معامل جامعة الغردقة تستقبل طلاب المرحلة الثانية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
بدأت معامل التنسيق الإلكتروني بمقر فرع جامعة جنوب الوادي بالغردقة استقبال طلاب المرحلة الثانية بالثانوية العامة لتسجيل الرغبات والتى بدأت اليوم الثلاثاء وتستمر حتى السبت القادم .
وأوضح الدكتور محفوظ عبد الستار، نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لفرع الغردقة ، أنه تم تخصيص 50 جهازًا بمعامل التطوير بكلية التربية بالغردقة حرصًا على تسجيل بيانات الطلاب بشكل صحيح على الموقع الإلكتروني للتنسيق ويتواجد بالمعمل نخبة من مهندسي مركز المعلومات بالجامعة لمساعدة الطلاب.
وأشار الدكتور محمود الغزالى مشرف معامل التنسيق بكلية التربية بالغردقة أنه تم تخصيص معملين بالكلية لاستقبال طلاب المرحلة الثانية بـ 50 جهاز ويعاونهم 12 من أعضاء هيئة التدريس والموظفين للتسهيل على الطلاب .
وأوضح غزالى إلى أن المعامل تفتح أبوابها من التاسعة صباحا حتى الثالثة عصرا خلال أيام المرحلة الثانية للتنسيق .
وأشار غزالى إلى أن اليوم الأول من المرحلة الثانية شهد اقبال من الطلاب وأولياء الأمور مع توفير كافة الإمكانات للتسهيل عليهم
جدير بالذكر أنه قد صدر القرار الجمهورى القرار الجمهورى باستقلال فرع جامعة جنوب الوادى بمدينة الغردقة لتصبح جامعة الغردقة مستقلة، كأخر محافظة يتم إقامة جامعة حكومية بها،
حيث استقبل الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، لجنة وزارة التعليم العالى لتقييم الإمكانيات المادية والبشرية لفرع الجامعة بالغردقة: ضمت اللجنة «الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتور عصام الدين فرحات، رئيس جامعة المنيا، والدكتور ايمن عثمان، رئيس جامعة أسوان، بحضور الدكتور محفوظ عبد الستار نائب رئيس الجامعة لشؤون فرع الغردقة».
وتضمنت الزيارة جولات تفقدية بكليات فرع الغردقة والتى تضم كلية التربية والألسن والسياحة والفنادق والذكاء الاصطناعى والاطلاع على البيانات الخاصة بالكليات وإمكانياتها المختلفة والزيارات الميدانية لكليات الفرع.
وأوضح عكاوى أهمية إنشاء جامعة مستقلة بالغردقة للمساهمة فى تنمية محافظة البحر الأحمر ودعم التنمية المستدامة التى تحتاج إلى متخصصين لديهم القدرة على التطوير والإبداع حيث تعد الجامعات بيت خبرة ومرجعا علميا لإعداد الكوادر وتقديم الاستشارات العلمية المنظمة. وأشار إلى أن محافظة البحر الأحمر من أكبر محافظات الجمهورية من حيث المساحة وسوف تساهم الجامعة فى دفع جهود التنمية والتطوير بها خاصة فى القطاع للسياحى والبحرى والتعدينى.
واستعرض الدكتور محفوظ عبد الستار، نائب رئيس الجامعة لشئون فرع الغردقة كليات الفرع التى تضم كلية التربية، الحاسبات والذكاء الاصطناعى، كلية الألسن وقرارات إنشاء كليات السياحة والفنادق، علوم البحار والمصايد، هندسة الطاقة، البترول والتعدين، وإمكانيات كليات الفرع والبرامج التعليمية بكل كلية، والهياكل التنظيمية، الموارد، الوحدات ذات الطابع الخاص، الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون.
كما عقدت اللجنة الوزارية أيضًا جلسة مشاورة مجتمعية مع ممثلين لعدد من القطاعات بالبحر الأحمر للاستماع لمطالبهم حول حاجة المحافظة لجامعة مستقلة والدعم المجتمعى الذى سيقدم للجامعة الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه جامعة الغردقة معامل التنسيق المرحلة الثانیة کلیة التربیة فرع الغردقة جامعة جنوب رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان: أتوقع تطبيق نظام جديد للقبول بالكليات خلال الـ5 سنوات المقبلة
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن المدة المتوقعة لتنفيذ الاستراتيجية الجديدة الخاصة بالتعليم العالي وأن تأتي بنتائج مثمرة يكون خلال الـ5 سنوات المقبلة، لافتا إلى أن المستهدف عقد امتحانات تحديد مستوى بالجامعات للوقوف على احتياجات الطلاب، والعمل على أن يكون الطالب مكتملًا بالمهارات خاصة في مجال التخصص العلمي الخاص به، كذلك دعم مهارات اللغات والتكنولوجيا.
استيفاء المعايير الدولية لتأهيل وتدريب الطلاب والخريجين لسوق العملوأوضح رئيس جامعة حلوان في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الجامعات المصرية بدأت العمل على استيفاء المعايير الدولية لتأهيل وتدريب الطلاب والخريجين لسوق العمل، لافتا إلى أن المشكلة الكبيرة التي تواجه المجتمع الأكاديمي اليوم هي اكتفاء البعض بعمل الدراسات العلمية داخل مصر وعدم استكمالها بالخارج للاستفادة من الخبرات العلمية، ومن ثم انخفضت البعثات ما أثر سلبًا على جودة التعليم الجامعي، وللأسف كان البعض لا يحبذ التغيير ولا يميل للتطوير، بل يرضى بالوضع الحالي وتلك هي المشكلة، فالجميع يرغب في الحصول على شهادة جامعية دون جهد أو تعب، وهذا الأمر انتهي بلا رجعة.
تدشين الشراكات لتحسين جودة التعليم المصريوأشار إلى أنه حاليا يجري العمل على تكثيف التعاون الدولي وتدشين الشراكات لتحسين جودة التعليم المصري وإيجاد فرص بديلة للطلاب بدلاً من السفر للخارج وتعظيم الموارد والدخول في عصر التكنولوجيا، والمشاركة العلمية أصبحت فرض عين على الجامعات وتبادل المعرفة لتطوير التعليم وإيجاد قنوات تعليمية متميزة أمام الطلاب بمختلف المجالات والحصو على المنح والشهادات الدولية ذات التؤامة المشتركة، وزيادة عدد الطلاب الوافدين لمختلف الكليات المصرية.