بغداد اليوم - بغداد

أوضحت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الثلاثاء (20 آب 2024)، أسباب انحسار الدكة العشائرية في العراق، فيما أشارت الى تراجعها بنسبة 70% عن السنوات السابقة.

وقال عضو اللجنة النائب ياسر اسكندر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "الدكة العشائرية خلقت تداعيات خطيرة نتيجة ما تسببه من سقوط ضحايا وترويع للأهالي"، مشيرا الى أن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعا لافتا قبل ان يتم اتخاذ إجراءات حاسمة لاحتوائها من خلال تشديد العقوبات القانونية وتفاعل شيوخ العشائر في منعها".

وأضاف اسكندر إن " الدكة العشائرية في العراق انحسرت بنسبة تصل الى 70% مقارنةً بالسنوات الماضية وهذه خطوة بالاتجاه الصحيح"، لافتا الى أن "استخدام السلاح وسط الازقة والاحياء لاي سبب مسار خاطئ له مساوئه في ترهيب العوائل و يجب على القانون ان يأخذ مجراه".

وأشار الى أن "الدكة انحسرت لكنها لم تنتهي وتشديد العقوبات القانونية جاء من اجل قطع الطريق امام اي محاولات في هذا الاتجاه".

وكان عضو مجلس النواب عن محافظة ذي قار عارف الحمامي، قد كشف الاثنين (4 اذار 2024)، عن وجود حراك برلماني لتصنيف النزاعات العشائرية ضمن قانون مكافحة الإرهاب، كاشفًا عن تفاصيل مقترح شراء الأسلحة من المواطنين.

وقال الحمامي في حديث لـ "بغداد اليوم"، اننا "ابلغنا رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بضرورة بدء العملية العسكرية لبسط الامن في محافظة ذي قار، حيث جاء رد القائد العام للقوات المسلحة بان العملية ستمضي قريبا".

وبشأن مقترح شراء الأسلحة من المواطنين، أوضح الحمامي، ان "الحكومة ستعلن شراء الأسلحة المتوسطة والثقيلة من المواطنين والعشائر"، مؤكدا انه "في حال امتناع أي طرف عن البيع رسميًا فان القوات الامنية ستقوم بنزع تلك الأسلحة بالقوة". 

واكد ان "بعض عشائرنا يمتلكون ترسانة تفوق إمكانية الأجهزة الامنية بالمحافظة وهذا جزء مما تسبب بنزاع في قضاء الإصلاح"، مشيرا الى انه "هناك حوارات بين أعضاء البرلمان و رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان بغية اصدار قرار قضائي صارم باتجاه مثيري النزاعات العشائرية على غرار الدكة العشائرية باعتبار مرتكبيها ضمن المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الدکة العشائریة

إقرأ أيضاً:

نينوى تنجح في تطويق الحمى القلاعية.. انخفاض بنسبة 90% بعد خسائر فادحة

بغداد اليوم - نينوى

أعلنت حكومة نينوى المحلية، اليوم الثلاثاء (1 نيسان 2025)، عن تراجع معدلات الإصابة بمرض الحمى القلاعية في المحافظة بنسبة 90%، وذلك بعد أسابيع من تفشي المرض الذي تسبب بخسائر كبيرة لمربي الثروة الحيوانية.

وتعد الحمى القلاعية من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى التي تصيب الأبقار والجاموس، وتؤثر بشكل مباشر على الإنتاج الحيواني.

وقد شهدت نينوى خلال الفترة الماضية موجة تفشٍ واسعة، خاصة في مناطق مثل كوكجلي، التي تُعد من أهم مراكز تربية الماشية والجاموس في شمال العراق.

وقال عضو مجلس محافظة نينوى، محمد عارف، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "نسب الإصابة تراجعت بنسبة 90% خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، لكن الخسائر التي تكبدها مربو الماشية كانت فادحة"، مشيراً إلى أن "نينوى سجلت أعلى نسبة أضرار على مستوى العراق في هذا القطاع".

وأضاف أن "هناك مطالبات لبغداد بتعويض المربين، خاصة أن قطاع الثروة الحيوانية يُعد ركيزة اقتصادية مهمة"، لافتاً إلى أنه "تم الاتفاق مع المستشفى البيطري على اعتماد آليات لفحص الماشية وتحديد إمكانية بيع السليمة منها، ومنع بيع أو نقل المصابة".

مقالات مشابهة

  • قتلى ومصابون.. خلافات مالية تحوّل حفل زفاف إلى مجزرة في العراق
  • بغداد تترنح بين الشرق والغرب.. من سيظفر بـكنز العراق الضائع؟
  • أمريكا: رسوم ترمب القادمة تشعل موجة شراء السيارات
  • نينوى تنجح في تطويق الحمى القلاعية.. انخفاض بنسبة 90% بعد خسائر فادحة
  • تحسن نسبي للعملة المحلية في عدن اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025
  • هند صبري توضح أسباب غيابها عن جنازة إيناس النجار
  • الأمن النيابية: العراق دولة بلا سيادة
  • النفط العراقي يحافظ على استقراره في السوق العالمية
  • تعليق نيابي بشأن الانباء عن تأجيل الانتخابات بسبب تطورات المنطقة: العراق مستقر
  • استقرار اسعار النفط العراقي في السوق العالمية