أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت قوة إسرائيلية متحصنة داخل منزل بجوار مدرسة القادسية في قطاع غزة. 

 

وذكرت الكتائب في بيانها أن الهجوم نُفذ باستخدام قذيفة تي بي جي، وحقق إصابات مؤكدة في صفوف القوة المستهدفة. وأشارت إلى أن المنزل الذي كانت تتواجد فيه القوة يقع بالقرب من المدرسة، وهو ما يبرز دقة العمليات العسكرية التي تقوم بها الكتائب.

 

وأكدت الكتائب أن هذا الهجوم يأتي ضمن جهودها المستمرة للرد على الاعتداءات الإسرائيلية وتأكيد قدرتها على تنفيذ عمليات نوعية ضد أهدافها. كما شددت على أن استمرار العمليات العسكرية هو جزء من استراتيجيتها للدفاع عن قطاع غزة وتعزيز المقاومة.

 

ودعت الكتائب إلى دعم مستمر من الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي لقضايا المقاومة، مشددة على أن هذه العمليات تعكس عزمها على مواجهة الاحتلال حتى تحقيق أهدافها.

 

والدة أسير إسرائيلي: رئيس الموساد أبلغني بعدم إمكانية عقد صفقة في ظل الحكومة الحالية

 

أفادت والدة أحد الأسرى الإسرائيليين بأن رئيس جهاز الموساد أبلغها بأنه لا يمكن التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى في ظل الحكومة الحالية. 

 

وقالت والدة الأسير في تصريحات نقلتها القناة 12 الإسرائيلية، إنها تلقت هذه المعلومات خلال لقاء مع رئيس الموساد، الذي أشار إلى أن الوضع السياسي الراهن يشكل عائقاً أمام تحقيق أي تقدم في ملف تبادل الأسرى.

 

وأوضحت أن رئيس الموساد برر موقفه بوجود تعقيدات سياسية تعرقل إمكانية إبرام صفقة تبادل، وأكد على أن الحكومة الحالية تواجه صعوبات في التفاوض بشأن هذه القضية. 

 

وأضافت والدة الأسير أن هذه التصريحات أضعفت آمالها في تحقيق أي تقدم سريع، وشددت على الحاجة إلى تحرك حكومي عاجل لتغيير الوضع الراهن وضمان إعادة الأسرى إلى بيوتهم. 

 

وأثارت تصريحات رئيس الموساد قلقاً بين عائلات الأسرى والمجتمع الإسرائيلي بشكل عام، حيث يواصلون الضغط على الحكومة لضمان تحقيق تقدم في ملف الأسرى، وإيجاد حل يحل محل الجمود الحالي.

 

 الخارجية الصينية: واشنطن ليست طرفًا في قضية بحر جنوب الصين ولا يحق لها التدخل 

 

أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن واشنطن ليست طرفًا في قضية بحر جنوب الصين، ولا يحق لها التدخل في القضايا البحرية بين بكين ومانيل. 

 

وفي تصريحات رسمية، شدد المتحدث باسم الوزارة على أن بحر جنوب الصين هو مسألة سيادية تتعلق بالصين والفلبين فقط. وأضاف أن التدخل الأمريكي في هذه القضية يعد خرقًا للقوانين الدولية ويقوض الجهود المبذولة لحل النزاعات عبر الحوار المباشر بين الأطراف المعنية.

 

وأكد المتحدث أن الصين ملتزمة بحل القضايا البحرية من خلال المفاوضات الثنائية مع الفلبين، ورفضت أي محاولة للتدخل الخارجي من قبل الدول غير المعنية. وأشار إلى أن أي تدخل أمريكي يهدف إلى تأجيج التوترات في المنطقة ولن يسهم في تعزيز الاستقرار.

 

كما أعربت الخارجية الصينية عن استياءها من التصريحات الأمريكية الأخيرة بشأن بحر جنوب الصين، مشيرة إلى أن هذه التصريحات تتناقض مع المبادئ الأساسية لسيادة الدول والاحترام المتبادل.

 

وتدعو الصين جميع الأطراف إلى احترام سيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مشددة على أن أي محاولات للتأثير على القضايا البحرية من قبل دول خارج المنطقة لن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس متحصنة داخل منزل قطاع غزة بحر جنوب الصین رئیس الموساد إلى أن على أن أن هذه

إقرأ أيضاً:

هآرتس: شركة تجسس إسرائيلية مملوكة لـ إيهود باراك تستهدف الصحفيين عبر واتساب

 كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن شركة “باراجون سولوشنز” الإسرائيلية، التي أكد تطبيق "واتساب" تورطها في استهداف عشرات المستخدمين، من بينهم صحفيون وأعضاء في المجتمع المدني، أسسها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، ويترأسها القائد السابق لوحدة السايبر 8200 في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يهود شنايرسون.  

