استقبل الأستاذ الدكتور نظير عياد؛ مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة لعامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم؛ اليوم الثلاثاء، الأستاذ الدكتور محمد أبو هاشم، أمين سر لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، مهنئًا له المفتي بمناسبة تولِّيه مهام منصب الإفتاء.

مفتي الجمهورية يهنئ محافظ البنك المركزي بمناسبة تجديد ثقة الرئيس له في منصبه مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من كلية الدعوة بجامعة الأزهر

وفي مستهلِّ اللقاء رحَّب المفتي بزيارة الدكتور أبو هاشم، مؤكدًا أهميةَ التواصل المستمر بين المؤسسات والعلماء والمفكرين ونوَّاب الشعب في مختلف المجالات؛ وذلك لخدمة الدين والوطن، وأشاد المفتي بدَور الدكتور أبو هاشم في نشر الوعي الديني الصحيح، وتعزيز قيم التسامح والوسطية ودَوره الكبير في لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، التي تلعب دورًا محوريًّا في صياغة التشريعات والقوانين المتعلقة بالشأن الديني، ومتابعة تنفيذها.

من جانبه، أعرب الدكتور محمد أبو هاشم عن سعادته بهذه الزيارة، متمنيًا له المفتي دوام التوفيق والسداد في أداء رسالته السامية، مؤكدًا أهميةَ دَور المؤسسة الدينية في تحقيق الاستقرار المجتمعي ونشر الوعي الديني الصحيح، داعيًا الله تعالى أن يوفق المفتي في قيادة واحدة من أهم دُور الإفتاء في العالم الإسلامي وإصدار الفتاوى التي تساهم في حل المشكلات المعاصرة، وتؤكد قيمَ الإسلام السمحة.

وعلى صعيد اخر؛ استقبل الأستاذ الدكتور نظير عياد؛ مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم؛ الأستاذ أحمد الصاوي، رئيس تحرير جريدة صوت الأزهر، مهنئًا له بمناسبة توليه مهام منصب الإفتاء.

خلال اللقاء، أعرب المفتي عن شكره وامتنانه للأستاذ أحمد الصاوي على هذه التهنئة الكريمة، مشيدًا بالدور الهام الذي تلعبه جريدة صوت الأزهر في نشر الفكر الأزهري الوسطي وتوعية المجتمع بقضايا الدين الصحيحة.

صوت الأزهر

وقال: "إن صوت الأزهر يمثل صوت الاعتدال والوسطية، وهو منبر هام لنشر قيم الإسلام السمحة والتصدي للأفكار المغلوطة التي تهدد سلامة المجتمع. ونحن في دار الإفتاء ملتزمون بالتعاون مع كافة وسائل الإعلام الداعمة لرسالة الأزهر الشريف، لتعزيز الفهم الصحيح للدين ومواجهة التطرف".

وأضاف المفتي: "إن الإعلام يلعب دورًا محوريًّا في تشكيل وعي المجتمع، ونتطلع إلى تعزيز التعاون بين دار الإفتاء وجريدة صوت الأزهر بما يخدم قضايا الأمة ويعزز من روح التسامح والتعايش".

من جانبه، عبَّر الأستاذ أحمد الصاوي عن تقديره للمفتي واعتزازه بلقائه، مؤكدًا على أهمية الدور الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في توجيه الرأي العام وإصدار الفتاوى التي تعكس وسطية الإسلام وتواجه الفكر المتشدد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية مجلس النواب الإفتاء نظير عياد مفتی الجمهوریة صوت الأزهر أبو هاشم

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: لا بد من مراعاة الأعراف والعادات عند إصدار الفتاوى

أكد الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإفتاء في الشأن العام تخضع لضوابط دقيقة، أبرزها الموازنة بين المصالح والمفاسد والنظر في مآلات الأفعال، إذ أوضح أن هذه الموازنة تحتاج إلى عالم متمكن من علوم الشرع ليتمكن من ترجيح المصلحة على المفسدة وفقًا لضوابط دقيقة.

