التنمية برام الله: مساعدات مالية وعينية لـ 300 ألف أسرة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أفادت وزارة التنمية الاجتماعية ب رام الله ، اليوم الثلاثاء، بأنها تقدم الطرود الغذائية وغير الغذائية والمالية لـ 300 ألف أسرة يلزمها احتياجات خاصة في قطاع غزة ، مشيرة إلى أن كافة الأسر دون استثناء بحاجة الى تقديم المساعدة.
وأضافت وزيرة التنمية سماح حمد في حديث مع اذاعة "صوت فلسطين"، أنه ونظراً لعدم توفر السيولة المالية في القطاع تم التوجه الى المحفظة الإلكترونية لـ45 ألف عائلة لديهم أطفال تصلهم رسالة بمناطق البيع التي يستطيعون استخدام المحفظة فيها.
وأكدت حمد أن المساعدات الإغاثية متوفرة، لكن هناك صعوبة في إدخالها خاصة مع إغلاق معبر رفح منذ أكثر من 3 أشهر الأمر الذي حال دون دخولها ووصولها الى المستفيدين منها.
وأضافت وزيرة التنمية الاجتماعية "أنه وبالتعاون مع الشركاء تم تقديم دعم مالي وعيني لأبناء شعبنا في قطاع غزة من عديد الدول، أبرزها: الإتحاد الاوروبي في الوقت الذي تواجه فيه الوزارة نقصا بالسيولة المالية نتيجة احتجاز أموال المقاصة".
ونوهت الى ازدياد معدل الفقر في قطاع غزة، والضفة على حد سواء، نتيجة الأزمة الاقتصادية وانتشار البطالة ما دفع الوزارة الى إقامة مشاريع صناعية وزراعية في المناطق النائية، وتستهدف النساء الى جانب تقديم خدمات أخرى منها دعم مراكز الايواء للمسنين في الضفة.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مواقيت الإحرام الزمانية والمكانية للحج أو العمرة.. تعرف عليها
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن مواقيت الإحرام الزمانية والمكانية للراغبين في أداء الحج أو العمرة من جميع أنحاء العالم.
مواقيت الإحرام الزمانية والمكانيةوقالت دار الإفتاء إن الإحرام بالحَجِّ والعمرةِ له مواقيت زمانية ومواقيت مكانية، فأمَّا الميقات الزماني: فهو الوقت الذي قدَّره الشارع للإحرام بالحج وهو شوال وذو القعدة وعشر ليال من ذي الحجة، وتُسمَّى أشهر الحج، وهذا متفقٌ عليه، قال تعالى: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ﴾ [البقرة: 197]، ووقت الإحرام بالعمرة جميع السَّنَة.
وأما المواقيت المكانية للحج: هي: أمكنةٌ أوجب الشارعُ على كلِّ من يأتي واحدًا منها، يؤمُّ بيتَ الله، ناويًا نسكًا، أن يُحرم منها ولا يتجاوزها، وهي مرتبطة بالجهة التي يَقْدَم منها الناسك إلى البيت الحرام، بحيث يُحرِمُ منها أو من الجهة التي تحاذيها حالَ قدومِهِ إلى الحرم وإن لم يكن من أهلها، فعن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قال: "وَقَّت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأهل المدينة ذا الحُلَيْفَة، ولأهل الشام الجُحْفَة، ولأهل نجد قَرْنَ المنازل، ولأهل اليمن يَلَمْلَمَ، فَهُنَّ لَهُنَّ، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن لمن كان يريد الحج والعمرة، فمن كان دونهن، فَمُهَلُّهُ من أهله، وكذاك حتى أهل مكة يُهِلُّونَ منها" أخرجه البخاري في "الصحيح".
ميقات أهل مكة والمدينةوتابعت: فـ"ذو الحُلَيفة" ميقات أهل المدينة، ويُعرف حاليًّا بـ"أبيار علي"، و"الجُحْفَة" ميقات أهل الشام ومصر، وأهل تبوك كذلك، ويُعرف حاليًّا بـ"رابغ"، و"قَرْنُ المنازلِ" ميقات أهل نجد والطائف، ويعرف حاليًّا بـ"السيل الكبير"، و"يَلَمْلَم"، وهو ميقات أهل اليمن، ويُعرف حاليًّا بـ"السَّعْدية".
أمَّا ميقات حج أهل مكة: فمكةُ، وفي العمرة: أدنى الحِلِّ، ومن كان بين مكة وبين ميقات، فميقاته موضعه، كما أفاده الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (8/ 81، ط. دار إحياء التراث العربي)، والشيخ حسن المشَّاط المالكي في "إسعاف أهل الإسلام بوظائف الحج إلى بيت الله الحرام" (ص: 35-36، ط. مطابع البنوي جدة).
قد نَصَّ جمهور الفقهاء على مشروعية الإحرام لمن جاوز ميقاته إلى ميقات آخر، وأنه بذلك صار من أهل الميقات الثاني؛ إذ المقصود حصول الإحرام من أيِّ ميقات كان، دون اختصاصٍ أو تقييدٍ، ومن غير نظرٍ إلى وطنِ النَّاسك أو انتسابه إلى بعض الأقطار.