"تعقيد القنبلة" يثير شكوك إسرائيل في منفذ تفجير تل أبيب
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قالت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيل إن إيران وحزب الله ربما يكونان وراء الهجوم الذي حصل في تل أبيب.
وقالت حماس إنها وحركة الجهاد الإسلامي أمرتا بتنفيذ الهجوم، لكن السلطات الإسرائيلية غير متأكدة من ذلك نظرا لتعقيد القنبلة المستخدمة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين، أن قوات الأمن تحقق في احتمال ارتباط إيران ووكيلها اللبناني حزب الله بمحاولة التفجير الذي وقع في تل أبيب يوم الأحد.
وقالت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي إن المهاجم، وهو من سكان نابلس في الضفة الغربية، ربما تلقى توجيهات من إيران أو حزب الله.
وأفاد قائد شرطة منطقة تل أبيب بيريتس عمار في مؤتمر صحفي: "بأنه من المرجح أن القنبلة صُنعت في الضفة الغربية، كانت كبيرة وذات أهمية كبيرة ولو لم تنفجر في الخارج لكانت قد أصابت العديد من الأشخاص".
ووفقا للقناة 12 الإسرائيلية سار المنفذ نحو كيلومتر واحد في جنوب تل أبيب قبل أن تنفجر العبوة الناسفة التي يبلغ وزنها 8 كيلوغرامات في حقيبته في منطقة غير مزدحمة، مما أدى إلى مقتله وإصابة شخص آخر".
وأضافت أنه جرى تصوير المشتبه به وهو يحمل حقيبة ظهر وملابس طويلة قبل الانفجار مباشرة.
ووقعت العملية بعد وقت قصير من وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب لبحث وقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من عشر.
وتهديد إيران وحزب الله منذ أسابيع بالرد على مقتل قائد المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران ومقتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس تل أبيب ايران حزب الله اسرائيل قطاع غزة الحرب بلينكن تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مسؤول بيلاروسي يثير الجدل: بوكيمون جو أداة للاستخبارات الغربية!
صورة مولّدة بالذكاء الاصطناعي
أثار مسؤول في وزارة الدفاع البيلاروسية جدلاً واسعًا بتصريحات غريبة حول لعبة الواقع المعزز الشهيرة “بوكيمون جو“، مدعيًا أنها أداة تستخدمها وكالات الاستخبارات الغربية.
ظهر ألكسندر إيلانوف، رئيس قسم العمل الأيديولوجي في وزارة الدفاع البيلاروسية، هذا الأسبوع في برنامج حواري تلفزيوني محلي، حيث زعم أن أكثر المواقع التي تواجدت فيها الوحوش الرقمية كانت على أرض مدرج عسكري، وذلك في ذروة شعبية اللعبة.
هذه الادعاءات ليست جديدة، فقد سبق وأن اتهمت روسيا اللعبة بأنها أداة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في عام 2016. كما أثارت اللعبة غضب دول مثل إندونيسيا والكويت ومصر، وما زالت محظورة رسميًا في الصين.
أكدت شركة Niantic، مطورة اللعبة، مرارًا التزامها بالقوانين المحلية في جميع البلدان التي يستخدم فيها اللاعبون تطبيقها، ونفت بشدة أي اتهامات بمشاركة معلومات المستخدمين.
ومع ذلك، حذر مسؤولون عسكريون في عدة دول من أن اللعبة تستخدم بيانات موقع المستخدمين، مما قد يؤدي إلى تسرب معلومات ذات أهمية استراتيجية.
جدير بالذكر أن “بوكيمون جو” ليست وحدها في إثارة المخاوف بشأن مواقع المستخدمين. ففي عام 2018، أثار تطبيق Strava للتمارين الرياضية ضجة عندما استخدمه بعض المستخدمين لتتبع أنشطتهم بالقرب من منشآت عسكرية آمنة.
المصدر
Source link مرتبط