تفاصيل اغتيال رجل الأعمال الفلسطيني بالرصاص في إسطنبول
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – لقي رجل الأعمال الفلسطيني الشاب، أنس عبدالقادر، مصرعه خلال هجوم مسلح تعرض له في حوالي الساعة 22:30 من مساء الأحد، في منطقة كاغيتهانه بمدينة إسطنبول عندما أقدم ملثمون يحملون مسدس مزود بكاتم صوت على إطلاق النار على السيارة التي كان يجلس بداخلها رفقة شخصين آخرين.
وأثارت جريمة اغتيال أنس عبد القادر اهتماما واسعا في تركيا والمنطقة، وزعمت مصادر فلسطينية أن أنس يتمتع بعلاقات مع المافيا وأن جريمة قتله كانت لتصفية حسابات.
ويعكس استخدام مسدس يحمل كاتم للصوت في تنفيذ الجريمة وإعدادهم لخطة هروب محكمة مدى احترافية منفذيها.
ويحمل أنس الجنسية الاسرائيلية وتعرض لهجوم من قبل داخل إسرائيل، ما يكسب الجريمة بعدًا دوليًّا، ولعل أحد أبرز جوانب التحقيق هو الادعاءات المتعلقة بتنفيذ الموساد للعملية.
وكان أنس قد تعرض لهجوم رفقة عائلته في إسرائيل قبل نحو 6 أشهر، حيث تداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية الهجوم.
وزُعم أن المطالبة بسداد ديون على رجال الأعمال هو سبب الخصومة.
من جانبه أفاد والد أنس أن نجله قدم إلى منطقة زيتينبونرو في إسطنبول قبل نحو شهر ونصف، وأوضح قائلًا: “لا عمل لنا بالسياسة، نحن عرب إسرائيل من أصول فلسطينية وأمتلك جواز سفر إسرائيلي ودائمًا ما نجري زيارات إلى تركيا، أتيت إلى تركيا لزيارة نجلي، وكنا سويًّا مع العائلة طوال هذه الفترة ولم يتعرض للتهديد داخل تركيا”.
وتشير التحقيقات إلى أن مطلق النار هرب من موقع الحادث على قدميه من ثم صعد على متن سيارة كانت تنتظره على مقربة، وأن المشتبه بهم استخدموا ثلاث سيارات مختلفة لإخفاء أثرهم.
وتوصلت الفرق الأمنية التركية إلى أن سيارتين تم استئجارهما لنقل المشتبه بهم، وتم العثور على سلاح أثناء فحص السيارات.
هذا وتبين أن المشتبه بهم الثلاثة هربوا إلى خارج البلاد من مدينة كيركلارلي، وقامت فرق الأمن التركية باعتقال أربعة أشخاص.
Tags: أنس عبدالقادرإسطنبولالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالموسادرجل الأعمال الفلسطينيعرب اسرائيلمقتل رجل أعمال فلسطيني في تركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسطنبول الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الموساد عرب اسرائيل
إقرأ أيضاً:
تركيا ترفض استضافة قادة “حماس” على أراضيها والحركة تبحث عن بديل وهذه الدول الـ 3 المتبقية - تفاصيل
سرايا - يبدو أن حركة “حماس” حتى هذه اللحظة لم تجد دولة جديدة توافق على استضافة مكتبها السياسي، بعد الحديث عن توجه قطر إلى إغلاق مكتب الحركة بعد سنوات طويلة من الاستضافة والحماية.
الكثير من وسائل الإعلام ركزت على أن تركيا قد تكون الدولة المفضلة لقادة “حماس” في الوقت الراهن بعد قطر، إلا أن المعلومات المتوفرة وكذلك التحذير الأمريكي الصريح الذي خرج في الساعات الماضية قلص من واقعية هذا الأمر، وأن على “حماس” البحث عن دول بديلة أخرى غير تركيا.
ورغم أن العلاقات بين “حماس” وتركيا متمثلة برئيسها رجب طيب أردوغان، تمر بمرحلة “إيجابية جدًا”، إلا أن أنقرة حتى هذه اللحظة لم تبلغ الحركة رسميًا بقرار الموافقة، وهو ما يعزز أن تركيا تتعرض لضغوطات أمريكية وإسرائيلية كبيرة لرفض استضافة قادة حركة “حماس” بشكل دائم على أراضيها.
