أطلقت دائرة التخطيط والتطوير – تراخيص بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة حملة “أيادي آمنة … إصلاح آمن”، بهدف تعزيز الوعي والامتثال لأعلى معايير الصحة والسلامة البيئية في قطاع إصلاح السفن، وذلك من خلال عقد لقاء يجمع قادة صناعة وصيانة السفن وتقديم الإرشادات والتوجيهات اللازمة لهم في هذا المجال.
وتهدف هذه الحملة إلى شرح أفضل الممارسات التي تحافظ على سلامة العاملين في هذا القطاع الحيوي والبيئة البحرية في إمارة دبي، وشملت عدداً من الأنشطة المبتكرة من بينها إعداد منصة رقمية تتضمن كافة المستندات الرسمية والموارد التعليمية التي تخدم العاملين في هذا القطاع، وعقد جلسات عمل استراتيجية مع قادة صناعة السفن لمناقشة أحدث المتطلبات والتطورات في مجال الصحة والسلامة والبيئة، كما تم خلال هذه الجلسات، بحضور 200 عامل، تقديم عروض تقديمية تسلّط الضوء على أهم المعايير والتشريعات التي يجب أن يلتزم بها القطاع والعاملين.


وصرح سعادة المهندس عبدالله بالهول، الرئيس التنفيذي لدائرة التخطيط والتطوير – تراخيص بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، بأن حملة “أيادي آمنة… إصلاح آمن” التي أطلقتها إدارة البيئة والصحة والسلامة بتراخيص، تأتي تماشياً مع المعيار الوطني لنظام إدارة السلامة والصحة المهنية بدولة الإمارات بهدف الحد من المخاطر التي تهدد سلامة العاملين، كما تهدف إلى توفير بيئة عمل آمنة وسليمة للجميع، وتعزز من مكانة المؤسسة كجهة رائدة في قطاع البنية التحتية البحرية العالمية، ولضمان سلامة حوالي 20000 عامل في قطاع إصلاح السفن بدبي ونحو 30 شركة متخصصة في قطاع بناء وإصلاح السفن بالإمارة.
وتضمنت الحملة مناقشة التحديات الحالية والمستقبلية واستعراض أفضل الممارسات في هذا المجال لضمان سلامة العاملين، كما تم إعداد منصة رقمية تتضمن كافة المستندات الرسمية والموارد التعليمية التي تخدم العاملين في هذا القطاع، وتشمل شرحًا تفصيليًا للمتطلبات البيئية والصحية والسلامة التي يجب أن يتبعها العاملين في قطاع إصلاح السفن وذلك لتسهيل الوصول إلى المعلومات الحيوية والفهم الشامل للإرشادات المحدّثة والمطلوبة في أي وقت ومن أي مكان.

وأكد الرئيس التنفيذي لتراخيص بأن التزام الدائرة بتقديم أفضل الممارسات والتوجيهات لضمان توافق قطاع إصلاح السفن في دبي مع أعلى معايير الجودة والأمان، والتأكيد على أهمية توفير معدات السلامة الشخصية، وتدريب العاملين على آليات التعامل مع المخاطر الشائعة مثل التعرض للمواد الكيميائية، وإجراء الفحوصات الطبية الدورية، بما يسهم في تقليل نسبة الحوادث والإصابات وتحقيق سلامة العاملين، حيث سجّل قطاع إصلاح السفن في دبي تراجعاً في نسبة الحوادث بنسبة %95 في الــ 5 سنوات الأخيرة، وتهدف الدائرة من خلال هذه الحملة إلى إبقاء نسبة الحوادث 0% في المستقبل القريب، مع خطة عمل تشمل الرقابة المستمرة، والتدريب المستمر، بما يعزز مكانة دبي كمركز بحري عالمي رائد يولي اهتماماً كبيراً بسلامة العاملين وحماية البيئة البحرية.
واختتم بالهول بأن الحملة تأتي في إطار التزام الدائرة المستمر بتعزيز ثقافة السلامة في قطاعات العمل التي تشرف عليها المؤسسة، وتسعى من خلالها إلى رفع مستوى الوعي بمتطلبات الصحة والسلامة البيئية في قطاع إصلاح السفن، حيث تهدف إلى خفض نسبة الحوادث، وتحسين الامتثال للمعايير الدولية، وتقليل التلوث البيئي وتوفير التدريب اللازم والتوعية المستمرة للعاملين والشركات وتمكين جميع الأطراف من اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، وبالتالي خلق بيئة عمل آمنة تساهم في ازدهار هذا القطاع الحيوي في إمارة دبي.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: سلامة العاملین الصحة والسلامة نسبة الحوادث العاملین فی هذا القطاع

