نفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أن يكون لها أي دور في الهجوم الإلكتروني الذي استهدف حملة المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، وتحدت واشنطن لتقديم أدلة تدعم هذا الادعاء.

وقالت البعثة في بيان "مثل هذه الادعاءات لا أساس لها وتفتقر إلى أي مصداقية"، مؤكدة أن إيران لا تحمل نية أو دافعا للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وأضافت "إذا كانت الحكومة الأميركية تؤمن حقا بصحة ادعاءاتها فإن عليها تقديم الأدلة ذات الصلة إن وجدت، والتي سنرد عليها وفقا لذلك".

يأتي ذلك بعد أن أكد بيان صادر عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية (أو دي إن آي) ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (سي آي إس إيه) ادعاء حملة ترامب في وقت سابق من هذا الشهر بأنها كانت مستهدفة، وربما من قبل إيران.

وقالت وكالات الأمن السيبراني "لقد لاحظنا نشاطا إيرانيا متزايدا خلال هذه الدورة الانتخابية، خاصة فيما يتعلق بعمليات التأثير التي تستهدف الجمهور الأميركي والعمليات السيبرانية التي تستهدف الحملات الرئاسية".

وأضافت "يشمل هذا الأنشطة الأخيرة المبلّغ عنها لاختراق حملة الرئيس السابق ترامب، والتي تنسبها (الاستخبارات) إلى إيران".

إيران وراء الاختراق

وأمس الاثنين، قال مجتمع الاستخبارات الأميركية إنه "واثق" من أن إيران استخدمت الهندسة الاجتماعية وأساليب أخرى لاستهداف أفراد في الحملتين، وأن المحاولات كانت "تهدف إلى التأثير على عملية الانتخابات الأميركية".

وفي 10 أغسطس/آب الجاري قالت حملة ترامب إنها تعرضت للاختراق، متهمة "مصادر أجنبية" بتوزيع اتصالات داخلية وملف عن شريك الحملة جي دي فانس.

وألمحت حملة الرئيس الجمهوري السابق إلى أن إيران كانت وراء هذا الاختراق، إذ ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية أن مواد الحملة وصلت إليها عبر بريد إلكتروني من مصدر رفض الكشف عن هويته.

وسبق أن تعرضت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي لهجوم إلكتروني -نُسب إلى الروس- في عام 2016، إذ كشفت عن اتصالات داخلية للحزب، بما في ذلك بشأن المرشحة هيلاري كلينتون.

وتعرّض ترامب حينها -الذي فاز لاحقا بالانتخابات- لانتقادات لتشجيعه على هذا الاختراق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

فريق أخضر معاصر يطلق حملة تشجير في منطقة الربوة

دمشق-سانا

بهدف الحفاظ على الغطاء النباتي، ولا سيما بعد الحرائق التي طالت منطقة الربوة وعمليات قطع الأشجار، أطلق فريق “أخضر معاصر” مؤخراً حملة تشجير للمنطقة على طول طريق الربوة.

مؤسس فريق “أخضر معاصر” أسامة الكاتب قال في تصريح لـ سانا الشبابية: أحسست بالحاجة الملحة إلى تعويض الفاقد الأخضر في منطقة الربوة التي تعد متنفساً مهماً للدمشقيين، فأطلقت الحملة عبر منشور على صفحة الفيس بوك، للوصول إلى فرق مساعدة، واستطعت الحصول على موافقة المحافظة.

وبين الكاتب أن للحملة هدفين، الأول زراعة 230 غرسة على الرصيف الممتد على طول طريق الربوة وذلك على مدى يومين، وضمت الحملة حوالي 55 متطوعاً، أما الهدف الثاني فهو الربط والتعاون مع الجمعيات والمنظمات والفرق المشاركة لزيادة التماسك المجتمعي، وكسر الجليد بين المشاركين وزيادة التواصل بينهم.

بدوره أكد فراس الجزايري مسؤول في جمعية القدس الخيرية أن المشاركة في حملة التشجير لها أهمية كبيرة من أجل إعادة الحياة والخضرة إلى هذا المكان الجميل.

وأوضح الجزايري أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز التشاركية المجتمعية بين مؤسسات المجتمع المدني مع بعضها في مبادرة بيئية، لافتاً إلى أن العمل التطوعي رسالة إنسانية يرسلها المتطوع في كل عمل يقوم به.

المغترب محمد الكيلاني قال: بعد الاغتراب أربعة عشر عاماً شعرت أن المشاركة في الحملة فرصة حقيقية لأقدم شيئاً ولو كان بسيطاً لوطني، مبيناً أن هذه الحملات ليست مجرد زرع أشجار فقط، بل هي زرع للأمل والانتماء والعمل الجماعي.

وأوضح الكيلاني أن التشجير يقوي علاقتنا بأرضنا، ويعيد لنا الإحساس بالمسؤولية تجاه وطننا. فضلاً عن أنه يحسن من بيئتنا، ويجمّل مدننا.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • أنا المصري.. حملة طلاب إعلام سوهاج لإحياء رموز مصرية أنارت العالم
  • لحج.. الحملة الأمنية المشتركة تضبط شحنة ذخائر كانت في طريقها للحوثيين
  • عميل للموساد.. إيران تنفذ حكم الإعدام بحق محسن لنجرنشين
  • إيران اليوم ليست كما كانت
  • نيويورك تايمز: فشل حملة ترامب باليمن يضع أمريكا أمام امتحان صعب.. كيف يمكنها مواجهة الصين؟ (ترجمة خاصة)
  • فريق أخضر معاصر يطلق حملة تشجير في منطقة الربوة
  • متخصصة ترجح ارتباط انقطاع التيار الكهربائي عن إسبانيا والبرتغال بـ "هجمة سيبرانية" ردا على تأييدهما للقضية الفلسطينية
  • كيف يخترق الهاكر حسابك على واتساب؟ وكيف تحميه؟
  • السوداني يبلغ إيران بتقديم مساعدات طبية طارئة لعلاج مصابي انفجار بندر عباس
  • بكين تنفي حدوث أي تواصل بين ترامب والرئيس الصيني