الحل السلمي.. الجزائر وأمريكا يكشفان عن موقفهما من الأحداث في النيجر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكدت الجزائر وأمريكا اليوم، الأربعاء، على توافق مواقف البلدين في تفضيل الحل السلمي في النيجر.
وبحسب صحيفة النهار الجزائرية؛ فقد أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري أحمد عطاف، اليوم الأربعاء، محادثات مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن.
ويأتي هذا، قبل يومين من قمة مرتقبة في أبوجا للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، إيكواس، لبحث الأزمة في النيجر وسبل مواجهة الانقلاب هناك.
واستعرض الطرفان خلال اللقاء، واقع وآفاق العلاقات الجزائرية-الأمريكية، فضلاً عن القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وبهذه المناسبة، ثمن رئيسا دبلوماسية البلدين عالياً عمق وصلابة علاقات الصداقة والتعاون التاريخية التي تربط بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية.
كما أشادا بوتيرة التشاور السياسي البيني وتوسع العلاقات الاقتصادية إلى ميادين جديدة. وكذا بالآفاق الواعدة لتحقيق المزيد بناءً على قيم الصداقة والثقة والتفاهم.
وجدد الوزير أحمد عطاف ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن التعبير عن الارادة السياسية القوية التي تحدو قيادتي البلدين في تعزيز الشراكة الجزائرية-الأمريكية والارتقاء بها إلى أسمى المصاف والرتب المتاحة.
ومن جانب آخر، تحاور الطرفان وتبادلا التحاليل والرؤى بشأن المستجدات الإقليمية. وعلى وجه الخصوص الأوضاع في كل من النيجر ومالي وليبيا.
حيث أكدا على توافق مواقف البلدين ومساعيهما الرامية لتفضيل حلول سلمية لهذه الأزمات بما يجنب المنطقة مخاطر الخيار العسكري.
كما تطرقا إلى تطورات القضية الفلسطينية في ظل انسداد آفاق استئناف العملية السياسية. وتناولا آخر تطورات قضية الصحراء الغربية. مجددين التعبير عن دعمهما لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، تافان دي ميستورا. الرامية لتمكين طرفي النزاع من الانخراط بجدية ودون شروط مسبقة في المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة.
وفي الختام، أعرب الوزيران عن ارتياحهما لما تم تسجيله من توافق كبير في مواقف البلدين حول جميع القضايا التي تم استعراضها على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف.
بناء شراكة استراتيجية.. وزير خارجية الجزائر يزور أمريكا ويلتقي بلينكن وزير خارجية الجزائر: سنكون "الصوت المخلص" لقضايا القارة الإفريقية في مجلس الأمنالمصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اتفاق نووي بين كوريا الجنوبية وأمريكا.. وواشنطن تعرض بيع أنظمة دفاع لسيول
أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية، الاثنين، عن التوصل إلى اتفاق تعاون نووي مدني بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وقالت الوزارة في بيان عبر موقعها الإلكتروني: "تماشيا مع العلاقة العميقة وطويلة الأمد بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا، توصل البلدان إلى نتيجة مهمة في 1 نوفمبر، إذ عززا تعاونهما في مجال الطاقة النووية المدنية، من خلال التوقيع بالأحرف الأولى على مذكرة تفاهم بشأن المبادئ المتعلقة بالصادرات النووية والتعاون".
وأضافت الوزارة أن البلدين جددا التزامهما المتبادل بـ"تعزيز التوسع في الطاقة النووية السلمية مع التمسك بأعلى معايير عدم الانتشار والسلامة والضمانات والأمن".
وتحقيقا لهذه الغاية، عزز الطرفان إدارتهما لضوابط تصدير التكنولوجيا النووية المدنية، وفق البيان.
وتابع أن التعاون الجديد بين واشنطن وسيول سيوفر نقطة انطلاق لتوسيع العمل الثنائي في مكافحة تغير المناخ، وتسريع تحولات الطاقة العالمية، وضمان سلاسل التوريد الحيوية، بالإضافة لخلق فرص اقتصادية جديدة بقيمة مليارات الدولارات، وخلق أو تطوير عشرات الآلاف من وظائف التصنيع في البلدين.
ومذكرة التفاهم الموقعة ستخضع للمراجعة النهائية في عاصمتي البلدين، بحسب ما قالت وزارة الطاقة الأمريكية.
من جهة أخرى عرضت الولايات المتحدة على كوريا الجنوبية بيعها معدات وأنظمة إنذار وتحكم جوي بقيمة حوالي 5 مليارات دولار، بينها أربع طائرات.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، إنها وافقت من حيث المبدأ على بيع أربع طائرات من طراز "إي-7 إيربورن إيرلي وارنينغ أند كونترول" وعشرة محركات طائرات وأنظمة ومكونات دعم أخرى، بتكلفة تقدر بـ 4,92 مليارات دولار.
ويأتي الإعلان بعدما أطلقت كوريا الشمالية بحسب الجيش الكوري الجنوبي سلسلة من الصواريخ البالستية القصيرة المدى صباح الثلاثاء، قبل ساعات قليلة من فتح مراكز الاقتراع لانتخاب رئيس في الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن "عملية البيع المقترحة ستعزز قدرة جمهورية كوريا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال توفير قدرات استخبارات ومراقبة واستطلاع وإنذار وسيطرة جوية".
كذلك، أفادت الوزارة بأن عملية البيع "ستعزز إمكانية التشغيل المشترك بين القوات الجوية التابعة لجمهورية كوريا والولايات المتحدة في مجالات القيادة والسيطرة والاتصالات وأجهزة الكمبيوتر والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع".
وستسمح طائرات التحذير والتحكم المعروفة باسم "ويدجتايلز" لكوريا الجنوبية برصد الصواريخ بسرعة أكبر وعلى مسافات أكبر مقارنة بأنظمة الرادار الموجودة على الأرض.
ولم تعلق الإدارة الكورية الجنوبية المسؤولة عن برنامج الاستحواذ الدفاعي على عرض البيع الأمريكي، لكن أكدت مصادر قريبة منها، أن شركة "بوينغ" الأمريكية هي إحدى الشركات الكثيرة المشاركة في مشروع طائرات الإنذار المبكر المجوقلة التي ستُرسل لسيول.
واختبرت كوريا الشمالية المسلحة نوويا، الخميس، ما قالت إنه صاروخ بالستي جديد عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب.
وبحسب خبراء فإنّ هذا الصاروخ هو من الأقوى والأبعد مدى في ترسانة بيونغ يانغ وبإمكانه بلوغ البرّ الرئيسي للولايات المتحدة.