إقرأ أيضاً:

اكتشاف “وجه مبتسم” على المريخ… ما قصته؟

شمسان بوست / متابعات:

اكتشف العلماء «وجهاً مبتسماً» على سطح المريخ، يقولون إنه قد يشير إلى وجود حياة على الكوكب.

لا يمكن رؤية التعابير هذه إلا باستخدام تقنية «الأشعة تحت الحمراء»، والأمر عبارة عن بقايا بحيرة قديمة جفّت قبل مليارات السنين، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

يتكون الوجه من «عينين»، أي فوهتين ورواسب ملحية قديمة.

والتُقطت الصورة بواسطة مسبار «ExoMars Trace Gas Orbiter»، التابع لـ«وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)»، الذي كان يبحث في مستويات الميثان والغازات الأخرى في الغلاف الجوي للمريخ منذ عام 2016.

جاء في منشور على موقع «إنستغرام» من وكالة الفضاء الأوروبية: «كان كوكب المريخ في يوم من الأيام عالماً من الأنهار والبحيرات وربما المحيطات، لكنه يكشف الآن أسراره من خلال رواسب ملح الكلوريد التي اكتشفها مسبار (إكسومارس)… قد تشير هذه الرواسب، وهي بقايا من المسطحات المائية القديمة، إلى مناطق كانت صالحة للسكن قبل مليارات السنين».

وتابعت الوكالة: «إن اكتشاف نحو ألف موقع محتمل يقدم رؤى جديدة حول مناخ المريخ وإمكان وجود حياة سابقة عليه».

والمريخ حالياً عالم صحراوي كان مغطى بالأنهار والبحيرات وربما المحيطات قبل نحو 3.5 مليار سنة، وفقاً لمدونة من «وكالة الفضاء الأوروبية». ومع اختفاء هذه المياه بمرور الوقت، تركت وراءها رواسب ملحية.

ونُشرت ورقة بحثية جديدة في مجلة «Nature’s Scientific Data»، التي كشفت بيانات لم يسبق لها مثيل تساعد العلماء على فهم توزيع المياه بشكل أفضل في المريخ القديم.

وبدأ عصر بارد عندما فقد المريخ مجاله المغناطيسي، ولم يتمكّن من الاحتفاظ بغلافه الجوي، وتبخر الماء أو تجمد أو حوصر داخل السطح.

مقالات مشابهة

  • “براكة”… نموذج مرجعي في التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة
  • جواهر القاسمي تطلق “العيادة الطبية المتنقلة للقلب الكبير” في زنجبار
  • منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع.. استشهاد وإصابة 136543 فلسطينيًا في “غزة”
  • جولة ترويجية لسياحة عجمان في دول “رابطة الدول المستقلة” لتعزيز القطاع
  • بتقديم أدلة جديدة.. جنوب إفريقيا تصر على إدانة “إسرائيل” في قضية “الإبادة الجماعية” التي رفعتها
  • جنوب إفريقيا تؤكد تصميمها على متابعة قضية “الإبادة الجماعية” التي رفعتها ضد “إسرائيل”
  • “التلغراف”: 90% من السفن أصبحت تستخدم طرقًا طويلة بعيدًا عن البحر الأحمر
  • اكتشاف “وجه مبتسم” على المريخ… ما قصته؟
  • جامعة أم القرى تطلق حملة “وصيهم عليّ” بمناسبة الشهر العالمي لمرض الزهايمر
  • “هيئة الطرق”: كود الطرق السعودي يضع معايير موحدة لمعابر الحيوانات البرية والجمال