مدير الأمن العام يزور مديرية الدفاع المدني
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
مدير الأمن العام نقل اعتزاز جلالته بجهود منتسبي الدفاع المدني
نقل مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، واعتزاز جلالته بجهود منتسبي الدفاع المدني، وبذلهم المتواصل لتوفير أعلى درجات الأمن والسلامة للمواطنين والمقيمين.
اقرأ أيضاً : مديرية الأمن العام تحتفل بتخريج دورة الشرطة المستجدين
وأكّد اللواء المعايطة خلال زيارته إلى مديرية الدفاع المدني اليوم، على ضرورة المضي قدماً لتنفيذ رؤى جلالته وتوجيهاته الحكيمة، في تعزيز قدراتنا في مجال الحماية المدنية، من خلال توفير الوسائل والمعدات الحديثة، والحفاظ على كفاءة التنسيق في مختلف المستويات والتخصصات.
وأشاد اللواء المعايطة بأداء العاملين في الدفاع المدني، وأدوارهم الإنسانية في تنفيذ رسالة الأمن العام الهادفة للحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وأوضح اللواء المعايطة أن إمكانيات الأمن العام المادية والمعنوية مسخرة لصنع التطوير في أنظمة الحماية المدنية وفق خطط مدروسة تعتمد الحصول على المعرفة ومواكبة العلوم الحديثة مع ضرورة الارتكاز على الخبرات المتراكمة والدروس المستفادة من التجارب القريبة والبعيدة.
وأكد مدير الأمن العام على ضرورة تضافر الجهود لتوفير عناصر الوقاية العامة، فالسلامة المرورية تسهم في خفض عدد الحوادث، والوعي البيئي يسهم في حماية الطبيعة ومنع الاعتداء، وصور التعامل مع المظاهر السلبية في مختلف المجالات، وسرعة الاستجابة للحوادث هي جزء من ثقافة وقائية تجسد أفضل الممارسات في سبيل تأمين السلامة الوقائية للمجتمع.
وأشار اللواء المعايطة إلى حرص مديرية الأمن العام على تأهيل العنصر البشري القادر على تطوير العمل من خلال استراتيجيات تدريبية تعتمد على بناء الثقافة الوظيفية الاحترافية، وتوفير القوى البشرية المدربة والمتخصصة والقادرة على اتخاذ القرارات الميدانية والعملياتية الأنسب للحفاظ على سلامة المواطنين.
وبيّن أن مديرية الأمن العام تعتمد في خططها التطويرية على الاستثمار الأمثل للموارد، بالتزامن مع توفير أفضل المعدات والآليات والتكنولوجيا الحديثة، والانفتاح الجغرافي المدروس لتلبية احتياجات المجتمع.
ووجّه إلى رفع كفاءة التدريب النوعي، وتوفير فرق الإنقاذ المتخصص والفرق القادرة على التعامل مع الحوادث الخطرة في مختلف المحافظات والأقاليم، بكامل معداتها وإمكانياتها، مشيراً إلى أهمية تدفق البيانات والمعلومات بسلاسة وفق شبكة اتصال وغرف عمليات في كافة المحافظات والمناطق.
وشدد اللواء الدكتور المعايطة على أهمية المضي بكل كفاءة واقتدار في التعامل مع سائر المستجدات الأمنية والمجتمعية وفق زمن استجابة يتواءم وأفضل المعايير الدولية في التعامل مع الحوادث المتعددة والمختلفة وبما يسهم في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص.
من جهته قدّم مدير الدفاع المدني إيجازاً بيّن من خلاله أهم الواجبات والجهود المبذولة من قبل كوادر الدفاع المدني في مجالات الإنقاذ والإسعاف والإطفاء، مشيراً إلى الإنجازات المتحققة بخفض الاستجابة للحوادث المختلفة، وانخفاض أعداد الحوادث في المملكة مقارنة مع الأعوام السابقة نتيجة لتطوير أنظمة الوقاية ورفع مستويات التوعية.
وعرض مدير الدفاع المدني لأهم الخطط التشغيلية الموضوعة لتنفيذ استراتيجيات الأمن العام وتحقيق أهدافها المنسجمة مع الرؤى والتوجيهات الملكية الحكيمة.
واطّلع اللواء المعايطة في نهاية الزيارة على احدث الأجهزة والمعدات الحديثة المستخدمة في تنفيذ مختلف واجبات الدفاع المدني ، ومن اهمها مشروع تطوير خدمات الإسعاف بالاستفادة من أنظمة الاتصال لنقل البيانات الطبية إلى غرف العمليات الرئيسة وأقسام الطوارئ، للحصول على الاستشارات الطبية المباشرة، وتهيئة الرعاية الطبية قبل الوصول للمستشفى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مدير الأمن العام الدفاع المدني الأردن
إقرأ أيضاً:
مدير قطاع الطوارئ والسلامة العامة لـ«الاتحاد»: «أبوظبي للدفاع المدني» تُعزز خدمات الإسعاف بأنظمة ذكية
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة ما بعد التعهدات.. تسخير إمكانات الابتكار والشراكات لتعزيز الأنظمة الغذائية والصحة «الإمارات الصحية» تخفض مدة انتظار الخدمات النفسية بنسبة 90%أعلنت هيئة أبوظبي للدفاع المدني عن إطلاق أنظمة خدمات الإسعاف الذكية، التي تهدف إلى تحسين تجربة المتعاملين وتعزيز كفاءة الخدمات الإسعافية عبر تقنيات مبتكرة تسهم في تقديم استجابة سريعة ودقيقة للحالات الطارئة.