وبحسب الصحيفة العبرية، قامت الشركة ببيع برنامج التجسس “جرافيت” لجهات “إنفاذ القانون” في إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة، وذلك تحت إشراف وزارة الدفاع الاسرائيلية.

وفي تطور جديد، أكد مسؤول في واتساب، أمس الجمعة، أن الشركة الإسرائيلية “باراجون سولوشنز” استهدفت عشرات المستخدمين عبر منصتها، من بينهم صحفيون وناشطون في المجتمع المدني.  

وأضاف المسؤول أن تطبيق "واتساب"، المملوك لشركة “ميتا”، أرسل خطابًا رسميًا إلى "باراجون" بعد عملية الاختراق، طالبًا منها التوقف الفوري عن هذه الأنشطة.    

وفي بيان رسمي، شدد واتساب على أنه “سيواصل الدفاع عن حق المستخدمين في التواصل بخصوصية”، بينما امتنعت شركة "باراجون" عن التعليق على الاتهامات. 

 وأكد المسؤول في واتساب لوكالة “رويترز” أن المنصة رصدت محاولات اختراق استهدفت نحو 90 مستخدمًا، دون الكشف عن هويات المستهدفين أو مواقعهم الجغرافية، مشيرًا إلى أن الهجمات شملت عددًا غير محدد من الصحفيين والشخصيات العامة.  

كما أوضح أن واتساب نجح في "عرقلة" محاولة التسلل، مؤكدًا أنه تم إبلاغ جهات إنفاذ القانون والشركاء في قطاع الأمن السيبراني دون تقديم تفاصيل إضافية حول التحقيقات الجارية.  

توسع تجارة برامج التجسس  

وتشير التقارير إلى أن شركات متخصصة في برامج التجسس، مثل "باراجون"، تروج لمنتجاتها باعتبارها أدوات ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي، لكنها غالبًا ما تُستخدم لاستهداف صحفيين ومعارضين سياسيين وناشطين حقوقيين.  

وتم العثور على أدوات تجسس مماثلة على هواتف العديد من الصحفيين والناشطين والمعارضين السياسيين حول العالم، إلى جانب ما لا يقل عن 50 مسؤولًا أمريكيًا، مما أثار قلقًا دوليًا بشأن الاستخدام غير المنضبط لهذه التقنيات.  
 

"بيجاسوس".. سجل حافل بالتجسس والاختراق  

منذ عام 2021، كشفت تقارير إعلامية دولية عن استخدام برنامج "بيجاسوس"، الذي طورته شركة "NSO" الإسرائيلية ومقرها تل أبيب، في عمليات تجسس واسعة النطاق استهدفت معارضين وصحفيين وناشطين سياسيين حول العالم. 

ويتيح "بيجاسوس" اختراق هواتف المستهدفين والتنصت عليهم، ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني، والتقاط الصور، وتسجيل المحادثات، ما يجعله أداة خطيرة للرقابة والتجسس.  

وكانت "هآرتس" قد نشرت سابقًا قائمة بأسماء الضحايا "المؤكدين" الذين استُهدفوا عبر برنامج "بيجاسوس"، ما يسلط الضوء على تصاعد استخدام إسرائيل لتقنيات التجسس في قمع الأصوات المعارضة داخل وخارج أراضيها.
 

مقالات مشابهة

  • قائد كتائب القسام تلاعب باستخبارات إسرائيل قبل طوفان الأقصى.. وثيقة عملياتية تكشف مفاجأة.. عاجل
  • واتساب يعطل حملة تجسس إسرائيلية تستهدف الصحفيين
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة مدنية لنقل النازحين وسط غزة
  • هآرتس: شركة تجسس إسرائيلية مملوكة لـ إيهود باراك تستهدف الصحفيين عبر واتساب
  • جيش الاحتلال يعترف بفشله في اغتيال قائد كتيبة الشاطىء بـ”كتائب القسام”
  • شركة إسرائيلية تستهدف مستخدمين لـ”واتساب”.. كيف تحمي نفسك من الاختراق؟
  • «واتساب» يكشف عن شركة تجسس إسرائيلية تستهدف المستخدمين
  • كتائب القسام تبدأ تسليم الأسير الإسرائيلي كيث شمونسل سيجال إلى الصليب الأحمر في ميناء غزة
  • عناصر من كتائب القسام تنتشر في ميناء غزة قبيل تسليم أسير للاحتلال / صور
  • شاهد| وقفات حاشدة في العاصمة صنعاء وتأدية صلاة الغائب على أرواح الشهداء القادة في كتائب عزالدين القسام