قالت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيل إن إيران وحزب الله ربما يكونان وراء الهجوم الذي حصل في تل أبيب.

وقالت حماس إنها وحركة الجهاد الإسلامي أمرتا بتنفيذ الهجوم، لكن السلطات الإسرائيلية غير متأكدة من ذلك نظرا لتعقيد القنبلة المستخدمة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين، أن قوات الأمن تحقق في احتمال ارتباط إيران ووكيلها اللبناني حزب الله بمحاولة التفجير الذي وقع في تل أبيب يوم الأحد.


وقالت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي إن المهاجم، وهو من سكان نابلس في الضفة الغربية، ربما تلقى توجيهات من إيران أو حزب الله.

وأفاد قائد شرطة منطقة تل أبيب بيريتس عمار في مؤتمر صحفي: "بأنه من المرجح أن القنبلة صُنعت في الضفة الغربية، كانت كبيرة وذات أهمية كبيرة ولو لم تنفجر في الخارج لكانت قد أصابت العديد من الأشخاص".

ووفقا للقناة 12 الإسرائيلية سار المنفذ نحو كيلومتر واحد في جنوب تل أبيب قبل أن تنفجر العبوة الناسفة التي يبلغ وزنها 8 كيلوغرامات في حقيبته في منطقة غير مزدحمة، مما أدى إلى مقتله وإصابة شخص آخر".

وأضافت أنه جرى تصوير المشتبه به وهو يحمل حقيبة ظهر وملابس طويلة قبل الانفجار مباشرة.

ووقعت العملية بعد وقت قصير من وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب لبحث وقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من عشر.

وتهديد إيران وحزب الله منذ أسابيع بالرد على مقتل قائد المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران ومقتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماس تل أبيب ايران حزب الله اسرائيل قطاع غزة الحرب بلينكن تل أبیب

إقرأ أيضاً:

الشرطة الإسرائيلية تقتحم مدارس لـ«الأونروا» فـي القدس الشرقية

القدس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة علي النعيمي يلتقي مسؤولين إسرائيليين وأعضاء من الكنيست مصر تستضيف القمة العربية الطارئة

اقتحمت الشرطة الإسرائيلية، أمس، مدارس عدة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في القدس الشرقية، تنفيذاً لقرار الكنيست ومنع أنشطتها في المدينة.
جاءت الاقتحامات بعد يوم من إصدار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بياناً قال فيه: إن بنيامين نتنياهو أمر بتطبيق قانون «الأونروا» الذي أقرّه الكنيست بدعم واسع النطاق على الفور. ولم يصدر توضيح عن الشرطة الإسرائيلية بشأن اقتحامها لهذه المدارس، كما لم تعلق «الأونروا» فوراً على هذه الاقتحامات، وما إذا كانت قد تضمنت قرارات من قبل الشرطة الإسرائيلية. 
ودخل قرار الكنيست حظر «الأونروا» في القدس الشرقية حيز التنفيذ في 30 يناير الماضي، لتخلي الوكالة مقرها الرئيسي في حي الشيخ جراح نهاية الشهر ذاته.
في السياق، قالت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين أغابكيان: إن تفكيك وكالة «أونروا» سيحرم نحو 660 ألف طالب حق التعليم و17 ألف موظف من مصدر رزقهم، والآلاف من الرعاية الصحية. وأضافت: «ستُغلق مراكز الطوارئ والمرافق الطبية تاركة الآلاف بلا رعاية صحية، وستفتقر مخيمات اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة إلى البنية التحتية الأساسية، مما سيزيد من معدلات الفقر وعدم الاستقرار».
وأوضحت الوزيرة الفلسطينية أنه في قطاع غزة وحده سيُحرم أكثر من 1.2 مليون لاجئ من المساعدات الغذائية والرعاية الصحية والمأوى، لافتة إلى أن «الأونروا» تلعب دوراً حيوياً في تقديم المساعدات الإنسانية خلال وقف إطلاق النار الحالي، كما تساهم في جهود الإغاثة والتعافي المبكر التي تقودها الحكومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تحلق بكثافة في أجواء مدينة طوباس بالضفة الغربية
  • باحث سياسي: تعيين «ديرمر» يثير مخاوف من تعقيد المرحلة الثانية لاتفاق الهدنة في غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو مسؤولة عن أكبر كارثة في تاريخ تل أبيب
  • الشرطة الإسرائيلية تقتحم مدارس لـ«الأونروا» فـي القدس الشرقية
  • «تفجير رأس نووي».. عالم أمريكي يقدم اقتراحاً غريباً لإنقاذ الأرض!
  • بالفيديو.. إطلاق نار في تل أبيب وأنباء عن مقتل شخص
  • مقتل شخص وإصابة آخر في إطلاق نار بتل أبيب.. منفذ العملية فرّ من مكان الحادث
  • البث الإسرائيلية: تل أبيب تستعد لاستقبال 5 جثث لمحتجزين يوم الخميس
  • الجيش: تفجير ذخائر في منطقة الناعمة
  • التلال الخمس لتحقيق منطقة عازلة.. تل أبيب لباريس: اقتراحاتكم مرفوضة