نجح فريق طبي من قسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفي سوهاج الجامعي، وبالتعاون مع قسم التخدير في إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، يعانى من قيء مستمر مع فقدان الإتزان اثناء الحركة، بعدما تبين وجود ورم خبيث يزن 100 جرام،  بالفص الخلفي من المخ ضاغط على المخيخ وجزع المخ، صرح بذلك الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة.

وقال أن الفريق الطبي بالمستشفى قام بإجراء التدخل الجراحي الدقيق لإنقاذ حياة الطفل من خلال جراحة دقيقة ومعقدة، استمرت ٦ ساعات متواصلة، تكللت فيها جميع الجهود بنجاح العملية و عودة الطفل إلى بيته سالماً.  

وقال الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أنه على الفور تم البدء في خطوات العلاج من خلال إجراء التحاليل والأشعات اللازمة، فتم تجهيز الطفل للتدخل الجراحى للوقوف علي مدي استعداده لإجراء العملية الجراحية.

وأوضح الدكتور خالد عبدالعال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أنه تم تشكيل فريق فريق طبى على أعلى مستوى من المهارة من أطباء المخ والأعصاب والتخدير، حيث تم تخدير المريض تخدير كلى مع إستخدام أحدث الوسائل لمتابعة الوظائف الحيوية لحظة بلحظة، حيث أجريت الجراحة على مدار ٦ ساعات متواصلة تكللت بالنجاح. 

وأضاف الدكتور أحمد كمال مدير مستشفى الجراحات المتخصصة انه بعد عمل اشعة الرنين المغناطيسي تبين وجود ورم خبيث بالفص الخلفى من المخ ضاغط على المخيخ وجزع المخ، لافتاً الي أن هذة الحالات تعتبر من أخطر حالات أورام المخ وقاع الجمجمة لما يحمله الجزء المصاب به الورم من مراكز حساسة.

وأكد الدكتور عابدين خيرالله قاسم رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب، أن الفريق الطبى الجراحي نجح في استئصال الورم كلياً مع الحفاظ على المراكز والشرايين المحيطة بالورم للحفاظ على المخيخ وجذع المخ، أعقبها نقل المريض الى العناية المركزة للأطفال لإفاقة الطفل تدريجياً، وبعد مرور يوم كامل للإفاقة استعاد الطفل الوعى كاملاً مع حركة الأطراف طبيعياً.

جدير بالذكر أن الفريق الطبي الذي أجرى الجراحة ضم كلاً من، الدكتور عابدين خير الله، الدكتور عبدالعليم، الطبيب عمرو صديق، بينما ضم فريق التخدير  الدكتور خالد حسان، وضم فريق التمريض كلاً من هاجر أحمد، وهبه حامد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فريق طبي قسم جراحة المخ والأعصاب ورم خبيث مستشفى سوهاج الجامعي بوابة الوفد الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

رابط خطير يكشفه علماء بين عنصر غير مرئي يتسلل للدماغ والخرف

سلط ‏باحثون الضوء على أدلة جديدة مثيرة للقلق حول تراكم ‏الميكروبلاستيك في أنسجة المخ البشري، مما يوفر رؤى ‏مهمة حول الآثار الصحية المحتملة واستراتيجيات الوقاية. ‏

وكشف البحث الذي نشرته مجلة "ميديسين برين" أن أدمغة البشر تحتوي على ملعقة تقريبا من ‏الميكروبلاستيك والبلاستيك النانوي‎ (MNPs)‎، بمستويات ‏أعلى بثلاث إلى خمس مرات لدى الأفراد الذين تم ‏تشخيصهم بالخرف.

والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن أنسجة ‏المخ أظهرت تركيزات من الجسيمات النانوية الدقيقة أعلى ‏بسبع إلى ثلاثين مرة من تلك الموجودة في الأعضاء ‏الأخرى، مثل الكبد أو الكلى.‏

ويحتوي الدماغ على كمية من البلاستيك تعادل ملعقة ‏بلاستيكية: "تكشف الأبحاث أن أدمغة البشر تحتوي على ‏كمية من الجسيمات النانوية الدقيقة والبلاستيكية الدقيقة بحجم ‏ملعقة تقريبا، مع مستويات أعلى بـ 3 إلى 5 مرات لدى ‏الأفراد الذين تم تشخيصهم بالخرف.

