رئيس دولة جنوب السودان يقيل وزير شؤون الرئاسة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أقال رئيس جنوب السودان سلفا كير، مساء أمس، وزير شؤون الرئاسة، بعد أقل من عام على تعيينه.
الخرطوم ــ التغيير
ولم يفسر القرار الذي بثه التلفزيون الحكومي، أسباب إقالة بنغاسي جوزيف باكاسورو.
و في مرسوم رئاسي آخر، عين الرئيس سلفا كير شول ماوت أونغوي أجونقو سفير جنوب السودان لدى كينيا، وزيرا لشؤون الرئاسة.
في يوليو 2021، أعلن بكاسورو، تخليه عن رئاسة حركته- حركة التغيير في جنوب السودان، وعاد إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة سلفاكير مع حقيبة وزير الخدمة العامة من نصيب تحالف “سوا”.
وشكل جوزيف بكاسور، الذي تخلى عن المعارضة، تحالف سياسي جديد مع الرئيس سلفاكير. حيث إن بكاسورو، هو سياسي بارز من ولاية غرب الاستوائية.
في مراسيم أخرى، أصدر سلفاكير، قرارا بتعين هلين كاميسا بيرو، عضوا في البرلمان القومي، لتحل مكان الراجلة اقنيس كواجي لاسوبا، وتعيين رياك مايكل ماريو، عضوا في البرلمان الانتقالي.
الوسومبكاسورو جنوب السودان سلفاكير هلين كاميساالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: جنوب السودان سلفاكير
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يسعى لتغيير خريطة المنطقة وإعادة احتلال فلسطين
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إن الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر عام 2023 يريد تغير موازين القوى في المنطقة، وتأسيس شرق أوسط جديد، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد تغير الخريطة الفلسطينية تمامًا بحيث يتسنى له إعادة احتلال قطاع غزة وضم الضفة الغربية وتقويض فكرة إقامة الدولة الفلسطينية.
نتنياهو منذ بداية الحرب يتحرى السبل التي تدعم هدفه في قضم الأراضي الفلسطينيةوأضاف « عبد الفتاح»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو منذ بداية الحرب يتحرى السبل الكفيلة التي يمكن أن تفضي به إلى ما يريده، مشيرًا إلى أن نتنياهو مستمر في قضم الأراضي الفلسطينية ويقتل ويبيد ويهجر قسرًا ويتوسع استيطانيًا ويعتمد في ذلك على دعم الحكومة اليمينية المتطرفة.
الرأي العام في الشارع الإسرائيلي تحول باتجاه دعم الحربوتابع: «الرأي العام في الشارع الإسرائيلي تحول باتجاه دعم الحرب إعادة احتلال الأراضي الفلسطينية والتهرب من فكرة الدولة الفلسطينية على اعتبار أن وجود دولة فلسطينية كاملة يمكن أن يكون نواه لتهديد دولة الاحتلال الإسرائيلي وتقويض أمنها».