بيان هام حول الدخول والخروج إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكدت مفوضية الاتحاد الأوروبي رسميًا تاريخ إطلاق نظام الدخول/الخروج الجديد إلى الاتحاد (EES).
وفي خطاب ألقته في eu-LISA، كشفت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا جوهانسون. أن EES ستدخل حيز التنفيذ في 10 نوفمبر 2024.
على الرغم من الإعلان سابقًا من خلال منصات إعلامية متعددة أن 10 نوفمبر سيكون تاريخ إطلاق EES.
بالإضافة إلى التأكيد رسميًا على تاريخ إطلاق EES. كشف المفوض جوهانسون أيضًا أن السلطات في مرحلة الاختبار النهائي حاليًا. سيتأثر 700 مليون مسافر كل عام بـ EES
وبمجرد أن تصبح EES سارية المفعول، قال المفوض يوهانسون إن 700 مليون شخص يسافرون إلى أوروبا سيتأثرون كل عام.
كما شددت في الوقت نفسه على أن النظام سيضمن شعور 450 مليون أوروبي بالأمان.
وسيتأثر 700 مليون شخص بعملك. لأنه في العام الماضي سافر أكثر من 700 مليون سائح إلى أوروبا. وسينام 450 مليون أوروبي بأمان أكثر بفضل عملكم.
كما أعربت المفوضة يوهانسون عن امتنانها لعمل EU-LISA في السنوات العشر الماضية، وقالت أيضًا إن المهمة قد اكتملت بنجاح.
ما هو EES وكيف سيؤثر على الأجانب الذين يدخلون الاتحاد الأوروبي؟نظام الدخول/الخروج (EES) هو نظام آلي لتكنولوجيا المعلومات يقوم بتسجيل المسافرين الأجانب. الذين يدخلون أراضي الاتحاد الأوروبي للإقامة القصيرة، بغض النظر عما إذا كانوا مؤهلين للدخول بدون تأشيرة أم لا.
كما سيحل النظام محل ختم جواز السفر اليدوي الحالي وسيقوم بتسجيل اسم المسافر ونوع وثيقة السفر والبيانات البيومترية. (بصمات الأصابع وصور الوجه) وتاريخ ومكان الدخول والخروج من الاتحاد الأوروبي.
بالإضافة إلى تسجيل دخول وخروج المسافرين، سيقوم النظام أيضًا بتسجيل حالات رفض الدخول.
كما يكمن الهدف الرئيسي للنظام هو تحديث إدارة الحدود، ومنع الهجرة غير النظامية إلى الكتلة. وحماية المواطنين الأوروبيين، من بين أمور أخرى.
وستساعد خدمة EES أيضًا في تحديد الأشخاص. الذين تجاوزوا مدة الإقامة وكذلك أولئك الذين يحاولون دخول الاتحاد الأوروبي باستخدام وثائق مزورة.
وبمجرد إطلاق EES، سيتعين على جميع الأجانب التسجيل في النظام. سيتم تخزين بيانات المسافرين في قاعدة بيانات آمنة لمدة ثلاث سنوات. وهذا يعني أنه لن يُطلب من المسافرين الخضوع لعملية التسجيل في كل مرة يدخلون فيها ويخرجون من الكتلة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.
ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.
وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.