وأمام حركة “حماس” ستكون الدول التي من الممكن أن توافق على استضافة مكتبها السياسي تقلصت إلى 3 دول وهي “اليمن، إيران، العراق”.
وأمس حذرت وزارة الخارجية الأمريكية تركيا من إيواء حركة “حماس”، وسط تقارير تفيد بأن القادة السياسيين للحركة قد انتقلوا من قطر إلى الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وردا على سؤال عن تقارير تفيد بأن بعض قادة حماس انتقلوا إلى تركيا من قطر، لم يؤكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر هذه التقارير، لكنه قال إنه ليس في موقف يسمح له بتفنيدها، وقال إن واشنطن ستوضح للحكومة التركية أنه لا يمكن أن تستمر الأمور كالمعتاد مع حماس.
وأضاف ميلر أنه لا يستطيع تأكيد أو نفي التقارير التي تفيد بأن مسؤولين من القيادة السياسية للجماعة الفلسطينية المسلحة قد انتقلوا من قطر إلى دولة حليفة لحلف الناتو. لكنه قال: “لا يمكن أن يكون هناك المزيد من العمل كالمعتاد مع حماس.”
وأشار ميلر إلى لائحة الاتهام التي كشفت عنها وزارة العدل الأمريكية في سبتمبر ضد عدد من كبار مسؤولي حماس، بمن فيهم خالد مشعل، الذين وجهت إليهم تهمة التآمر لقتل مواطنين أمريكيين في 7 أكتوبر، وكان اثنا عشر أمريكيًا قد اختطفوا خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل، وقد تم إطلاق سراح العديد منهم العام الماضي. ومن بين المواطنين الأمريكيين السبعة الذين لا يزالون في غزة، تأكد مقتل ثلاثة منهم.
وأضاف ميلر أن بعض قادة “حماس” يواجهون اتهامات أمريكية، وتعتقد واشنطن أنه يجب تسليمهم إلى الولايات المتحدة، وقال ميلر في إفادة صحفية دورية “نعتقد أنه يجب ألا يعيش زعماء منظمة في راحة في أي مكان، وهذا يشمل بالتأكيد… مدينة كبيرة في أحد حلفائنا وشركائنا الرئيسيين”.
ونفى مصدر دبلوماسي تركي يوم الاثنين التقارير التي تحدثت عن نقل حركة حماس لمكتبها السياسي إلى تركيا، مشيرا إلى أن أعضاء من الحركة يزورون البلاد بين الحين والآخر فقط.
وقالت الدوحة الأسبوع الماضي إنها أبلغت حماس و "إسرائيل" بأنها ستجمد جهود الوساطة التي تبذلها للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى لحين إظهارهما الجدية والإرادة الحقيقية لاستئناف المحادثات. ووصفت الدوحة تقارير إعلامية عن أنها أبلغت حماس بمغادرة البلاد بأنها غير دقيقة.
وقال المصدر الدبلوماسي “أعضاء المكتب السياسي لحماس يزورون تركيا من وقت لآخر. الادعاءات التي تشير إلى أن المكتب السياسي لحماس انتقل إلى تركيا لا تعكس الحقيقة”.
فأين ستقيم “حماس” بعد قطر؟ ومن هي الدول القادرة على استضافة مكتبها السياسي؟ وما هو الثمن؟
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : “أوهن من بيت العنكبوت” .. هل دحضت مشاهد احتراق “تل أبيب” فكرة أن الحرب ضد "إسرائيل" مستحيلة؟إقرأ أيضاً : ترامب يعين هاورد لوتنيك وزيرًا للتجارةإقرأ أيضاً : “نرجسية” ترامب وهوسه بـ”الولاء الشخصي” يُطيحان باستقرار السياسة الخارجية .. فهل يستبدل “بن غفير الأمريكي”؟تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#إيران#قطر#مدينة#أمريكا#تركيا#الدولة#العمل#غزة
طباعة المشاهدات: 4246
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 11:03 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...