حسن عماد مكاوي: يجب وضع حرية تداول المعلومات على رأس أولويات «الأعلى للإعلام»
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال حسن عماد مكاوي أستاذ الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة إنَّ الإعلام هدفه الأساسي كفالة حق المواطن في المعرفة، إذ أنَّ جوهر العمل الإعلامي هذا يفرض على الصحفي أو الإعلامي تقصي المعلومات من مصادرها، ولابد لدي المصادر أن يكون لها فرصة تدوين المعلومات الصحيحة لتجنب الشائعات.
قانون حرية تداول المعلوماتوأضاف «مكاوي» خلال كلمته في مؤتمر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أنَّ أجهزة الدولة يجب أن تقدم المعلومات من خلال قانون حرية تداول المعلومات، ولابد أن يكون ذلك القانون أولوية أمام المجلس، مضيفًا أنَّ التنظيم الذاتي شأن خاص لكل موسسة إعلامية، لكن المجلس يجب أن يُلزم المؤسسات جميعها بضوابط محددة وأن يضع قواعد للعقوبات لمن يخالف هذه الضوابط.
وأوضح أنَّ كل موسسة لها سياسية تحريرية مكتوبة ومعلنة يجب أن تقدمها للمجلس، كما يجب على المجلس النظر في شأن القنوات التي وقت البث «الهواء» لها، لضمان حرية الصحافة والإعلام ضمن المنافسة الحرة، وحماية حق المواطن في التمتع بإعلام حر ونزيه وسط معايير الجودة الدولية، وضمان التزام المؤسسات الإعلامية بأخلاقيات المهنة ووضع ضوابط للمعايير العمل الإعلامي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون حرية تداول المعلومات المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام الأعلي لتنظيم الإعلام المنافسة الحرة
إقرأ أيضاً:
“الإعلام الحكومي”: استشهاد الصحفي محمد منصور يرفع حصيلة شهداء الصحافة في غزة إلى 207
الثورة نت/..
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، بارتفاع عدد الشهداء الصَّحفيين إلى (207) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمد منصور، مراسل قناة “فلسطين اليوم” الفضائية.
وأدان الإعلام الحكومي، في تصريح صحفي وصل اليوم الإثنين، استهداف وقتل واغتيال العدو الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين.
ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في غزة.
وحمّل الإعلام الحكومي، العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم، بإدانة جرائم العدو وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي العدو للعدالة.
وجدد الإعلام الحكومي مطالبته بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، وحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.