وصف المهندس محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ الحكومة الجديدة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بالشجاعة خاصة أن ثقافة ونهج الحكومة الجديدة يختلف جذريا عن الحكومات السابقة، مشيرا إلى أن رأس الحكومة ممثلاً فى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء أصبح نهجه الصراحة والموضوعية والشفافية.

محطات في مسيرة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء البحيرة تحصد جوائز متقدمة في مسابقة مركز معلومات مجلس الوزراء


وقال "المنزلاوى" فى بيان له أصدره اليوم: لأول مرة فى تاريخ مصر وفى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى يرى المصريون رئيس الحكومة يعترف على الهواء مباشرة خلال لقائه مع عدد من الإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف بوجود أزمات كما أن المصريين رأوا رئيس الحكومة ونائبه للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار لديهما الجرأة والشجاعة فى الاعتذار الواضح والعلنى لطبيبة سوهاج عما بدر من خطأ فى حقها من محافظ سوهاج مؤكداً أن هذه الثقافة والنهج الجديدين فى سياسات الحكومة هو الأسلوب الأمثل ليس لمواجهة الحكومة وحدها الأزمات والمشكلات ولكن مساهمة ودعم المصريين بجميع اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية فى حلها.


ووجه المهندس محمد المنزلاوى تحية قلبية للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ولنائبه الدكتور خالد عبد الغفار على اسلوبهما الراقى والمتحضر والذى لقى ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من جموع المصريين مطالباً من الدكتور مصطفى مدبولى ترسيخ هذا الأسلوب داخل عقول كل الوزراء والمحافظين خاصة أن القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى انتهجت هذا الأسلوب منذ أن توليت مقاليد الحكم فى عام 2014.


تجدر الإشارة إلى الدكتور مصطفي مدبولى رئيس قد أشار إلى أن الحكومة لا تنكر الأزمات قال: " لا ننكر الأزمات وإن شاء الله اللى جاى أفضل".


وأضاف رئيس الوزراء: "الدولة حريصة على الحفاظ على مصالحها.. وشغالين على عدم تكرار مثل هذه الظروف الحالية.. ونعمل من أجل صالح الوطن".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صناعة الشيوخ حكومة مدبولى المهندس محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة الصناعة والتجارة رئیس مجلس الوزراء الدکتور مصطفى مصطفى مدبولى مدبولى رئیس

إقرأ أيضاً:

تسمية رئيس الوزراء .. هل حان الوقت؟!

