في القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، مما أثار غضب حكومة الكونغو الديمقراطية.

واتهم الجيش الكونغولي رواندا بتدبير هذه العملية لتبرير تدخلها العسكري في شرق الكونغو، مؤكدًا أن هؤلاء الأفراد ليسوا مقاتلين، بل أسرى سابقون جرى تجنيدهم من قبل كيغالي وإلباسهم زي الجيش الكونغولي.

إعلان

ووصف الجيش الكونغولي هذه الخطوة بأنها "مسرحية سيئة الإخراج"، متهمًا رواندا بالسعي إلى خلق ذرائع جديدة لتبرير تدخلها العسكري.

تأتي هذه التطورات وسط اتهامات دولية لرواندا بدعم حركة "إم 23″، التي تواصل توغلها في شرق الكونغو الديمقراطية، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين وزيادة الضغط على كينشاسا.

مع استمرار المواجهات العسكرية، تزايدت الدعوات الدولية لوقف التصعيد.

مهجرون يفرون من المخيمات بسبب النزاعات على ضواحي مدينة غوما بجمهورية الكونغو الديمقراطية (وكالة الصحافة الأوروبية)

وقد طالبت فرنسا والأمم المتحدة بانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو، حيث نددت باريس بالتحركات العسكرية لرواندا، معتبرة أنها تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة، حيث يعيش ملايين الأشخاص في ظروف مأساوية بسبب النزاعات المستمرة.

في محاولة لحل الأزمة، دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى حوار دبلوماسي بين كينشاسا وكيغالي.

لكن حتى الآن، لا توجد مؤشرات على استعداد أي من الطرفين لخفض التوترات أو التوصل إلى تسوية سلمية. حتى الآن، لا تبدو هناك مؤشرات على استعداد أي من الطرفين لخفض التوترات أو التوصل إلى تسوية سلمية.

مقالات مشابهة

  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز
  • مفوضة حقوق الإنسان الروسية: عودة 33 مدنيا اختطفتهم قوات كييف إلى مقاطعة كورسك
  • تصعيد عسكري وتزايد التوترات الدبلوماسية شرق الكونغو الديمقراطية
  • مسؤول روسي: الحكم على 20 مسلحا أوكرانيا في جرائم بمنطقة كورسك الروسية
  • روسيا تؤكد القضاء على 240 عسكرياً أوكرانياً في مقاطعة كورسك
  • الدفاعات الروسية تسقط 48 مسيّرة أوكرانية
  • عائلة الأسير الإسرائيلي إيتان هورن تعلّق على فيديو القسام: على نتنياهو المضي في الاتفاق الآن
  • كتائب القسام تبث مشهدا لأسيرين إسرائيليين
  • عائلة الأسير الإسرائيلي إيتان هورن تطالب بعدم وقف اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس
  • كتائب القسام تنشر فيديو لأسيرين يوجهون رسائل إلى قيادة الاحتلال