مظاهر التطرف ضمن فعاليات اليوم الثاني من المعسكر التثقيفي للطلاب الوافدين بالإسكندرية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
واصل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف فعاليات المعسكر التثقيفي للطلاب الوافدين في دورته الثالثة المقام بمدينة البعوث الإسلامية بالإسكندرية.
حيث بدأ الباحث أحمد الجعيصي عضو وحدة الرصد باللغة الإنجليزية بالمرصد فعاليات اليوم الثاني من المعسكر بعرض أهم ما جاء في اليوم الأول، وخلال المناقشات الجارية مع الطلاب المشاركين، أوضح "الجعيصي" أن مكافحة التطرف مسؤولية مجتمعية يقع على طبقة المتعلمين منها النصيب الأكبر.
وفي محاضرة بعنوان: "أسباب انتشار التطرف والإرهاب في العالم"، تطرق دكتور مصطفى البدري منسّق وحدة الرصد باللغة الإسبانية بالمرصد إلى مفهوم التطرف والفرق بين العنف الإجرامي والعنف الإرهابي القائم على فرض الرأي بالقوة والتعصب الأعمى لرأي بعينه، كما تناول "البدري" العوامل المؤدية لانتشار ظاهرة التطرف العنيف في عالمنا المعاصر، وعدّ منها: تنامي خطاب الكراهية، وتصاعد ممارسات اليمين المتطرف، وازدواجية المعايير، وتذبذب الهوية.
بينما جاءت ثاني المحاضرات بعنوان: "القضية الفلسطينية التاريخ والمستقبل"، والتي حاضر فيها دكتور خالد عبد الفتاح رضوان عضو وحدة الرصد باللغة العبرية بالمرصد؛ حيث تتبع تاريخ المواقف الداعمة التي قام بها الأزهر الشريف حيال القضية الفلسطينية منذ بدء المحاولات الصـهـيونية للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية منذ ما يقرب من مائة عام.
المعسكر التثقيفي للطلاب الوافدينيشار إلى أن المعسكر التثقيفي للطلاب الوافدين في دورته الثالثة يأتي بشعار: "بالشباب تنهض الأوطان" بتنظيم من مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بالتعاون مع قطاع مدن البعوث الإسلامية للطلاب الوافدين، ويتضمن عددًا من الفعاليات والمحاضرات والجلسات الحوارية بين أعضاء المرصد والطلاب المشاركين في المعسكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دعم الأزهر القضية الفلسطينية الأزهر مرصد الأزهر مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يتابع فعاليات الدورة التدريبية للمرشحين للابتعاث الخارجي
تابع فضيلة وكيل الأزهر الشريف أ.د. محمد الضويني فعاليات الدورة التدريبية للمرشحين للابتعاث الخارجي للعام الحالي؛ وذلك بحضور أ.د. محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أ.د. محمد المحرصاوي رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، وسعادة السفير ياسر علوى مدير معهد الدراسات الدبلوماسية ومدير إدارة البحوث والتقديرات.
وقال فضيلة وكيل الأزهر إن مبعوثي الأزهر الشريف يقع عليهم دور مهم سواء على المستوى التعليمي أم الدعوي، إضافة إلى نقل رسالة الأزهر الشريف إلى مختلف دول العالم، مضيفًا أنه لابد وأن يكون مبعوث الأزهر الشريف على قدر عالٍ من المعرفة، حيث يمثل المنهج الوسطي الأزهري الذي يرسخ للاعتدال والتسامح والحوار وقبول الآخر واحترام التعددية، وكيفية مواجهة التحديات المعاصرة التي تختلف باختلاف المجتمعات والدول والثقافات.
أضاف وكيل الأزهر أن اختيار مبعوثي الأزهر يمر بمراحل عدة تقوم جميعها على الادقيق في حسن الاختيار بدء من الاختبارات التحريرية والشفوية وانتهاء بالمقابلات الشخصية والدورة التدريبية المتخصصة، موضحًا أن الابتعاث الخارجي لدول العالم يمثل أحد ركائز رسالة الأزهر الشريف العالمية والتي تولي لها الدولة المصرية اهتمامًا خاصًا لما تمثله من قوة ناعمة لمصر في الخارج.