وأوضح العميد محسن سعيد المنصوري، مدير قطاع الطوارئ والسلامة العامة في الهيئة، في حوار مع «الاتحاد»، أن الأنظمة الذكية الجديدة تتميز بقدرتها على التعامل بفعالية مع مختلف البلاغات، بما في ذلك الحوادث التي تشمل إصابات متعددة.
وأوضح العميد المنصوري أن أنظمة الإسعاف الذكية تعتمد على تقنيات حديثة مثل القارئ الإلكتروني وخاصية التعرف على الوجه، مما يسهم في التعرف السريع على المصابين ونقل البيانات مباشرة إلى الشركاء.
كما تم تطوير نظام لتحديد الأولويات وفرز الحالات، الأمر الذي يسهم في سرعة اتخاذ القرارات وتجهيز غرف الطوارئ والاستعداد لاستقبال الحالات.
وأطلقت الهيئة المرحلة الأولى من المشروع في بداية عام 2024 بعد إعداد خطة شاملة وتنفيذ العديد من المراحل التجريبية، حيث أشارت التقارير الأولية إلى تحسن ملحوظ في الاستجابة للبلاغات الطارئة، بفضل التقنيات المستخدمة في توجيه وتحديد المواقع والتحديثات اللحظية لحالة المرور.
كما أسهم المشروع بشكل كبير في تقليل التأخير الناتج عن الإجراءات والإدخالات اليدوية، والاستغناء التدريجي عن جميع النماذج الورقية وأتمتتها بالكامل مما يتيح وقتاً أطول للتركيز على تقديم الرعاية الصحية اللازمة.
وعن الفرق المساهمة في المشروع، أشار العميد المنصوري إلى الجهود المشتركة بين فريق من المهندسين والمبرمجين والمتخصصين في الرعاية الصحية، بالتعاون مع مركز نظم المعلومات والاتصالات في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، لضمان تحقيق أعلى معايير الكفاءة في تقديم خدمات الإسعاف.
وأكد المنصوري أن المشروع مستمر على مدى السنوات الثلاث القادمة ليشمل مراحل تطويرية وتحسينية جديدة، مشيراً إلى أن أنظمة الإسعاف الذكية تركز على تحسين الوصول للحالات الطارئة ليس فقط في أبوظبي بل مع خطط مستقبلية لنشر هذه التقنية إقليمياً ودولياً.
وأضاف أن الهيئة تعمل بشكل مستمر على تحسين الأنظمة بناءً على التغذية الراجعة من المستخدمين والشركاء الاستراتيجيين، حيث يعكس المشروع التزام هيئة أبوظبي للدفاع المدني بالتميز والريادة في خدمات الإسعاف وجميع الخدمات التي تقدمها.
كما أفاد أن الهيئة تسعى من خلال هذا المشروع إلى تعزيز التواصل مع مختلف الجهات ذات العلاقة، بما فيها المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، لضمان استمرارية تبادل المعلومات وتحديث البيانات بشكل فوري، مما يسهم في تقديم خدمات إسعاف متكاملة، وتعزيز التكامل التكنولوجي الذي تم تحقيقه بين فرق الإسعاف والمستشفيات من خلال هذه الأنظمة.
وأوضح أن الهيئة تولي أهمية كبيرة لتدريب كوادرها على استخدام الأنظمة الجديدة والتعامل مع الأجهزة الذكية المتطورة، حيث تم تنظيم برامج تدريبية مكثفة لتطوير مهارات الفرق الميدانية والإدارية، بما يضمن تقديم خدمات إسعافية ذات جودة عالية وفي وقت قياسي.
واختتم مؤكداً أن هذا المشروع يعكس التزام هيئة أبوظبي للدفاع المدني بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الإسعاف والطوارئ، منوهاً إلى أن الهيئة تعمل باستمرار على مراجعة وتحديث الأنظمة بما يتوافق مع التطورات التكنولوجية الحديثة، لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تسهم في تعزيز مستوى السلامة العامة وتحقيق الاستجابة الأمثل للحالات الطارئة في إمارة أبوظبي.
جدير بالذكر أن هذا النظام المتطور ثمرة لجهود متواصلة في توظيف التكنولوجيا الذكية المتقدِّمة والابتكار في حماية المجتمع وضمان سلامته، وفق رؤية حكومة أبوظبي 2030، والاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية.
كما تعمل هذه الأنظمة بتناغم لتوفير استجابة سريعة ودقيقة للحالات الطارئة، مع ضمان التنسيق الفعال مع الشركاء من المؤسسات الصحية.
ويرفع مشروع أنظمة خدمات الإسعاف الذكية مستوى جودة الخدمات الإسعافية، ويجعل إمارة أبوظبي رائدة عالمياً في تطبيق التكنولوجيا الصحية الذكية والالتزام بتوفير أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين، ويضع دولة الإمارات في مصافِّ الدول الرائدة في الرعاية الصحية الذكية والتكنولوجيا المتقدِّمة، ويعد نموذجاً يُحتذى به على المستوى الإقليمي والدولي.
والهدف الأساسي لهذه الأنظمة هو تعزيز السلامة وتقليل معدلات الوفيات والمضاعفات الصحية من خلال الاستجابة الفورية والفعالة للحوادث.
كما تعمل الهيئة بشكل مستمر على تحسين الأنظمة بناءً على التغذية الراجعة من المستخدمين والشركاء الاستراتيجيين، حيث يعكس المشروع التزام هيئة أبوظبي للدفاع المدني بالتميز والريادة في خدمات الإسعاف والطوارئ.