تصريحات عقار حول تعيينه دون تسمية اعضاء حكومته حظيت بجدل واسع
تســــميـة رئيــــــس الــــــــوزراء.. هل حان الوقت؟!
تقرير _ محمد جمال قندول- الكرامة
بوتيرة متسارعة، تتقدم القوات المسلحة صوب تحرير العاصمة، حيث استطاع الجيش تحرير كامل وسط الخرطوم.
وبعد تحرير القصر الجمهوري وقرب دحر ميليشيات آل دقلو الإجرامية، ثمّة تساؤلات مهمة تشغل بال الرأي ولعل أهمها عن المطلوب بعد الانتصارات الأخيرة، مواقيت تسمية رئيس الوزراء، وهل سيتم فقط الإعلان عن رأس الجهاز التنفيذي أم تشكيل لكامل الحكومة؟
تحول جوهري
تسمية رئيس للوزراء وتشكيل حكومة بات أمرًا ضروريًا لمجابهة تحديات ما بعد نهاية الحرب. وظل السؤال الذي لم يجد السودانيون له إجابة وتحديدًا منذ إجراءات الخامس والعشرون من أكتوبر 2021، حيث استمر منصب رأس الجهاز التنفيذي شاغرًا.
وكان نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار قد برر لتأخر تشكيل الحكومة في حوار مع صحيفة المحرر أمس الأول، وقال فى تصريحات حظيت بجدل واسع إنّ هذه الحكومة تعمل منذ 2020 حتى الآن، بدليل عمل مؤسسات الدولة.
وأكد عقار أنّه لا يوجد تشكيل للحكومة، فقط سيكون هناك تعيين لرئيس وزراء على حد تعبيره.
ويقول الخبير والمحلل السياسي د. الكباشي البكري إنّ معركة تحرير القصر الجمهوري تعتبر تحولًا جوهريًا مهم جدًا في مسار حرب الكرامة، ويعني نهاية تواجد الميليشيا وداخل هذا الحيز الجغرافي الذي يكتسب الأهمية العظمى من خلال رمزيته السيادية.
كما أنّ لها مدلولاتها السياسية ويبرز ذلك من خلال اهتمام الحكومات في محيطنا الإقليمي والدولي. وبالتالي، من الأهمية بمكان استعجال تسمية رئيس ليشكل حكومته وذلك لمجابهة التحديات المرتقبة.
الاستقرار المؤسسي
الخبير الاستراتيجي د. عمار العركي استصحب تصريحات مالك عقار وقال إنّها تعكس توجهًا للحفاظ على الاستقرار المؤسسي وعدم إدخال البلاد في مرحلة انتقالية معقدة قد تؤثر على مسار العمليات العسكرية والانتصارات التي تحققت، مشيرًا إلى أنّ حديث نائب رئيس مجلس السيادة يؤكد على أنّ الحكومة لا تسعى إلى تغييرات جذرية قد تُفسر على أنها إعادة هيكلة سياسية وسط اجواء المعركة.
واعتبر العركي أن أي تغيير واسع في الحكومة قد يفتح الباب أمام خلافات داخلية حول التوزيع السياسي للمناصب، وهو ما قد يُضعف وحدة الجبهة الداخلية في هذه المرحلة الحرجة.
العركي يرى بأن تعيين رئيس وزراء فقط قد يكون حلاً توافقياً يمنع الانقسامات داخل المكونات السياسية والعسكرية الداعمة للحكومة، ولكنه عاد وقال إنّ الإبقاء على الحكومة الحالية يشير إلى أن الأولوية المطلقة لا تزال للحسم العسكري وتأمين المناطق المحررة، وليس الانشغال بصراعات سياسية داخلية.
فيما يرى القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي خالد الفحل بأن التطورات الأخيرة تتطلب الإسراع في استكمال هياكل الحكم في البلاد بتعيين رئيس الوزراء الذي يمثل رمزية الحكومة المدنية، لتمكينها من دورها في الانفتاح نحو الإقليم ومختلف دول العالم، بما يعيد للسودان مكانته الإقليمية والدولية، وتوظيف عضوية السودان في مختلف المنظمات لصالح دعم القضية ومحاربة الميليشيات والمرتزقة التي تمثل أكبر مهدد لاستقرار الحكم في أفريقيا والعالم العربي، وإيقاف التدخلات لدول خارج القارة تحاول أن تبسط سيطرتها على موارد الدول الأفريقية بتغذية الصراعات والتغلغل من خلالها لبسط وجودها تحت ذريعة المساعي الإنسانية.
وعن تصريحات نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار يقول إنّها جاءت حول تعيين رئيس الوزراء استكمالاً للفراغ في الجهاز التنفيذي في منصب رئيس الوزراء وليس في مجلس الوزراء الذي شهد تعديلات وتعيين عدد من الوزراء في الآونة الأخيرة، ولكن ظل منصب رئيس الوزراء في حالة فراغ منذ قرارات 25 أكتوبر 2021، ويدار بواسطة وزير مجلس الوزراء المكلف بمهام رئيس مجلس الوزراء، وهذا يعتبر خللًا كبيرًا في الحكومة المدنية. مضيفًا بأنه من الضرورة تعيين رئيس للوزراء واستكمال ما تبقى من الوزارات التي تدار بالإنابة وإلغاء التكليف لدى وزراء الحكومة ككل بإعادة التعيين بالأصالة.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تسمية رئيس الوزراء .. هل حان الوقت؟!
  • الحكومة: خطة لزيادة صادرات الملابس الجاهزة لـ 11.5 مليار دولار في 6 سنوات
  • متحدث الوزراء: الحكومة المصرية تركز على تنمية الصادرات في عدة قطاعات
  • نائب رئيس الوزراء: صناعة الحديد والصلب ركيزة أساسية للبنية التحتية
  • «مدبولى» يستعرض خطوات وإجراءات الاستغلال الأمثل لمبنى قصر القطن بالإسكندرية
  • مدبولي يؤكد دعم مصر الثابت للأشقاء الفلسطينيين وجهود إعادة إعمار غزة
  • الحكومة تسعى لتأسيس مصرف الرافدين ” الأول”
  • رئيس الوزراء يلتقى نظيره الفلسطيني لبحث عدد من الملفات المشتركة
  • مجلس الوزراء: مدبولي يتابع معدلات إنتاج الغاز الطبيعي والزيت الخام وخطط الاستكشاف
  • السوداني: أهمية الالتزام بخطط الحكومة وأولوياتها في تنفيذ المشاريع