روسيا.. الانتهاء من اختبار محطة فضائية صغيرة للاتصال الفضائي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
روسيا – انتهت منظومة “غونيتس” للاتصال الفضائي من اختبار محطة محمولة شخصية صغيرة الحجم للاتصال الفضائي من طراز “غونيتس أوتونومني” (غونيتس المستقلة).
وأكد نائب مدير عام شركة “غونيتس” الروسية أندريه مانويلو قدرة المحطة على إرسال أنواع مختلفة من المعلومات، مضيفا أن شركته تستعد للإنتاج الصناعي على دفعات للمحطات المحمولة التي يمكن أن توضع في محفظة ظهر.
وقال إن وقت العمل غير المنقطع للمحطة بلغ 4 ساعات في حال تغذيتها بكهرباء البطاريات.
يذكر أن محطة “غونيتس” للاتصال الفضائي تسمح بضمان إرسال أخبار صوتية ونصية وكذلك ملفات صغيرة الحجم من أي مكان على الخارطة. كما إنها قادرة على توزيع إشارة Wi-Fi على أجهزة الاتصال المحمولة وإرسال إحداثياتها أوتوماتيكيا. وتزن المحطة 3 كيلوغرامات فقط.
هذا وكان مدير عام الشركة، بافيل تشيرينكوف قد أفاد في يوليو الماضي بأن هناك شركات سياحية وكهربائية وغيرها من الشركات الخاصة قد اهتمت بشراء تلك المحطات.
يذكر أن “غونيتس” هي منظومة روسية وحيدة للأقمار الصناعية المحلقة في مدار الأرض المنخفض للاتصال الفضائي المتحرك، وهي مخصصة لتبادل المعلومات على المستوى العالمي مع المنشآت المتحركة والثابتة وكذلك تنظيم عملية ترحيل الإشارات لأغراض مختلفة.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل تختبئ كائنات فضائية في عوالم موازية؟ نظرية جديدة جريئة
تأمل العلماء لفترة طويلة في أحد أعظم ألغاز الكون: هل نحن وحدنا؟ لقد بحثوا في الفضاء الواسع، ولكن حتى الآن، لم تظهر أي إشارات على وجود حياة خارج كوكب الأرض. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل من الممكن أن تكون هناك كائنات فضائية مختبئة في أكوان موازية؟ دراسة جديدة تستعرض هذه الفكرة المثيرة وتفتح أبواب النقاش حول إمكانية وجود حياة في أبعاد أخرى.
ووفقاً لموقع "إنترستينغ إنجينيرنيغ"، تُقدَّم فكرة اختباء الكائنات الفضائية في أكوان موازية - على الرغم من أنها قد تبدو غريبة - كوسيلة لسد الفجوة بين الفيزياء النظرية والبحث عن حياة خارج كوكب الأرض.
في هذا السياق، استكشف فريق من العلماء بقيادة عالم الفيزياء الفلكية بجامعة دورهام، دانييل سوريني، "معادلة دريك" الشهيرة، وقاموا بتوسيع نطاقها عبر النظر في إمكانية وجود أكوان موازية.
"معادلة ديريك"في ستينيات القرن العشرين، طور عالم الفلك فرانك دريك، هذه المعادلة الرياضية لحساب عدد الحضارات الذكية خارج كوكب الأرض التي يمكن أن توجد في مجرتنا الأم.
تأخذ المعادلة في الاعتبار عوامل مثل معدلات تكوين النجوم، وعدد الكواكب الصالحة للسكن، واحتمالية تطور الحياة على هذه الكواكب إلى كائنات ذكية، واقترح سوريني وفريقه تعديلاً جديداً لمعادلة دريك هذه.
أشار البيان الصحفي للعلماء إلى أن "فرص ظهور حياة ذكية في كوننا - وفي أي كون افتراضي خارجه- يمكن تقديرها من خلال نموذج نظري جديد له أصداء مع معادلة دريك الشهيرة. وإن كان مفهوم الكون الموازي افتراضياً، فقد تم استكشافه في الخيال العلمي والفيزياء النظرية، إلا أنه يفتقر حتى الآن إلى أدلة علمية ملموسة".
ويقترح العلماء إعادة صياغة المعادلة من خلال النظر في إمكانية وجود "عوالم موازية"، والتي قد تكون أكثر ملاءمة للحياة الغريبة.
ويأخذ النموذج الجديد في الاعتبار الظروف التي خلقها التوسع السريع للكون، حيث يُعتقد أن هذا التوسع مدفوع بقوة غامضة تُسمى "الطاقة المظلمة"، والتي يُعتقد أنها تشكل أكثر من ثلثي الكون. ويضيف النموذج أيضاً معدل تكوين النجوم، الذي يُعتبر مسؤولاً عن خلق العناصر الضرورية للحياة كما نعرفها.
الطاقة المظلمةتتسبب الطاقة المظلمة في توسع الكون، وتتفاعل مع الجاذبية للسماح بتكوين النجوم والكواكب.
ويقترح الفريق أن بعض الأكوان سيكون لها كثافة مثالية للطاقة المظلمة.
ويحدد النهج نسبة المادة العادية التي تحولت إلى نجوم عبر التاريخ الكوني، بالنسبة لكثافات مختلفة للطاقة المظلمة.
ووفقاً للنموذج، فإن كوناً آخر بكثافة طاقة مظلمة تمكن من تحويل 27% من المادة العادية إلى نجوم، من المرجح أن يسمح بظهور حياة فضائية.
وهذا على النقيض من كوننا، حيث يتم تحويل 23% فقط من المادة العادية إلى نجوم، مما يشير إلى أن كوننا أقل ملاءمة لتطور الحياة.
وقال سوريني: "إن المعايير التي تحكم كوننا، بما في ذلك كثافة الطاقة المظلمة، يمكن أن تفسر وجودنا، لكن من المدهش أننا وجدنا أنه حتى كثافة الطاقة المظلمة الأعلى بشكل ملحوظ ستظل متوافقة مع الحياة، مما يشير إلى أننا قد لا نعيش في أكثر الأكوان احتمالاً. وبينما هو مفهوم تخميني، فإنه يوفر طريقاً مثيراً للاهتمام للاستكشاف العلمي".