مفتي الجمهورية يشدد على ضرورة مراعاة القوانين والنظم الحاكمة

وشدد المفتي، خلال ندوة الفتوى والشأن العام، التي نظمها جناح دار الإفتاء بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، على ضرورة مراعاة القوانين والنظم الحاكمة؛ إذ قررت الشريعة أن للحاكم أن يتدخل لتحقيق مصلحة المجموع، ومن القواعد الفقهية في ذلك أن للحاكم تقييد المباح، وحكمه يرفع الخلاف، وتصرف الإمام على الرعية منوط بالمصلحة، ما يعني أن للحاكم تدبير الأمور الاجتهادية وفق اجتهاده المستند إلى البحث والتحري واستشارة أهل العلم الأمناء.

وأوضح أن المفتي يتحمل مسؤولية توجيه المجتمع نحو الاستقرار، وحمايته من الفتن، وصيانة عقائد الناس وشعائر دينهم، مشيرًا إلى أن دوره في تحقيق الأمن المجتمعي يكون بمواجهة الغلو والتشدد، الذي أصبح عائقًا أمام الدعوة الإسلامية الصحيحة. كما شدد على مراعاة مبدأ المواطنة باعتبارها علاقة قائمة بين الفرد والدولة وفقًا لقوانينها وما تفرضه من حقوق وواجبات، حيث أكد فضيلته أن الحفاظ على وحدة الجماعة الوطنية واجب شرعي يجب أن يراعيه المفتي في فتواه المتعلقة بالشأن العام.

وأكد المفتي ضرورة أن يكون المفتي على دراية كاملة بالواقعة موضوع الفتوى، وبالواقع المحيط بها، والظروف الحياتية للمستفتي؛ إذ أن أي تقصير في هذه المرحلة التي يمكن وصفها بمرحلة التصوير والتشخيص، ينعكس سلبًا على الفتوى.

وأضاف أن العلماء حذروا من التسرع والعجلة في إصدار الفتاوى، معتبرين ذلك ضربًا من التساهل المذموم لأن التصور الصحيح للواقعة يساعد على التكييف الصحيح لها، ومن ثم إصدار الحكم الشرعي المناسب.

ضرورة الرجوع إلى أهل التخصص وذوي الخبرة في القضايا التي تتداخل مع مجالات علمية 

وأكد المفتي، أهمية مراعاة الأعراف والعادات عند إصدار الفتاوى، وكذلك ضرورة الرجوع إلى أهل التخصص وذوي الخبرة في القضايا التي تتداخل مع مجالات علمية أخرى، خاصة في الفقه المعاصر الذي يشهد تداخلًا مع تخصصات متعددة.

وأضاف أن المفتي لا يمكنه إصدار فتوى في قضية طبية دون الرجوع إلى علماء الطب، ولا في نازلة اقتصادية دون استشارة الخبراء الاقتصاديين، وكذلك في المسائل الاجتماعية التي تحتاج إلى رأي علماء الاجتماع.

وشارك في الندوة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور عبدالله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي.

مقالات مشابهة

  • الأزهر للفتوى يُقدِّم عددًا جديدًا من مشروعه التثقيفي «قدوة»
  • في ذكرى مولده.. العلامة أحمد عمر هاشم 84 عام من العطاء
  • اليوم.. البحوث الإسلامية يستضيف مفتي الجمهورية للحديث حول: «وجود الله..بين الفطرة والدليل»
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدا ماليزيًا رفيع المستوى لتعزيز التعاون الإفتائي
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا ماليزيًّا لبحث تعزيز التعاون الإفتائي وتدريب المفتين
  • لبحث تعزيز التعاون.. مفتي الجمهورية يستقبل وفد الاتحاد العام لشباب العمال
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفد الاتحاد العام لشباب العمال لبحث تعزيز التعاون
  • وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية تولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة
  • بحضور مفتي الجمهورية.. صالون الحداد الثقافي يناقش أهمية الفتوى ودورها في تحصين الأفكار
  • مفتي الجمهورية: لا بد من مراعاة الأعراف والعادات عند إصدار الفتاوى