مرحلة حاسمة يعيشها الماط والجماهير التطوانية تنتظر الفرج
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية- تطوان
يواجه فريق المغرب التطواني في الوقت الراهن تحديات كبيرة، حيث تتعرض إدارته المرتقبة بقيادة يوسف أزروال وأعضاء لجنته، لعدد من المحاولات الهادفة إلى عرقلة مسيرته وإضعاف جهوده في إعادة الفريق إلى الواجهة.
في هذا السياق يرى عدد من متتبعي الشأن الرياضي بتطوان، أن دور الجمهور التطواني يبقى حاسما لدعم الفريق خلال هذه المرحلة الانتقالية، خاصة وأن جمهور الروخي بلانكو لطالما كان وفيا لفريقه في وقت الشدائد.
كما طالب عدد من اللاعبين السابقين بأتلتيكو تطوان، الجماهير التطوانية الوفية بالوقوف في وجه محاولات التشويش والضغط التي قد تؤثر سلباً على استقرار الفريق.
ودعا قدماء اللاعبين داخل القلعة الحمراء، الجميع بتجنب الانجرار وراء المصالح السياسية، أو الأجندات الخاصة، التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع بدلاً من مساعدة ممثل كرة الحمامة البيضاء في البطولة الوطنية، والعمل على وحدة الصف والابتعاد عن النزاعات والتطاحنات التي قد تجر سفينة المغرب التطواني إلى الغرق.
هذا، وأعلن نادي المغرب التطواني لكرة القدم عن تعاقده رسميا ، السبت ،مع المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش.
وأوضح بلاغ للنادي أن المغرب التطواني وقع عقدا احترافيا مع المدرب الكرواتي يمتد لموسم واحد.
كما تعاقد اتلتيكو تطوان مع أربعة لاعبين مجربين، من أجل تدعيم تركيبته البشرية خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. ويتعلق الأمر بكل من رضا الهجهوج ومحمد الفقيه وعماد الرحولي ومحمد الشيخي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المغرب التطوانی
إقرأ أيضاً:
المشروع الاطلسي والعقيدة الدبلوماسية المغربية الجديدة
خلال المنتدى الدولي الأطلسي الأول، تمحورت مداخلتي حول خمس نقاط أساسية:
أولا، المشروع الاطلسي والعقيدة الدبلوماسية المغربية الجديدة، حيث ركز في مداخلته على فكرة الوعي الاستراتيجي المغربي بضرورة تنزيل المشروع الاطلسي وذلك من خلال استحضار سياقات هذا المشروع الذي جاء في ظل محيط دولي مضطرب، وتحولات اقليمية متسارعة ترتبط أساسا بالمكتسبات الميدانية والدبلوماسية التي حققها المغرب. إذ تحاول المملكة أن تتموقع بشكل جيد على الرقعة الأطلسية على غرار التموقع الجيد على رقعة الحوض المتوسطي.
ثانيا، الصحراء الأطلسية، تم الإشارة إلى الارتباط التاريخي والإستراتيجي بين المغرب وعمقه الإفريقي، انطلافا من نسج علاقات اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافة مع دول جنوب الصحراء والساحل وصولا إلى غرب السودان. وهنا يمكن استحضار الإرث الإمبراطوري والسلطاني المغربي من منتصف القرن 11 حيث تمكن المرابطون من تقوية الروابط مع دول غرب إفريقيا والساحل عبر الصحراء المغربية الأطلسية.
ثالثا، تحصين الفضاء الأطلسي أو ما يمكن تسميته ب » الصور الاطلسي » حيث أن المشروع الاطلسي ينهي عمليا واستراتيجيا كل الاطماع الجزائرية في إيجاد منفد للأطلسي، ويمكن المملكة كذلك من تحصين وحدته الترابية سيما وأن الجزائر كانت تسعى وتطمح من خلال اشتعال مشكل الصحراء إلى المرور إلى الاطلسي. ومن خلال هذا المشروع فالمغرب، يرسل اشارات واضحة إلى أن مفاتيح الاطلسي بيد المغرب وأن المرور والاستفادة اقتصاديا وتجاريا بالنسبة للجزائر يتطلب الاقرار بهذا الواقع عوض إطالة أمد النزاع.
رابعا، تحريك الجغرافيا، من خلال الإشارة إلى فكرة اساسية، مفادها، أن المغرب من خلال مشروع الأطلسي يفتح منافد ومنصات جديدة تجعل من التموقع الاستراتيجي هدفا ووسيلة لتجاوز المحيط الاقليمي المضطرب من جهة الشرق. وعلى اعتبار أن الجغرافيا تاريخ ساكن، فالإرث السلطاني انطلاقا من العلاقات التاريخية مع المماليك الافريقية، فهذا المعطي يسمح ويساعد على تعزيز الروابط مع دول الساحل والصحراء من منطلق رابح/رابح. وبالتالي فالمملكة تعمل وفق هذا المشروع على ربط نقط التقاطع مع مختلف الدول.
خامسا، الرهانات الجيوسياسية والامنية للمشروع الاطلسي، حيث يحاول المغرب أن يعزز حضوره الاقليمي والدولي من خلال التموقع بشكل جيد في منطقة الصحراء والساحل باعتبارها منطقة حيوية واستراتيجية على الرقعة الإفريقية. أهمية المنطقة يعكسها اهتمام القوى الكبرى كفرنسا وروسيا والصين وأمريكا. لذلك، فمنطقة الساحل والصحراء تكتسي أهمية جيوسياسية للمغرب سواء على المستوى الأمني أوالعسكري. حيث أن الامتداد الجغرافي والإستر اتيجي يساعد المملكة على التصدي للمخاطر الكبرى العابرة للحدود كالإرهاب والهجرة.