والأمر الأكثر إثارة ‏للقلق هو أن أنسجة المخ أظهرت تركيزات أعلى بـ 7 إلى ‏‏30 مرة من الجسيمات النانوية الدقيقة مقارنة بأعضاء أخرى ‏مثل الكبد أو الكلى".‏

وقال الدكتور نيكولاس فابيانو من قسم الطب النفسي ‏بجامعة أوتاوا، المؤلف الرئيسي للتعليق: "إن الزيادة الهائلة ‏في تركيزات الجسيمات النانوية الدقيقة في المخ على مدى ‏ثماني سنوات فقط، من عام 2016 إلى عام 2024، مثيرة ‏للقلق بشكل خاص. ويعكس هذا الارتفاع الزيادة الهائلة التي ‏نشهدها في مستويات الجسيمات النانوية الدقيقة في البيئة".‏

وقالت المجلة إن الجسيمات التي يقل حجمها عن 200 نانومتر، والتي ‏تتكون في الغالب من البولي إيثيلين، تثير قلقا خاصا، حيث ‏تظهر ترسبا ملحوظا في جدران الأوعية الدموية الدماغية ‏والخلايا المناعية. ويسمح لها هذا الحجم بعبور حاجز الدم في ‏الدماغ، مما يثير تساؤلات حول دورها في الحالات العصبية.‏

ويسلط البحث الضوء على الاستراتيجيات العملية للحد من ‏التعرض، مشيرا إلى أن التحول من المياه المعبأة إلى المياه ‏المفلترة من الصنبور وحدها يمكن أن يقلل من تناول ‏البلاستيك الدقيق من 90.000 إلى 4.000 جسيم سنويا.



وقال ‏الدكتور براندون لو، وهو طبيب مقيم في الطب الباطني ‏بجامعة تورنتو: "يمكن للمياه المعبأة وحدها أن تعرض ‏الناس لعدد من جزيئات البلاستيك الدقيق سنويا تقريبا مثل ‏جميع المصادر المبتلعة والمستنشقة مجتمعة. يمكن أن يؤدي ‏التحول إلى مياه الصنبور إلى تقليل هذا التعرض بنسبة 90٪ ‏تقريبا، مما يجعلها واحدة من أبسط الطرق للحد من تناول ‏البلاستيك الدقيق".‏

وتشمل المصادر المهمة الأخرى أكياس الشاي البلاستيكية، ‏والتي يمكن أن تطلق ملايين الجزيئات الدقيقة والنانوية في ‏كل جلسة تخمير. كما يسلط الضوء على أهمية كيفية تسخين ‏وتخزين الطعام. "يقول الدكتور ديفيد بودر، مقدم برنامج‎ ‎Psychiatry & Psychotherapy Podcast‏: ‏‎"‎إن تسخين ‏الطعام في حاويات بلاستيكية - وخاصة في الميكروويف - ‏يمكن أن يطلق كميات كبيرة من البلاستيك الدقيق والنانوي".

ونصح بـ"تجنب تخزين الطعام في أوانٍ بلاستيكية ‏واستخدام بدائل من الزجاج أو الصُلب المقاوم للصدأ هي ‏خطوة صغيرة ولكنها ذات أهمية في الحد من التعرض. وفي ‏حين أن هذه التغييرات منطقية، إلا أننا ما زلنا بحاجة إلى ‏البحث لتأكيد ما إذا كان خفض تناول تلك المواد مع الطعام ‏يؤدي إلى انخفاض التراكم في الأنسجة البشرية". ‏

كما يستكشف فريق البحث مسارات الإخراج المحتملة، بما ‏في ذلك الأدلة على أن التعرق قد يساعد في إزالة بعض ‏المركبات المشتقة من البلاستيك من الجسم. ومع ذلك، يحذر ‏الدكتور ديفيد بودر، مقدم برنامج‎ Psychiatry & ‎Psychotherapy Podcast، ‏‎"‎نحن بحاجة إلى المزيد من ‏البحث لفهم البلاستيك الدقيق - بدلا من لف أدمغتنا به - لأن ‏هذا قد يكون أحد أكبر العواصف البيئية التي لم يتوقعها ‏معظم الناس".

مقالات مشابهة

  • مصطفى عنبة: مفيش مشاكل بيني وبين حمو بيكا.. وعمري ما جربت المخـ. ـدرات
  • جهاز صاعق.. طالب يصيب زميله بـ ارتجاج في المخ بحلوان
  • يوسف حسن يعود لتدريبات غزل المحلة بعد 3 شهور من جراحة أكيليس
  • معهد أبحاث صهيوني : الإجراءات التي اتخذها التحالف الدولي لم تنجح في ردع اليمنيين
  • "جاله نزيف بالمخ".. مزارع يعتدي على شقيقه بـ"شومة" بسبب الميراث بالفيوم
  • لجنة التخطيط بالزمالك تنجح في تمديد عقد نجم الفريق لمدة موسمين
  • ضبط مالك مطبعة بدون ترخيص بالجيزة لقيامه بنسخ وتقليد الكتب الدراسية
  • وفاة امرأة بسبب جراحة تجميلية في الأنف
  • تحذير.. عادة خاطئة في طهي الطعام تدمر المخ وتسبّب مرضًا خطيرًا
  • رابط خطير يكشفه علماء بين عنصر غير مرئي يتسلل للدماغ والخرف