طائرة “ياك – 130 إم” الروسية المحدثة تلفت الأنظار في منتدى “الجيش – 2024”
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
روسيا – كانت النسخة المحدثة من طائرة “ياك – 130 إم” الروسية للتدريب والقتال من النماذج التي لفتت أنظار الخبراء والضيوف في منتدى “الجيش – 2024” العسكري التقني الدولي.
وتم تطويرها على أساس سابقتها المشهورة “ياك – 130” التي تتمتع بشعبية في العديد من بلدان العالم بفضل فاعليتها وتعدد وظائفها.
يذكر أن “ياك-130 إم” جاءت كطائرة ناتجة عن جهود المهندسين في مكتب “ياكوفليف” للتصاميم لسنوات عديدة، مع العلم أن طائرة “ياك -130” تم تطويرها في تسعينيات القرن الماضي كرد على الحاجة لطائرة حديثة لتحل محل طائرة التدريب “إل -39” القديمة.
لكن مع مرور الوقت وتطور التكنولوجيات تبين أن الجيش الروسي بحاجة إلى نموذج معدل من طائرة “ياك – 130” للتدريب والقتال يتفق مع المعايير والشروط العصرية.
وتم تجهيز “ياك –130 إم” بأنظمة قيادة حديثة وأجهزة طيران تسمح بمحاكاة طلعات مختلف الطائرات القتالية الحديثة، بما فيها “سو-57″ من الجيل الخامس و”ميغ – 35” من الجيل 4++. وتسمح تلك الأنظمة والأجهزة بتفعيل مختلف أنماط التدريب، بما في ذلك حركة الطائرة في الظروف القتالية.
وقد حصلت “ياك -130 إم” على محركات توربينية نفاثة محدثة من شأنها أن تضمن قوة الدفع العالية والسرعة القصوى حتى 1050 كم/ساعة والصعود إلى ارتفاع حتى 12500 متر.
ويمكن أن تحمل الطائرة حتى 3000 كيلوغرام من الحمولة ، بما في ذلك الصواريخ الموجهة وغير الموجهة والقنابل غير الموجهة والمدافع وغيرها من الأسلحة الحديثة.
وليس بمقدور “ياك – 130” أن تنفذ مهام التدريب فحسب، بل ومهام القتال حيث يمكن استخدامها لدعم القوات البرية وتنفيذ مهام الاستطلاع الجوي وغيرها من المهام.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عقيد أمريكي لمجلة” نيوزويك”: “سقوط طائرة “إف18” غير طبيعي ونادرًا ما تحدث”
يمانيون../
وصف العقيد المتقاعد بالقوات الجوية الأميركية جيفري فيشر، في تصريحات لمجلة “نيوزويك” مشيرًا إلى أن وتيرة العمليات وساعات النوم القليلة قد تكون أنهكت مناولي سطح السفينة وأسهمت في وقوع الحادثة. وأضاف فيشر أن حاملة الطائرات “ترومان” كُلّفت بمهام ثقيلة لمواجهة هجمات الحوثيين إلى جانب الحاملة “إيزنهاور”، ما فاقم الضغط على الطاقم ورفع من معدلات الإرهاق. ولفت إلى أن من المرجح أن “ترومان” اضطرت لتنفيذ منعطف حاد لتفادي تهديدات محتملة، في إشارة إلى الحالة الطارئة التي أسفرت عن الحادثة.
وأوضح فيشر أن حاملتي هاري إس ترومان ودوايت دي أيزنهاور، وهي حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، كُلفتا بمهام ثقيلة لمواجهة هجمات الحوثيين. وأضاف أن الحاملة ربما نفذت منعطفًا حادًا، وهو ما أكدته تقارير أولية نقلتها شبكة CNN عن مسؤول أمريكي، مشيرة إلى أن ترومان قامت بمنعطف حاد لتجنب هجمات محتملة من الحوثيين. وقال فيشر: “إذا كان هذا صحيحًا، فهذا منطقي. قد تتأرجح حاملة الطائرات في منعطف حاد بشكل ملحوظ”، مما قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على الطائرة.
واضافت النيوزويك بان هذه الحادثة تأتي وسط تهديدات متجددة تواجهها القوات الأمريكية المتمركزة في البحر الأحمر والمحيط الهندي من جماعة الحوثيين الذين وجهوا تحذيرا علنيا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفين تدخله في اليمن بأنه دخول في “مستنقع استراتيجي”.
وتفاقمت الأزمة على متن “هاري إس. ترومان” بفعل تقارير عن حالة إرهاق شديدة في صفوف الطاقم، نتيجة طول فترات العمل، وارتفاع مستوى التوتر، وتكرار حالات الإنذار القتالي خلال الأيام والشهور الماضية. وأشار مسؤولون إلى أن مستويات التعب الجسدي والذهني بين الجنود قد ساهمت في بطء الاستجابة وكثرة الأخطاء، وهو عامل حاسم فاقم من آثار الهجمات المفاجئة، وجعل من الصعب تنفيذ البروتوكولات الدفاعية بفعالية.
واستندت المجلة إلى الصورة التي التقطتها الأقمار الصناعية لمناورة دراماتيكية قامت بها حاملة الطائرات الأميركية هاري إس ترومان قبل أيام من سقوط طائرة مقاتلة في البحر، حيث تعرضت حاملة الطائرات لنيران مقاتلي الحوثيين أثناء تنفيذها غارات جوية ضدهم لأكثر من شهر. موضحة أن الصورة تكشف منعطفا حادا تم التقاطه في صورة جديدة للأقمار الصناعية عن نوع المناورة المراوغة التي قامت بها حاملة طائرات أمريكية أثناء تعرضها لهجوم من صواريخ وطائرات بدون طيار تابعة للحوثيين – مما قد يفسر فقدان طائرة ويؤكد التهديد المستمر الذي الحوثيون على الرغم من أسابيع من الضربات الجوية الأمريكية.